رواية سعوديه/ احباب في مقبره الحب (مكتمله)

P(29)

.
.
.
.
في فندق الشيرتون
سمر جالسه في الصاله ومعاذ بجنبها والعشاء توه واصل لهم
معاذ نسي سحر واللي خلفوهااا كان مفتووون باللي جنبه مررره
سمر كانت خايفه مرره وماتبغى تخون خالد وتحاول تطول الموضوع<<<فهمتووا!!!خخخخ
معاذ مسك شعر سمر وصار يلعب فيها بهدوء
معاذ:حبي ماتبين تاكلين؟؟؟
سمر كانت بتقول لا لكن فكرت وردت بدلع:اممممم إلا
معاذ:انا أبي أأكلك
سمر:مودي لحظه اول شي أبغى أغير الفستان مره مضايقني
معاذ:اممم طيب يلاقومي بس لاتتاخرين
سمر قامت بسرعه:حاضر
دخلت الغرفه وقفلت الباب بالمفتاح وجلست شويه بعدين قامت وغيرت الفستان ودخلت استحمت وخرجت واستشورت شعرها ولبست بهدوء ورواقه وحاولت تتاخر <<إلا مرررره طولت
خرجت بعد ساعه ومعاذ باقي يستنى حتى وتخرج...عصب مرره لأنها تأخرت لكن ماقدر يخاصم ويهزأ<<<على باله كل الناس سحر!!!مسكين والله
جلست بجنبه..معاذ فتح فمه كان شكلها يدوووخ وخصوصا انها لابسه روب النوم<<<عاد أنتم تعرفون روب النوم حق أول ليله كيف هههههه
معاذ:يالب قلبك...
سمر:مودي
معاذ:سمي
سمر:انت مو متضايق قوم غير ملابسك
معاذ:انا مرتاح عادي
سمر:لالا قوم غيّر واستحم وبعدين تعال نجلس
معاذ:وش فيك أقولك مرتااااح
سمر:لابيبي خلاص عاد بطل دلع قلت قووم مايصير انك تبقى بالثوب والغتره
معاذ حس وكانها متضايقه منه وشك ان فيه ريحه خايسه فقام واستحم واتنظف وخرج
بعد ربع ساعه<<<شفتوا الفرق كيف!!!
خرج وجلس بجنبها وحط يده على كتفها وضمها له
معاذ:يلا حبي كلي ترى الأكل برد
سمر:قد اكلت حبيبي من اول
معاذ:مانتظرتيني
سمر:سوري قلبي بس اناكنت جوعانه
معاذ أنقهرررر مررره ورجع اكل وهو ساكت<<<تستاهل لوكانت سحر كان صرخت فيها ولا بقيت فيها شي>>>حس أن سمر مو معطيته اهتمام وكأنها ماحست انه زعل منها مشى الموضوع بعد ماخلص أكل شاله وحطه في المطبخ وسمر جالسه في الصاله وحست ان اللحظه قربت صار قلبها يدق ودقاته مسموعه من كثر الخووووف...قرب منها معاذ ومسك بيدها ووقفها
معاذ بصوت رايق:ماتبين تنامين؟؟
سمر:هااااا...ااا.....إلا بس
معاذ سلم عليها:هههه خايفه
سمر وجهها احمر:هااا...لــ
قاطعهم صوت جوال سمر
سمر تطالع في الجوال وساكته:....
معاذ:يالله بدينا الحين في الأزعاج ليه ماتقفلين جوالك
سمر تكلمه وهي مستغربه:لالا ذي سحر
معاذ دق قلبه:وش تبي؟؟؟
سمر:غريبه سحر تدق الحين
معاذ مايبغى يبين اهتمامه:خلاص اسفهيها
سمر:لا اكيد في شي صار ولا ماتدق(ردت عليها)هلا سحر
سحر:سمرررر الحقي
سمر:خير وش فيه؟؟
سحر:ماما ياسمر ماما
سمر حطت يدها على قلبها:وش فيها؟؟؟
سحر:مادري بس دخلت عليها بالغرفه وكانت طايحه عالآرض والحين جات سيارة الأسعاف وأخذوها ويقولون حالتها خطيره ويبون ياخذونها المستشفى عشان يتأكدون
سمر: من وشو؟؟؟
سحر:مدري
سمر:انتي ألحقيها عالمستشفى وانا الحين اجيك...بس هي في أي مستشفى؟؟
سحر:بالتخصصي
سمر:يلا سلام والحين انا جايه
معاذ اتوقع أن سحر صارلها شي وخصوصا أنها كانت مع خالد وكان ناوي على خالد لو حصل لها شي
معاذ:خير وش فيه؟؟
سمر بكيت:ماما
معاذ:وش فيها؟؟؟
سمر:طاحت عليهم ومايدرون وش فيها
معاذ ارتاح:حصل خير تلاقينها تعبت شوي مع الوقفه والخبصه اللي صارت اليوم
سمر:أبغى أشوفها بسرعه خلينا نروح لها
معاذ استسلم للأمر الواقع:يلا روحي البسي وخلينا نمشي(وش الليله النكده ذي)
.................................................. ..........
في المستشفى
سحر مع الدكتور في مكتبه((الدكتور كبير في السن))
الدكتور:مافي احد كبير معاك
سحر انقهرت من الدكتور لأنه يعتبرها صغيره
سحر:ليه موماليه عينك
الدكتور: لاموقصدي العفو...بس مافي أخ كبير أو اب
سحر:انا اللي جبتها....هي وش فيها يادكتور؟؟؟
الدكتور اندهش:انتم ماتعرفون؟؟!!!
سحر خافت:ليه وش فيها؟؟؟
الدكتور:أنا آسف ماقدر أقولك...لازم أقول لأحد كبير
سحر وقفت وضربت عالمكتب:خيير وش فيك انت...أقوووول أنا جايبتها يعني مافي أحد كبير معنا...يعني مافي رجال عندنا..مافي غيري أنا وهي وبس
الدكتور:يابنتي لاتفهميني غلط...لكن أنتي ماتقدري تستحملي الخبر...اتصلي على أي أحد
سحر كتفت يدينها وصارت تهز ارجولها:حنا مقطوعين من شجره...وأنا قرفت منك قولي وخلصني لأني واصله حدي ومالك شغل فيني استحمل مااستحمل انصدم اموووت ذا شي راجعلي
دق معاذ الباب ودخل
معاذ:السلام عليكم
الدكتور:وعليكم السلام
معاذ:أنا من طرف المريضه سلوى و...
الدكتور:أهااا تفضلي يأخي انا من أول أقولها اتصلي على أحد كبير وهي معانده
معاذ ابتسم وجلس:معليش حقك علينا يادكتوور...
الدكتور:لاعادي هي في مقام بنتي
سحر:هيييييي أنا مو بنتك
معاذ:سحر عيب
سحر طالعت فيه وشمقت
معاذ:ايه يادكتور ممكن نعرف سبب الدوخه؟؟
الدكتور:ممكن تعرف لكن ياليت نتكلم انا وياك على انفراد
سحر جلست وكأنها تقول خرجه مو بخارجه
معاذ قرب من سحر:سحر اطلعي برى شوي
سحرراكبه راسها:موبطالعه
معاذ:سحر اقصري الشر واطلعي
سحر:طلعه موبطالعه وورينا شطارتك
الدكتور:خلاص انا بتكلم لكن لو سمحتي مابغى ردت فعلك بصراخ وبكى لوسمحتي
سحر:ليه شايفتني بزر
الدكتور:أكيد الأخت سلوى ماقالت لكم وش فيها....وباين عليكم انكم ماتعرفون...
معاذ طالع في سحر وعرف أنها ماتعرف شي:بصراحه ايه هي ماقد قالت شي
سحر:بس في الفتره الخيره لاحظنا عليها التغير
الدكتور:اممممم هي بصراحه من زمان تراجعنا وماكانت ترضى تلتزم باللي نقوله لها
معاذ:يادكتور خوفتنا وش فيها؟؟؟؟
الدكتور:بصراحه وبدون لف ودوران سلوى عندها مرض سرطان الدم النخاعي المزمن
سحر:سرطان!!!!
معاذ:!!!!!!
الدكتور:ايه سرطان وحنا مااكتشفناه الاّ قبل فتره وكان في حالاته الأخيره وطلبنا منها تتعالج وهي رفضت
معاذ:ليه؟؟؟
الدكتور:تقول لو تعالجت بتتعذب أكثر تفضل أنها تموت وربي ياخذ أمانته وبدون ماتتعالج....هي كانت تاخذ ادويه يعني عشان تقدر تواصل الفتره ذي لكن الأدويه ماصارت تأثر عالمرض
سحر:وش يعني سرطان الدم وش فيها بالضبط ووين واصله مرحلته فيها؟؟
الدكتور:طيب أنا بفهمكم كل شي...لكن أهم شي تتحملون واللي بقوله مو سهل
معاذ:سحر اطلعي برى
سحر عيونها معلقه عالدكتور:لالا أبي اعرفو وش فيها
الدكتور:هذا المرض يكتشف صدفه عن طريق اجراء تحليل دم او عن طريق اعراض خفيفه مشابهه لأعراض فقر الدم يعني ضعف، إرهاق، صداع، خفقان بالقلب، ضيق في التنفس عند بذل مجهود، سوء هضم وشعور بامتلاء عند أكل كمية بسيطة من الطعام وغيرها
سحر:ماما في الفتره الأخيره كانت دايما تحس بدوخه وأرهاق وماتقدر توقف كثير واغلب وقتها في غرفتها نايمه أو منسدحه وإذا تعرضت لضغط أو حصلت مشكله على طول تدوخ وتحس بتعب
الدكتور:اييه هذا كله من أعراض المرض....المهم حنا نقدر نعالجه وبطريقه مره سهله عن طريق عقاقير كيماويه تعطى عن طريق الفم لكن أمك من زمان فيها لكن ماحست بالأعراض إلا في الفتره الأخيره لما أشتد المرض عليها ويوم جات ماحاولت تساعدنا وتاخذ الأدويه بالعكس زاد عنادها وماهي راضيه تاخذ شي وفي أغلب الحالات لما يتعدى المرض ذي الحاله يسبب وفاه وبصراحه انا ماقلت لأمك هذا الشيء لأني عارف أنها بتنصدم وممكن يأثر عليها
سحر حطت يدها على قلبها:يعني بتموووت!!!!!!
الدكتور:يابنتي الأعمار بيد الله وماحد يعرف يومه أو يوم غيره
معاذ:يعني الحين يادكتور هي تخطت مرحلة العلاج
الدكتور:بكل أسف ايه يعني مابقى غير أنكم تدعولها ان ربي يخفف عنها الألم وهي الحين تحت مشيئة رب العالمين
...............................................

.
.
.