خداع قاتل (الجزء الاول + الجزء الثاني)

الفصل الثاني

وبمجرد خروجهم من داخل الشركة، اخذت ميرال تقص لمريم كل ما حدث معها، وانها سوف تبدأ عملها من الغد، لتفرح مريم كثيراً لقبول صديقتها في هذه الوظيفة، و في هذا الاثناء لم تنتبه ميرال الي هذه السيارة التي تأتي سريعاً  اتجاهه وهي تسير في منتصف الطريق.

وعندما رأتها مريم صرخت بصوت مليئ بالذعر:

-ميررررررررررررررررال خدي بالك

نظرت لها ميرال بستغراب لما تنادي عليها بهذا الشكل، ولكنها علمت سريعاً عندما استمعت الي صوت فرملة سيارة  قوي يأتي من خلفها، لتنتفض في ذعر وهي تنظر خلفها، لتجد هذا الشاب شديد الوسامة يهبط من سيارته وهو علي وجهه علامات الغضب والقسوة الشديدة.

الشاب بغضب شديد:

-انتي واحده متخلفة و مجنونه ازاي ماشية كدة في نص الطريق؟؟ ولا همك ان في عربيات رايحة وجايه، انا لو مفرملتش في الوقت المناسب كان زمانك دلوقتي موتي

ميرال بغضب هي الاخري:

-علي فكرة انت اللي متخلف و حيوان وقليل الذوق عشان تكلمني بالاسلوب ده، انت فاكر نفسك مين؟؟

غضب بشدة من ردها عليه، واتجه اليها و قبض علي ذراعها بعنف:

-علي فكرة انتي وحدة حقيرة و زبالة مفيش حد قليل الذوق غيرك

حاولت ميرال ان تنفض يدها بعيداً عنها وهي ترد عليه كالقطة الشرسة:

-انت عارف لو حولت مرة تاني تقرب مني هقطعلك ايدك فاهم يا حيوان

نظر لها بنظرات قاتلة مردداً:

-انتي لسانك طويل اوي و عاوز قاطعه، انتي متعرفيش انتي بتكلمي مين؟.

اجابت بتهكم:

-هكون بكلم مين يعني؟؟ رئيس الوزراء ولا حاجه

نظر لها بغيظ والنيران تتطاير من عينيه بشدة، ولم يرد علي سخريتها..

ميرال بستهزاء:

-اي يا كتكوت القطة كلت لسانك ولا اي، يا تري الباشا بيكون مين؟.

اجاب بعصبيه:

-انا  اللي هوديكي في ستين داهيه بأذن الله، انا بكون الرائد يزن الجندي

ضحكت بسخرية:

-ههههههه ياما خوفت اوي، شوفت بقا انا خوفت ازاي لما سمعت اسمك العظيم ده

قد وصل يزن الي ذروة غضبه من هذه الفتاة التي تقف امامه، ونتفخت ادواجه من شدة الغضب، وجاء لكي يجيب عليها، قاطعته مريم باحترام:

-احنا اسفين يا فندم علي اللي حصل، وهي مكنتش تقصد حاجة بالكلام اللي قالته خالص

ميرال بانفعال: