خداع قاتل (الجزء الاول + الجزء الثاني)

البارت الاول "الجزء الثاني"

الفصل يا بنات اهو بس اهم حاجة فوت قبل القراءة بلييز يا بنات؛ لاني مش عاوزة التفاعل يبقي وحش زي الجزء الاول، تاني حاجة في اسئلة انا حطها في اخر البارت عاوزة توقعتكم فيها بالتفصيل الممل ممكن يعني🙈🙈

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

♡بعد مرور خمس سنوات♡

علي ارض سيناء

وسط الصحراء حيث الشمس الحارقة والتي تلقى بأشعتها الذهبية الذي تنعكس علي هذه الرمال الامعه، فانها قد اعلنت عن نفسها منذ ساعات قليله في بادئ النهار، لتعلن عن يوم جديد من المشقة والتعب والتدريبات القاسية والعنيفة في حياة جنودنا الابرار الذين يقفون بكل عزم و اصرار وشجاعة ومستمرين في سلسلة من تضحياتهم التي لا تنتهي علي مر السنين من اجل حماية وطنهم من غدر الأعداء، واسترجاع دم كل شهيد قد سقط منهم، فأنهم رجال القوات الخاصة رجال لا تعرف المستحيل...

داخل الكتيبة القوات الخاصة..

حيث المساحات الصحراوية الشاسعة،والطبيعة القاسية، وأصوات الرصاصات المتتالية، وحلقات النيران التي تشتعل في كل مكان لتصنع قوة الرجال وشجاعتهم، وتبني أجيالاً من الطراز خاص او بالأحري مقاتلين من الدرجة الأولي، هنا داخل معسكرات القوات الخاصة تعلو الاية الكريمة  "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة" صدق الله العظيم.

بداية من مدخل الكتيبة توجود لافتات كبيرة ولوحات تحفيزية كتبت عليها شعارات حماسية تنتشر في كل مكان، وفي كل ركن من اركان الحائط لكي تبث في قلوبهم القوة والعزيمة، ويوجد في منتصف القطاع ميدان كبير للرماية، ثم يليه ارض التدريب، وهو مكان غير عادى، وأشخاص غير عاديين، فهما رجال صناعة المعجزات حيث يعملون بقصاري جهدهم وقوتهم لتأدية عملهم بتميز، لا تهمهم طلقات الرصاص التى تعلو رؤوسهم ولا تهمهم ألسنة النيران المشتعلة من حولهم ولا تلك الأسلاك الشائكة التى تحيط بهم من كل اتجاه، فقط أمامهم هدف واحد يحاربون من أجله وهو حماية وطنهم...

يقف هو في وسط هذه الساحة القتالية العملاقة بجسده الذي اصبح ضخماً بسبب كثرة التدريبات العنيفة الذي يمارسها في كل يوم ولا يمل ولا يسأم منها، و عيناه الذي تحولت من الون الذهبي الذي يلمع في اشعة الشمس الي الون البني القاتم، بعد ان اختفت هذه البسمة التي كانت تزين وجهه دائماً، بأختفاء محبوبته من حياته، فهو اصبح لا ينتبه او يهتم الي اي شيء في حياته سوي عمله فقط، ولكن رغم كل هذا مازال يحتفظ بوسامته الشديدة ومظهره الجذاب وشعره الكثيف، فهو بطلنا "المقدم يزن الجندي"...

كما انه رغم قوته وشدته في التعامل اثناء التدرببات والعمليات الذي يقوم بها، فانه يتعامل مع زملائه وجنوده بالطف واحترام شديد، لانه يعلم ان من سمات القائد الجيد، ليس التعامل بعنف بل التعامل باحترام لكي يبني ثقة كبيرة بينه وبين جميع افراد فرقته، لذلك الجميع يحبه ويثق فيه بشدة ويردون التقرب منه بأي وسيلة...