خداع قاتل (الجزء الاول + الجزء الثاني)

الفصل الثامن عشر

بنات عارفة اني بتأخر عليكم في تنزيل الفصل بس والله في ظروف عندي اليومين دول مخلاني فعلاً مش عارفة أكتب نهائي أو حتي اركز في الكتابة،.. وبحاول اضغط علي نفسي عشان أخلص الروايه عشان حاسة أنكم فعلا بدأتوا تزهقوا منها😭😭..

سؤال بقا قبل ما تقرأو الفصل ومحتاجه أجبته منكم كلكم باليييز لانه هيفرق معايا أوي..

والسؤال هو:- لو إن شاء الله ربنا كرمني وقدرت أنشر ورقي يا تري هلاقي دعم منكم بجد، وهتكونوا حابين انكم تجيبوا الرواية، ولا مش هلاقي دعم ومفيش حد هيفكر يشتري الرواية؟؟
بنات كلكم جاوبوا علي السؤال قبل ما تقرأو الفصل،.. ولو لقيت أن في عدد كبير منكم جاوب علي السؤال هنزل الفصل الجديد يوم السبت يعني بعد يوم واحد بس..
••••••••••••••••••••••
•••••••••••••••••اسيبكم مع الفصل الجديد

يسمع يزن عدة طرقات متتالية علي باب فيلاته عندما كان يهبط الدرج ليستغرب كثيراً وهو يسأل نفسه من الممكن أن يأتي لهم في مثل هذا الوقت الباكر،.. فالساعة لم تتخطي التاسعة صباحاً حتي الآن...

يهبط يزن الدرج سريعاً ويتجه ناحية الباب  ويقوم بفتحه ليردد بخوف ودهشة عندما يري رنيم أمامه وعلامات البكاء ترتسم علي وجهها:

-رنيم مالك؟؟ انتي كنتي بتعيطي؟؟

رنيم بحزن:

-لا أبداً مكنتش بعيط،.. بس أنا خلاص يا يزن زهقت وتعبت من أم الشغل ده ومش عاوزة اروح تاني

يعقد حاجبية باستغراب من كلامها:

-ادخلي يا رنيم الأول وبعدين فهميني أي اللي حصل بظبط عشان الزعل ده كله

تدلف رنيم إلي الداخل ويغلق يزن الباب خلفها ثم يهتف بجدية:

-رنيم أي اللي حصل؟؟ ممكن أفهم

-مفيش حاجة يا يزن بس أنا مش حابة الشغل هناك،.. وزهقت من تحكم المدير اللي إسمه ياسين فيا أوف منه

ثم تكمل بغضب:

-تعرف أنه خصم ليا شهر عشان مروحتش الشغل يومين

يزن بعدم تصديق:

-يومين بس يا رنيم

تجيب عليه بحرج:

-لا بصراحه هما خمس ايام بس

تطلع عليها بغيظ مردداً وهو يضع الكاب الخاص به:

-أنا ورايا شغل ومش فاضي لدلعك،.. لما ارجع من الشغل ابقا أشوف موضوعك العبيط

ثم قبل أعلي رأسها مردداً بحنان:

-أوعي تمشي قبل ما ارجع من الشغل هعلقك في المروحه،.. ميرال وفهد فوق اطلعي ليهم ماشي

تقبله رنيم هي الآخري مرددة بابتسامه:

-حاضر مع السلامه يا حبيبي