لن أحبك 🌌

74 4 7
                                    

لن أحبك بعد اليوم ...
وهذا اعتراف أمام الجميع ،
ماكان يوما حبك مزعجا ولكنني قررت الرحيل
رغم أن عشقك في دمي يسير
،ولكن حبك يهدد أعصابي ويقطع أجزائي
حبك يحاصرني وترانيم أنفاسك تقتلني
أنا ماكنت آنثى لولا رجولتك التي أصابتني بداخل القلب السقيم ...
وما مات قلبي لو لم يقتلني أهمالك يا ذاك الحب القديم
... فما عاد لك بقلبي بعد اليوم نصيب
وهذا آخر قرار تصدره مشاعل الحنين
☆آدم تحت مجهر أنثى سمراء☆
.....................................................

انفتحت البوابة الذهبية الضخمة لقصر آل "نصر الدين" وتخطتها السيارة السوداء ذات الدفع الرباعي تنبئ عن هوية مالكها سيد هذا القصر الضخم تقدم الحارس الشخصي وفتح باب السائق نزل من السيارة بهيبته المعهودة ومشيته الواثقة وخطواته الواسعة ، نظر إلى فناء القصر بنظرة تفحصية وهو يرى الحرس بمسدساتهم وثيابهم السوداء داخل وخارج القصر ،

عندما تمر فقط من أمام هذا القصر الضخم تشعر بالتوجس والتخوف من صاحبها وكأن على رأسك طير مجرد المرور من طريقه تسأل عن هويتك واسمك ووجهتك وأين ستذهب ولما تمر من هنا؟!
تقدم إلى مدخل القصر دخل إلى الصالة الواسعة ذات الاثاث والديكور الفخم كل قطعة منها تدل على شدة ثراء مالكيها كان سيصعد مباشرة الى الطابق العلوي لولا نداء والدته له
.......................................
.........................
...............
" سعاد العمران "
امرأة من حديد وبألف رجل فعلى الرغم من تقدم سنها الا انها محافظة على قوتها وكلمتها هي المسموعة وهي الآمر والناهي في هذا القصر فأن لم تكن كذلك لكان مكانة أسم عائلة " نصر الدين "

بالحضيض بعد وفاة والده
"علي نصر الدين " لكثرة أعدائهم فهي التي صنعت منه ما هو عليه الآن تربية قسوة ورجال بحق ومسؤولية فتكفل أيضا بحماية إخوته برغم صغر سنوات عمره
[ عمر و حازم و نهى ] منذ أن كان عمره خمسة عشر عاما وهو تربى على كلمة واحد
" أنت رجل هذا البيت والرجل الأول لهذه الدولة أيضا "
فهذه كانت رغبة والدته بدخوله للسلك العسكري

التفت إليها وتقدم منها قبل يديها ورأسها وهي تدعو الله أن يوفقه في دربه وأن ييسر الله أموره في شأنه جلس بالقرب من الكرسي التي تجلس عليه
أطمئن على أحوالها وعلى حال إخوته ولاذ بالصمت وضع يده على عيونه وضغط بأصابعه عليهما ... آتاه صوت والدتها وهي تقول معاتبة :
عاش من رأك يا أبا علي
قال لها بهدوء وهو لا يزال على وضعه :
تعلمين اشغالي يا أم عزام ... وانا هذه الفترة مضغوط جدا بعد قضية الجرائم التي انتشرت في المدينة ونحن إلى الآن لا نعلم من ورائها

قالت سعاد ترفع رأسها وهي تسند يدها على عصاتها السوداء المذهبة بخطوط ذهبية :

انا متأكدة بأنك ستعرف من فاعلها

قال عزام بغضب ووهو ينظر جانبا :
أقسم ما أن أمسك به سأفصل رأسه عن جسده
اؤمأت سعاد بثقة ولاذت بالصمت ثم قالت بنبرة محببة :
واين علي لماذا لم تجلبه معك ؟ ... اشتقت إليه كثيرا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 12, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثورَّة الشكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن