|| Chapter 3 ||

832 51 14
                                    

مرحبا سكراتي 🍥🍧

 بما أنه تم تنفيذ الشرط أرجوا أن تستمتعوا 🎠🎡

و شكرا لكم على الدعم و أعدكم أن هذه الرواية ستكون مذهلة 🐾🐬

 طالما أنتم تدعموني 💐 🌈

----------------------------  

ربتت آني على كتف والدها برقة :

ـ أرجوك يا أبي لا داعي لكل ذلك الحزن أنت تعلم أنه الحل الوحيد المُتاح أمامنا هل تظن أنني سعيدة أو مرتاحة لذلك ؟ ولكن لا مفر

نكس الرجل المسن رأسه بأسى وهو يهمس :

ـ نعم لا مفر لقد أجبرتنا الظروف على ذلك ولكنني تمنيت أن يختار ذلك اليتيم زوجته بنفسه فقد ظلمته الحياة كثيراً وها هي الظروف تضطرنا لجباره على الزواج ومن امرأة تكبره بخمسة عشر سنة !!

ثم وضع وجهه بين كفيه ركعت قمر بجوار كرسي والدها وهي تتوسله :

ـ أرجوك يا أبي ارحم نفسك قليلًا فليفاي شاب عاقل ومُدرك تماماً لهمية ذلك الموضوع كما أن بيترا مازالت في ريعان شبابها ولا يبدو عليها سنها الحقيقي أبداً فهي كانت دائمة الإعتناء بنفسها

تمتم والدها بأن يكون هذا هو الحل الصحيح

---------------------

توجهت آني من فورها إلى غرفة بيترا ودخلت إليها بعد أن طرقت الباب :

-صباح الخير يا بيترا  ماذا تفعلين ؟

أجابتها بيترا برقة فقد كانت تكن لآني معزة خاصة :

ـ أهلا بك ... أنا كما ترين لا أفعل شيء سوى المكوث بحجرتي طوال اليوم, من الجيد أنكِ هنا فلتبقِ معي اليوم.. أرجوكِ يا آني فأنا أشعر بملل رهيب

جلست آني بجوارها على الفراش وهي ترمقها بتفحص وتقول :

ـ إذاً يجب علينا أن نجد حلً لذلك الملل, حل نهائي !!

ضحكت بيترا وهي تسألها :

ـ آه آني تتحدث بالألغاز كعادتها عندما تريد شيئاً ما

بادلتها آني الضحك وهي تقول :

ـ لكن هذه المرة أنتِ من تريدين ولست أنا

قطبت بيترا حاجبيها وهي تقول :

ـ أنا التي تريد !!! أنا لا أفهمكِ يا آني

أجابتها آني بخبث :

ـ لا تخبريني أنكِ لم تبتهلي ليل نهاراً ليكون لكِ طفلً يناديكِ بأمي ومازلتِ تحلمين بذلك هل أنا مخطئة؟

بهتت بيترا وتغير وجهها وهي تلوم آني بقولها :

ـ ما الداعي لهذا الحديث الن يا آني ؟ لقد احترمت فيكِ دائماً بعدكِ عن تلك اللمزات و التعليقات بشأن إنجابي أنا و جان , فكيف تسأليني الآن بعد وفاته مثل تلك الأسئلة ؟

قيد القمر || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن