هلا~
كيفني و انا احدث بسرعة ببارتين ؟
رأيكم بالتعريف الجديد تبع الرواية „ كويس أو أبدلوا أو أرجعوا ؟
عجبكم المقطع الى حطيته أظنه واحد من أشرف المقاطع بالرواية بس اقترحوا مقاطع اخرى .فوت + كومنت + استمتعوووووا 💜
»»———— ————««
جلست ميكاسا بجوار ليفاي في سيارته في طريقهما للمطار ومشهد هستوريا الأخير لا يبارح عقلها و خاصة جملتها " أنتِ لا تعلمين شيئاً "
ما الذي تقصده هستوريا ؟ و ما هذا الذي لا أعلمه ؟ ماذا تخفين عني يا أختي ؟ وكيف لي أن اطمئن عليكِ الآن ؟
قاطع أفكارها صوت ليفاي " أنتِ هادئة جداً " أجابته بشرود " هاه " سألها بقلق " أنتِ لست معي على الإطلاق ماذا بكِ ؟ "
أجابته بتلعثم وهي تحاول تناسي كلمات هستوريا " إنني قلقة على هستوريا فحسب " رمقها في خبث وهو يسألها " ألم تمنحيها بعض النصائح عن الحياة الزوجية ؟ "
صرخت به في غضب " يا الهي ! هل هذا ما يشغل بال كل الرجال ؟ "
قهقه ضاحكاً " ومن أين لكِ أن تعرفين ما بعقل كل الرجال ؟ "
رمقته بغيظ وقررت تغيير مجرى الحديث " لم تخبرني لما قررت السفر فجأة وفي مثل هذا الوقت المتأخر ؟ "
رد عليها بحذر " حسناً ما لا تعلمينه أن الرحلة ليست لمجرد النزهة فحسب , فأنا لدي عدة مقابلت عمل و قد تقدم موعد إحداها لصباح الغد "
صاحت به في غضب " عمل !! هل أتيت بي إلى باريس لتعمل أنت و تلقيني جانباً مد يده ليمسك بكفها ويرفعه إلى شفتيه ويقبله بخفة وهو يرمقها بنظرات ححنونة " لا تغضبي سوف تقضين أوقاتاً لن تنسيها و هذا وعد مني "
توردت وجنتاها تحت وقع نظراته وحاولت سحب يدها منه إلا أنه أمسك بها بإحكام فسألته بنبرة حانقة تقريباً لقدرته على السيطرة على غضبها بتلك السهولة " أين سنقيم ؟ "
أخبرها باسم الفندق الذي حجز به بهدوء وقد فهم المغزى خلف سؤالها فهي لا تريد الإقامة بفندق سبق له القامة به برفقة بيترا و لكنه لحظ ملامح الإمتعاض على وجهها فأردف " اختاري الفندق الذي تريدينه و أنا لن أمانع فنحن الآن بعيداً عن موسم الصيف وسنجد حجزاً بسهولة "
أجابته بتردد " و لكني لا أرغب في القامة بفندق " التفت لها بدهشة.. فسارعت بالقول " أرغب أن نقيم في شقة ، أرجوك يا ليفاي .. سيكون رائعاً أن نكون بمفردنا في مكان خاص بنا لعدة أيام فقط أنا أرغب في أن أشعر بأني سيدة بيتي و لو لفترة مؤقتة "
أنت تقرأ
قيد القمر || Rivamika
Romance" حسناً أنني لن أقبل أن تتزوج أخرى ، إذا لم أستطع الإنجاب فسيكون عليك تطليقي إذا رغبت الزواج للمرة الثالثة " . كان دخول والدها إلى الغرفة في تلك اللحظة هو ما أنقذها من صفعة قوية على مؤخرتها و هو الرد الذي تستحقه على طلبها الأحمق كان هذا تفكير ليفاي...