||Chapter 5||

962 51 15
                                    

فوت 🌟 💲 
+
علقوا بين الفقرات 🐾🐬

إستمتعوا 🎠 🎡

~~~~~~~~~

||15 years later||

دخلت كوتشيل إلى الغرفة بهدوء ظاهري لا يعكس الإنفعالت التي تموج بداخلها ففي النهاية هما ضيفتان في بيتها ومن الواجب عليها الترحيب بهما قالت بهدوء وهي تحيي آني رغم الغصة في حلقها :

ـ مرحباً أهلًا بكِ يا آني

وتوجهت لبيترا لترحب بها بالمثل :

ـ أهلًا بكِ

كانت تعرف أنه ترحيب فاتر ولكنها لم تستطع أن تفعل أكثر من ذلك فكيف يمكنها الترحيب بها وهي ستكون ...

ابتلعت غصتها بضيق وهي تدعوهما إلى الجلوس وتسألهما عما تودان تناوله وتلقي كلمات
الترحيب المعتادة ولكن كان ذلك يتطلب منها مجهوداً فوق طاقتها ويبدو أن آني استشعرت ذلك فبادرت بالسؤال :

ـ كيف حالك يا كوتشيل ؟ وما هي أخبار البنات ؟

أجابت كوتشيل باقتضاب :

ـ بخير

عادت آني تحاول صبغ بعض الودية على الحديث :

ـ وكيف حال أخي هل تواجهه أي مشاكل في العمل ؟

أجابت كوتشيل باختصار :

ـ كل الأمور على خير ما يرام

ارتأت آني الدخول في الموضوع مباشرة بعد ردود كوتشيل المقتضبة :

ـ أين العروس ؟

أجابتها زوجة أخيها بغضب مكتوم :

ـ موجودة ستأتي حالًا

قالت جملتها وهي ترمق بيترا بقهر عجزت عن اخفائه فهي رفضت أن تكون بيترا زوجة ثانية لكيني لتدور عقارب الزمن خمسة عشر عاماً وتصبح ميكاسا ابنتها زوجة ثانية لليفاي زوج بيترا آه إن الغيظ والقهر يقتلنها قتلًا

كانت لتكون أسعد أم على وجه الرض لو جاء ليفاي خاطباً لإبنتها ولكن بدون تلك الزوجة التي تكبره بخمسة عشر عاماً وتكبر ابنتها هي بخمسة وعشرين عاماً أو أكثر إن بيترا في عمر يكفي لتكون أم ميكا وليس ضرة لها أي منطق هذا ؟ وكيف ستتعامل ابنتها مع ذلك الوضع الغير طبيعي بالمرة

ـ أتمنى لك الحظ يا ابنتي

هذا كان تفكير كوتشيل بينما كانت بيترا صامتة في وجوم فما المفترض بها قوله وهي ذاهبة لكي تخطب لزوجها !!! ولكنها وجدت أن سكوتها هذا سيؤخذ عليها خاصة مع نظرات كوتشيل المسمومة نحوها

قيد القمر || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن