||Chapter 6||

1K 51 39
                                    

                                                       فوت 🌟 💲
                                                               +
                                               علقوا بين الفقرات 🐾🐬

                                                     إستمتعوا 🎠 🎡

~~~~~~~~~

اتكئت ميكا على سريرها وهي تحتضن وسادتها الصغيرة وعقلها مغيب تماماً عن هذر شقيقتيها من حولها تفكر في القرار الذي اتخذته ومدى صحته واللقاء القادم مع ليفاي وإذا كان سيستجيب لطلبها أم لا
 
انتابها القلق والتوتر ماذا إن رفض ؟ هل ستستطيع المضي قدماً في ذلك الرتباط ؟ وهل تجرؤ على الرفض ومواجهة غضب جدها وأبيها ؟ وهل من الممكن أن تتهرب من تلك الزيجة بدون أن تثير زوبعة داخل العائلة ؟ والسؤال الأهم هل تريد أن تتهرب فعلاً من الزواج بليفاي ؟

كم تود أن تسأله لم اختارها هي ؟ ولكن بأي منطق تذهب وتسأله لم اخترتني ولم تختر شقيقتي الشقراء الأكبر والأجمل مني ؟ لابد أن تكون مجنونة لتفعل ذلك

أفاقت من شرودها على صوت صفير فالتفتت بعنف لتجد هستوريا تبتسم بسخرية وهي تقول :

ـ إلى أين ذهبتِ بأفكاركِ ؟ هل تفكرين في زوجكِ المحترم الذي أرسل زوجته لتطلب يدكِ ؟

تمثلت إجابة ميكاسا في وسادة طائرة ارتطمت بوجه هستوريا بعنف :

ـ توقفي عن السخافات يا هستوريا فمزاجي لا يحتمل المزاح

تحركت هستوريا لتقف أمام المرآة وأخذت تمشط شعرها الشقر الطويل وتخاطب صورة
شقيقتها المنعكسة أمامها :

ـ لا تقلقي لا أعتقد أن ليفاي يمكن أن يسيء إليكِ ولا حتى خالتي بيترا فنحن نعرفها منذ طفولتنا وهي كانت دائماً طيبة معنا

صمتت قليلً وهي تضع حرف المشط قرب أسنانها ثم أردفت :

ـ صحيح هل ستناديها خالتي بيترا أم بيترا فقط أم ...؟

قاطعتها ميكاسا بحنق :

ـ أرى أنكِ تسلين نفسك على حسابي طبعاً فأنتِ سعيدة أنكِ فلتِ من الفخ ولكن يجب على حبيب القلب أن يتحرك سريعاً.فلن تفلتي المرة القادمة

أجابتها هستوريا بغيظ :

ـ من منا التي تسلي نفسها ؟!! ولكني بل شك أحمد القدير أن ليفاي طلبكِ أنتِ إن هذا غريب فعلًا هل تظنين أنه يعلم بأمري أنا و إيرين ؟

ابتسمت نورا بسخرية :

ـ نعم ، صحيح

ارتسمت الحيرة على ملامح سهير وهي تسألها :

ـ إذاً لماذا أنتِ ؟

أجابتها اختها بغضب :

ـ وكيف لي أن أعرف ؟

قيد القمر || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن