هلا ~
مرحبا بأول رواية لي بالواتباد ،،
اتمنى تعطوها كل الحب ،،
فوت + كومنت + استمتعووووا 💙
»»---- ----««
انطلق بوق السيارة أكثر من مرة وبإلحاح دفع حارس البوابة إلى الهرولة رغم سنواته الستون حتى يفتح البوابة الضخمة التي تفصل قصر "عائلة الأكرمان" عن الخارج فتح المسن بوابة القصر ليجد سيارة ليفاي تدلف داخل القصر بسرعة شديدة
ليفاي هو الحفيد الذكر الوحيد لـ" إروين اكرمان ", هو شاب غاية في النشاط واللتزام, من يعرفه لا يصدق أنه على أبواب الحادية والعشرين فهو شديد الجدية والصرامة لا تكاد التقطيبة تفارق جبهته.. حاجباه متعاقدان دائماً وكأن مطلوب منه حل مشاكل الشرق كلها..
ولكن من يعرف الجد معرفة وثيقة لا يتعجب من ذلك.. فليفاي تم تنشئته وتوجيهه بين يدي الجد حتى أصبح نسخة مصغرة منه تقريباً.. يعتنق نفس أرائه وينتهج نفس أسلوبه الحازم
اسم العائلة ومصلحتها لها الولوية دائماً حتى على مصلحة بعض أفراد تلك العائلة أو سعادتهم..!!!ولكن هذا لم يمنع من العتراف أن ليفاي شاب غاية في الوسامة والجاذبية فبطوله الفارع
وكتفيه العريضين مع ملمحه الداكنة شديدة الرجولة هو حلم لنصف مراهقات البلدة
وفتياتها, ولكنه بحكم تربيته وتفكيره لا يلتفت لتلك التفاهات كما يسميها فهو وُلِدَ رجل كما لقنه جده والرجل الحق لا يلتفت لتفاهات الغرام والنساء بل تلك المور تكون فقط للصبية والمراهقين ...ترجع قوة تأثير الجد في نفس حفيده بسبب قيامه برعايته بعد وفاة والده ووالدته في حادث سيارة منذ خمسة عشر عاماً.. وكان قد تخطى عامه الخامس حينق وجد نفسه يتيم الأبوين وحل جده مكانهما في حياته وقلبه.. لذا وبعكس اندفاعه المحموم للولوج إلى القصر تحرك بتثاقل نحو غرفة جده وهو لا يعلم كيف يمكنه نقل الخبر السود إليه ...
طرق باب غرفة جده ثم فتح الباب ليجد جده غارق في قرائة كتابه ... فوقف ليفاي بهدوء ظاهري عكس ما يعتمل داخله وهو في انتظار أن ينتبه جده لوجوده...
وهو ما حدث بعد عدة دقائق.... حيث التفت الجد إلى حفيده و قال له :
ـ ماذا وراءك يا ليفاي ؟.. لما أتيت في هذا الوقت من النهار؟
تقدم ليفاي من جده وجثى بجانبه وهو يقبل ظاهر يده :
ـ صباح الخير يا جدي.. كيف حالك؟
تعجب الجد ورمق حفيده بنظرة متفحصة وهو يقول بحدة
ـ ماذا بك يا ليفاي ؟ هل تركت الشركة في ذلك الوقت من النهار لتسألني عن أحوالي؟
أنت تقرأ
قيد القمر || Rivamika
Romance" حسناً أنني لن أقبل أن تتزوج أخرى ، إذا لم أستطع الإنجاب فسيكون عليك تطليقي إذا رغبت الزواج للمرة الثالثة " . كان دخول والدها إلى الغرفة في تلك اللحظة هو ما أنقذها من صفعة قوية على مؤخرتها و هو الرد الذي تستحقه على طلبها الأحمق كان هذا تفكير ليفاي...