|| Chapter 11 ||

1.7K 77 54
                                    

هلا ~~

شفتوا روايتي الجديدة  ملاكي الصغير الفكرة مو لي بس مقتبسة 💙

اتمنى ما تأخرت في التنزيل واتمنى البارت يعجبكم „
+ شكرا مررة عالدعم في الرواية 2,3k مشاهدة ،،

فوت + كومنت + استمتعوووووا 💙

●▬▬▬▬๑🔱๑▬▬▬▬●

||FLASH BACK 15 YEARS||

كانت ترى نفسها طفلة صغيرة في العاشرة أو أكبر قليلًا ، تلعب في حديقة منزل الجدة الكبرى هكذا يلقبونها فهي تكون جدة أمها وهي ذات شخصية قوية ومسيطرة على من حولها .

كانت هستوريا تخشاها كثيراً وتطيع أوامرها بلا تردد حالها كحال الجميع ححت ميكاسا بكل تمردها كانت تصبح كالحمل الوديع في حضرتها خوفاً من غضبها الذي سيليه عقابها القاسي لكل من يحاول مخالفة أوامرها .

وعن طريق خدم المنزل وزواره الكثر وصلت إلى أذنيها الهمسات والهمهمات التي فهمت منها أن أمها فقدت الطفل الصبي الذي تنتظره عائلة الاكرمان وجدها اروين بالذات كانت تشعر بالخوف على أمها وبالحزن على شقيقها الذي توفي بدون أن تعرفه ولكن كان الشعور المسيطر عليها هو الرعب ..الرعب من غضب الجدة .

إذا خالفت أحد أوامرها , أو أزعجتها بدون قصد وما تسبب في زيادة رعبها سماعها أن والدتها في حالة حرجة بالمشفى لذا تقرر إقامتها هي وشقيقتيها بصفة مؤقتة في بيت الجدة الكبرى حتى يتفرغ الجميع للعناية بوالدتها كوتشيل .

فاعتادت أن تتلمس تلك الهمسات حتى تطمئن على حالة أمها ولكنها لاحظت اختلف تلك الهمسات في ذلك اليوم مع ظهور لتلك السيدة صاحبة الوجه القاسي والتي تكاثرت التجاعيد على ملامحها فأضافت لها مظهراً مربكاً ومرعباً في نفس الوقت .

كانت ملمح تلك السيدة تسبب لها القشعريرة بينما نظراتها سببت لها رعباً لا حد له وهي
ترمقها بإصرار أثناء تهامسها مع جدتها الكبيرة خاصة عندما حمل لها الهواء بعض  كلماتهما والتي كانت تدور حولها وخاصة جمالها اللفت وأنوثتها التي بدأت تتفتح كبراعم الورود .

حاولت أن تتجاهلها وتستمر في لعبها ولكنها فوجئت بإحدى الخادمات تطلب منها الذهاب إلى الجدة .

تحركت هستوريا في تردد حتى وصلت لجدتها التي ربتت على كتفها وهي تخبرها أنها أصبحت فتاة كبيرة وجميلة ويجب عليها أن تطيع جدتها حتى تمنحها مكافأة كبيرة وطلبت منها أن تذهب مع الخادمة إلى الطابق الأعلى .

وهنا تتحول الأحداث في ذهنها إلى ضباب أو هلوساتفكل ما يرسخ في ذهنها هو وجه تلك السيدة وهي تقترب منها وفي يدها شفرة مازالت تتذكر انعكاس الضواء على نصلها الحاد محاولة يائسة منها للهروب صوت تلك السيدة الجاف يأمرها بالسكونوأيدي جدتها وخادمتها تثبتانها بإحكام .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قيد القمر || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن