||Chapter 7||

1.4K 71 33
                                    

فوت 🌟 💲
+
علقوا بين الفقرات 🐾🐬

إستمتعوا 🎠 🎡

~~~~~~~~~

عاد ليفاي لعمله بعد زفافه بأسبوع

أسبوع ازدحم فيه منزله بالمهنئين وأفراد عائلته وعائلة ميكاسا التي لم يستطع النفراد بها للحظة واحدة طوال ذلك السبوع.. فهو كان ينتقل من دوامة المهنئين إلى هيستيريا بيترا التي تظهر في أي لحظة تشعر به يتحرك ليذهب إلى عروسه

لقد أصبح موقناً أنها تفتعل تلك النوبات مؤخراً لكنه لم يستطع إدارة ظهره لها بعد كل تلك
السنوات وفي نفس الوقت يدرك بأن ميكا عروس صغيرة ولا ينبغي عليه إهمالها أكثر من
ذلك فهو لم ينسَ نظراتها له وهي تستقبل أهلها في اليوم الثاني لزفافها

وخاصة حين ظهرت بيترا متقمصة دور سيدة المنزل ترحب بالضيوف والمهنئين وبعائلة عمه وتقدم لهم واجب الضيافة وكأنهم أتوا في زيارة عادية وليس ليزوروا ابنتهم العروس ويهنئونها التمعت حينها عينيّ ميكاسا بنظرة عجز عن تفسيرها فهي بدت كنظرة ضياع وتشتت ثم عادت لتلتمع بنظرة مشاكسة وانتقامية وظل يدعو ألا تنطق بإحدى عباراتها المستفزة وتسبب أزمة هو في غنى عنها حالياً

يدرك أنه بدأ معها بطريقة خاطئة وهو نادم على ذلك بالفعل فلقد أعماه غضبه من تعليقها
المستفز وتركها بمفردها في ليلة زفافها ليذهب مع زوجته الأولى ولا يحتاج لكثير من الذكاء ليدرك أن ميكا تظنه نام بأحضان بيترا بينما ما حدث عكس ذلك تماماً

فبيترا ظلت تبكي بهيسترية طوال ساعات الليل تقريباً واستطاع تهدئتها بعد وقت وجهد طويل ليسقط نائماً من الإرهاق والتعب ظل بالطبع مذنباً في عينيّ عروسه والتي -والحق يقال- لم تقم بأي تصرف مستفز

كما كان يتوقع منها بل التزمت الصمت تجاه استفزازات بيترا لها وكان آخرها منذ قليل
عندما جلسوا جميعاً على مائدة الغذاء لأول مرة وكان ذلك بناء على إصراره والذي ندم عليه لحقاً بعد محاولة فاشلة من بيترا لستفزاز ميكاسا حين حاولت التغنج مع ليفاي و اطعامه بيدها :

ـ حبيبي تذوق الدجاج لقد طهوته كما تحبه تماماً يا "لولي"

بينما صُدم بشدة من طريقة بيترا في تصغير اسمه غصت ميكا بطعامها مما سبب سعادة وقتية لبيترا سرعان ما انمحت عندما تبين أنها غصت لمحاولتها كتم ضحكاتها التي تعالت لأول مرة وبدا أن ليفاي قد فُتن بتلك الضحكة وما أن لمحت بيترا نظرته حتى اشتعلت نارها ولكن قيام ميكاسا من على المائدة هو ما أنقذ الموقف

توجهت إلى غرفتها وهي تتظاهر بضحكات ساخرة في حين أنها كانت تكاد تشتعل ذاتياً
من ضرتها المتصابية إنها تلتزم الصمت فقط لنها تدرك أن إطلق العنان للسانها سيكلفها الكثير

قيد القمر || Rivamika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن