"لمَ انا هنا؟""هيلين لقد كشفت امر كذبك لذا اخبريني الحقيقة و لا داعي للاستمرار بهذا يجب ان تخبرينى الحقيقة حتي استطيع مساعدتك"
:::::::
استيقظت في غرفة غريبة ، نائمة علي السرير نظرت حولي لاتأكد انني في مكان لا اعرفه
لم اري هذه الغرفة من قبل بدأ قلبي ينبض خوفا فلا اعرف هذا المكان او كيف وصلت الي هنا
"اين انا؟ ما هذا المكان؟ ما هذه الغرفة؟"
هذا كل ما استطعت التفوه به بنبرتي المهزوزة خوفا و انا اوشك علي البكاء رفعت صوتي قليلا للمناده علي اي احد لنجدتي او علي الاقل لاعرف اين انا او كيف اتيت
احاول قدر المستطاع البقاء هادئة و عدم الانهيار خوفا"هل من احد هنا؟ النجدة اي احد ارجوكم"
بعدها بلحظات فُتح الباب تَبِع الباب شاب وسيم مع ملامح طفولية بريئة و ابتسامة واسعة لطيفة اخفت عيناه مع خصل شعره الذهبي الحريري كان لطيفا و مثيرا في نفس الوقت بجسده الممشوق
اظن انه سينجدني من هنا فيبدو لطيفا افقت من تأملي له و قلبي ينبض فرحا املا انه تم نجدتي
اقترب ناحية السرير بخطوات هادئة و هو مازال محافظا علي ابتسامته اللطيفة توقف بالقرب من السرير و نظر لي نظرة بريئة للغاية
لولا جسده لظننته طفل في الخامسة خائف من ردة فعل والدته علي شئ سئ فعله و يحاول تهدئتها بنظرة القطط البريئة
"كيف حالك؟"
"ماذا؟"
يسألني عن حالي؟ اذا اهو من سيحررني .. و لمَ اقول ينقذني و يحررني انا حتي لا اعرف ماذا افعل هنا و لما افكر في انني مختطفة و انا في غرفة و نائمة علي السرير .. ربما تعرضت لحادث و هو ساعدني لذلك يسأل عن حالي فأخر ما اتذكره انني كنت في الشارع عائدة من العمل
"هل تشعرين بأي آلم اعني ربما رأسك يؤلمك فأنتي شاردة"
كان يتحدث بتوتر يبدو خائفا مني و خجل في نفس الوقت ... هل سألني اذا كنت اشعر بالآلم و ربما في الرأس اذا فعلا تعرضت لحادث
"عفوا من انت و كيف اتيت الي هنا ما الذي حدث؟"
"اعتذر علي وقاحتي لم اعرف نفسي و بدأت بسؤالك .. مرحبا ادعي بارك جيمين"
"ماذا؟"
نظر لي بتعجب لطيف و رمش عدة عدة مرات

أنت تقرأ
PARANOID || P.JM
Romansa"لانني احبك ، اعجبت بكِ كثيرا حاولت التحدث معك عدة مرات لكنني كنت شفاف كالهواء بالنسبة لكِ كنت اجلس بالساعات احاول اختيار هدية قد تعجبك و اضعها امام باب منزلك و اقف خلف الحائط منتظرا ردة فعلك لكنك دائما كنتِ تلقينها في القمامة دون النظر لمحتواها حت...