بارت إضافي

301 30 53
                                    

- إذاً ..انتما أصحبتما تتواعدان ؟!
قالت هيتوري وهي تشير إلى يورا ورين ..

توترت يورا واحمرا خديها في حين اومئ رين بصمت يخفي إحراجه ..

على الطاولة في إحدى المطاعم كان كل من يورا وهيتوري ورين ومادي وسيث يجلسون على طاولة واحدة ..
- تباً !..متى سأواعد أنا أيضاً ؟!
تذمرت هيتوري وهي تشعر بالأسى على حالها ..

- قريباً يا هيتوري ستجدين نصفك الآخر !
قالت مادي وهي تضع يدها على يد هيتوري مواسية لتصرح الأخرى :
- وجدته !..ولكنه لا يدرك مشاعري !

صدم الجميع وقالوا في وقت واحد :
- من يكون ؟!

تلعثمت هيتوري واخذت تصفه بخدين محمرين :
- وسيم ولطيف ويحاول مساعدتي دائماً ..لكنه ما زال يعاني من حبه السابق ولا اعرف ما الذي عليّ فعله ؟!

سرت قشعريرة في جسد يورا اذ تذكرت رفضها لنيه ..اتسائل عما يشعر به الان ..ارتسمت على وجهها تعابير تأنيب الضمير فسألها رين هامساً :
- هل من خطب ما ؟

- لا ..كل شيء بخير .

ابعدت عن رأسها الفكرة وابتسمت لرين ..كم هو صعب ان تدرك انك سبب بكاء شخص او انك سبب يأسه ..والأصعب من ادراكك لذلك هو عجزك عن مساعدته في حيث ان ابتعادك افضل بالنسبة له ..

- لكنني لا افهم لماذا جمعتنا هنا ؟!
علق سيث متململاً فوكزته مادي مأنبة ..

- جمعتكم لمساعدتي !..اريد ان نخرج في موعد مزدوج !

- اول مرة اسمع عن موعد مزدوج يتكون من ستة ! لكن لا بأس طالما هذا ما تريده هيتوري !
علق رين فوافقه الجميع ..

اردف رين وهو يفكر :
- مدينة الملاهي هي افضل خيار !
اومئ الجميع موافقاً في حين شعرت هيتوري بالتوتر ..كيف ستدعوه ؟!

في منزل هيتوري

رفعت سبابتها لتضغط على زر الاتصال للمرة السابعة ..كل ما عليكِ هو ضغط هذا الزر ودعوته وانتهى الامر !..لكن ماذا اذا رفض ؟!..تنهدت هيتوري واستلقت على السرير ..يبدو انها ستلغي الفكرة ..لم تدرك ان في اثناء استلقائها انها ضغطت على زر الاتصال بالخطأ..فعلا صوته في الغرفة مما جعل هيتوري تقفز من السرير متفاجئة ..
- الو ؟..هيتوري ؟

ابتعلت ريقها وحاولت الا تتلعثم ..
- نـ..نيه !..هل انت متفرغ غداً ؟

صمت لثواني بدت كأنها ساعات بالنسبة لهيتوري ثم جاءها الرد :
- اجل انني متفرغ .

- اذاً ..هل تود ان نذهب إلى الملاهي في موعد مزدوج ؟!

تباً !..لقد اخبرته عن الموعد المزدوج !..كان عليه ان يكون سراً أيتها الحمقاء !

في حين استطعت إنقاذي..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن