8)(تهرب من عرينه...لكن اين المفر من قاسي مثله)

2.8K 76 1
                                    

#قسوه_العشق
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~~~
الفصل الثامن(تهرب من عرينه...لكن اين المفر من قاسي مثله)
~~~~~~~~~~~~
#ف منزل رهف

ألصق جسده الضخم بها....لكنها أشاحت بوجهها بعيد عنه....نظر لها بذهول...قال

(انتي مش عايزاني يا رهف...مالك بتلفي وشك بعيد ليه)

عادت بوجهها إليه...فوجئ بالدموع تغرق وجهها وتملئ عيناها...ابتعد عنها ...نظر لها غير مصدق

قالت له بحده وهيه تمسح وجهها بعنف
(انا لا عايزاك ولا عايزه غيرك...وحط ف دماغك انا عمري ما اتبسط لحظه بلمستك ليا...لمستك كانت نار بتكويني...و حتي مجرد الذكره بتوجعني أوي...ما تتغرش ف نفسك يابن الكيال...انا ما سلمتكش نفسي...انت اغتصبتني زمان..وأبوك قتل ابويا عشان يضمن سكاته...ها افتكرتني....عرفت انا بكرهك ليه...انت يابن الحسب والنسب...كنت بتدوس ع بنات الناس ع كيفك واللي تعترض.... ابوك كان يدمرها او يرمي ف خلقتها قرشين عشان تخرس هيه وأهلها...قصه قديمه وعدت عليا كتير ف افلامكم الهابطه...وانت..بكل بجاحه جاي دلوقتى تدخل حياتي وتصاحب ولادي وعايز ترجع تنهش فيا من تاني...ليه...ليه يابن الأكابر...ليه مفيش واحده ملت عينك و رحمتنا من شرك وأذاك...انت إيه...لعنه...شطان وحش مالوش لجام...ارحمني بقا وابعد عني...ارحمني بقااا)

ركضت لغرفتها وتركته ف ردهه بيتها...وقفت خلف باب غرفتها وهيه تبكي...ترتعش خوفاً...تنظر امامها

ولا تري سوي حياتها الضائعه...ماضيها المجهد...أيامها القاسيه التي لم تخلو من الضغوط النفسية

ظنت انها ستحيا بأمان بعيدا عن بيت عمها وسطوته عليها وع ابناءها....لكن كم كانت مخطئه...العقبات

والقدر العنيد ...لم يكتبا لها الراحه او الأستقرار
لم تستطع ان تتنفس حتي سمعت صوت باب الشقه

يفتح ويغلق بعنف...أخيراً تنفست...خرجت من غرفتها لتتأكد انه غادر...ركضت للباب وأغلقته بالمفتاح

خافت ان يعود مجدداً...وقفت خلف الباب ...حاولت ان تهدأ نفسها...لكنها لاتزال ترتجف
&&&&&&&&&&&&&&&&
#ف منزل المزرعه

فتحت عيناها بألم....شعرت بوخز ف مقلتيها من كثره بكاءها ليله أمس...فقد افترسها بكل وحشيه وتركها ونام

لم تنام بسهولة...كانت تتألم بشده...ألمها النفسي اكبر بكثير من ألمها الجسدي...سمعت كثيراً عن الأغتصاب

وأوجاعه...لكنها لم تعلم كم هوه مؤلم حتي عانته بنفسها...خاصا مع رجل حرم من النساء...ولم يمس أمرأه قط

نهضت بحذر كي لا توقظه...كان موليها ظهره...تمنت ان تنظر لوجهه..وتختقه بيدها قبل ان يفتح عيناه

الحاده مره أخري...لكنها لم تستطع...نهضت بهدوء...وبحثت عن شىء ترتديه...فقد مزق ثيابها كلها

#قسوه_العشق#فريده_احمد_فريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن