#قسوه_العشق
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~~
الفصل الحادي والعشرون(بسعادتك..تزهر حياتي)
~~~~~~~~~~~
#ف غرفه عمار
أسمهان لم تشعر بالعمي والعجز مثلما تشعر بهما الأن... فهيه تسمع ما يحدث ويدور حولها
لكنها عاجزه عن فعل اي شىء ... لم تجروء ع سؤال اي احد عما يدور ف شقه الجده... فقد سمعت
احمد وزوجته يتحدثان عن هروب عليا... وتركها لخطاب غامض... قبل ان يخرجا من شقتهم
كانت تائهه حائره... تريد مسانده عليا والوقوف بجوارها ف ظروفها هذه... لكنها عاجزه
كانت تجلس ف الردهه... وهيه تعض يدها من العصبيه... تريد بشده ان تعرف اين عليا وماذا حدث معها ثانيا؟؟؟؟
لكنها أسئله دون إجابات... سمعت هاتفها يرن من غرفتها... نهضت مسرعه... أرادت اي شئ يشتتها
عن التفكير فيما يدور حولها وهيه غير قادره ع مد يد العون... تحسست طريقها وتعثرت كثيراً
لأنها لم تعتاد بعد ع هذا المنزل... وطرقه
وصلت لغرفتها... تابعت صوت الهاتف حتي وصلت له
مسكته بحماسه وردت
(آلو سلامكوا عليكوا)
رد صوت مرتجف... مرتعش لأمرأه
(آلو أسمهان... انا الشغاله اللي ف بيت عيله الحوت ايوا يابنتي انا عارفاكي... وشفت اللي عملتيه بعيني... بس محاولتش اوقفك.. عشان اللي عملتيه كان نفسي أعمله من زمن... انت خلصتينا من راجل مفتري ظالم.. بس .... بس يا أسمهان البيه لسه عايش اخوه خافيه ف بيت تاني وكدب ع الصحافه وقالوا انه مات لحد ما يقبضوا ع اللي عملها... انا مكنتش اعرف حاجه... لسه امبارح بس عارفه... اتصلوا بيا عشان اروح اخدمه ف البيت الجديد)
أسمهان شعرت بدوار غريب... لم تفهم شىء... قالت بشك وتساؤل
(انتي جبتي رقمي منين وايه الكلام الغريب اللي بتقوليه ده يا ست انتي.. انتي اكيد غلطانه)
ردت المرأه بثقه
(لاء انا مش غلطانه... انتي يوم ما عملتي عملتك وهربتي انا خفت منك... خرجت مشيت وراكي...الصراحه افتكرت حد وزك ع الباشا وكنت عايزه اعرف انتي مين وهتروحي ع فين...عشان...عشان ابتزك من الأخر واطلع لي بقرشين... بس شفتك لما دخلتي مركز المزيكا ده... وعرفت انك بتدرسي فيه... سألت عنك وعرفت انك عميا... مكنتش مصدقه... ف كبرت دماغي وقلت يبقا اكيد الباشا ظلمك انتي كمان وانتقمتي منه... ف سكتت... بس لما عرفت انه لسه عايش... رحت لك المركز عشان اقولك... عرفت انك ما بتروحيش بقالك فتره... ف خدت رقمك من الناس هناك... واديني خلصت ضميري... وقلت لك... يا بنتي كل اللي انتي عملتيه راح ع الفاضي البيه عايش... وهيعمل عمليه تجميل ويرجع ااقوي من الأول... كان نفسي يكون مات... بس للأسف انتي ما خلصتيش عليه)
أسمهان لم تصدق هذا... قالت لها بأندفاع
(طب أسمعي انتي عايزاه يموت صح... يبقا تساعديني... انتي بتقولي انك شغاله عنده.. انا عايزاكي تديني العنوان وتسهلي لي الطريق وانا اوعدك اني اخلص عليه بأيدي المره دي)
.........
حفظت العنوان جيداً.... تسللت للخارج لتتأكد بأن احد ليس بالخارج... عادت لغرفتها... وبحثت بين أغراضها
أنت تقرأ
#قسوه_العشق#فريده_احمد_فريد
Randomهل هوه عشق ام حرمان او ندم .... الحب ينبع من قلوب بيضاء صافيه... لكن أبطالنا لا ينطبق عليهم هذا الكلام فهم لا يعرفون الحب... او الرحمه... فقط يعرفون لغه الجسد... لكن هل سيتحرك القلب ويهزم الرغبه... ام لأبطالنا رآي أخر
