#قسوه_العشق
#فريده_احمد_فريد
~~~~~~~~~
الفصل السادس والعشرون(لما يفعل بها هذا؟؟؟ )
~~~~~~~~~~
#بداخل حي راقي...ف إحدي الفيلل الحديثهيجلس بعض الشباب يتعاطون المخدرات المدمره بأنواعها... من بينهم كان يجلس عمران وهوه يتابع
إحدي برامج التلفاز.. كما تعود هوه ورفاقه منذ شهور عده... يجتمعون ف فيلا صديقهم و يسهرون ليلا وينامون صباحا
عمران كان يتابع بعيناه ما يعرض ع الشاشه.. لكن تفكيره وعقله غائبان بسبب المخدرات
فوجئ عمران بصديقه يمسك هاتفه...و يقوله له بغمز وخبث
( ايوااااا بقا.... بقي تعمل لنفسك فيديو يا معلم من غير ما تشيره... ايه الوطيان ده ياض)ركض الشباب وخطفوا الهاتف من بعضهم... عمران لم يعي ما يحدث تماما... عيناه كانت نصف مغلقه
لم يحاول منع الشباب من رؤيه زوجته وابنه عمه وهيه عاريه بين يداه... شاهد الشباب الفيديو وهم يصرخون بصيحات
التشجيع ل عمران.. والإعجاب بجسد عليا... أقترب احد اصدقاءه... كان ف الحمام وأتي ينظر للفيديو ليري
ما يصيح عليه الشباب... برق بعيناه مصدوم... خطف الهاتف منهم وصرخ فيهم
(انتوا هبل... مين اللي فتح الزفت ده... انت يا عم عمران... سايبهم يتفرجوا ع مراتك كده عادي)
شهق الشباب ونظروا لبعضهم بصدمه وذهول... عمران لم يكن معهم... لايزال ف عالم أخر
اقترب منه الشاب... و مسكه من ياقته.. و صفعه ع وجهه بقوه كبيره.... انتفض عمران و فاق نسبيا
قل له الشاب بصراخ
( انت ازاي سايبهم يتفرجوا عليك انت ومراتك... انت ازاي مصورها اصلا وانت بتعمل كده.. انت مجنون)عمران برق بعيناه غير مصدق... بدأ يستوعب أخيراً ما يدور حوله.. كان يهم بالرد عندما سمعوا جميعاً
صوت سيارات الشرطة... صرخ الشباب وانتفضوا وبدأوا يهربوا كالفئران من النوافذ والشرفات
عمران ركض للمطبخ و خرج من الباب الخلفي... حالفه الحظ وفر من قوات الشرطه... لكنه لم يري
السياره الاخري... رأه بعض العساكر... وركضوا خلفه بسياره الشرطه الاخري... ركض كالمجنون ولم ينظر أمامه
وفجأة ظهرت من العدم سياره مسرعه... حملت عمران من ع الطريق.... أرتفع ف الهواء بضعه أقدام عاليه
و أرتطم بقوه ع الأرض الأسمنتيه... صوت أرتطام رأسه يوحي بقتله ... خاف السائق وفر هاربا تاركا عمران غارق ف دماؤه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#عوده لمنزل العم ف الأقصر
أنت تقرأ
#قسوه_العشق#فريده_احمد_فريد
Randomهل هوه عشق ام حرمان او ندم .... الحب ينبع من قلوب بيضاء صافيه... لكن أبطالنا لا ينطبق عليهم هذا الكلام فهم لا يعرفون الحب... او الرحمه... فقط يعرفون لغه الجسد... لكن هل سيتحرك القلب ويهزم الرغبه... ام لأبطالنا رآي أخر