٠٧ | واقعٌ في الحبِ!

320 54 56
                                    

تذكير :

سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم .

**

صرخ الولد فور أن ارتطم رأسه بطاولة المطعم المدرسي ، نوعا ما هو يستحق ، ما كان عليه السّخرية من صوتها مع أصدقائه .

" لو كنت شجاعا أيّها الغرُ لقلتها أمامي ، لا
خلف ظهري يا جبان ! "

" لم أقصد هذا " .

" تريد أن أتركك ؟ اذن أعد كلامكَ "

" لا "

شدّت على شعره أكثر ليعترفَ ، و لكنّه لا زال مصّرًا على عدم فعل هذا ، شعرت بشيء يبعده عنها لتفتح عينيها بعضب مستعدة للكمِ الفاعل ، نظرت بعينيها المحمرتين لتتضح هويته ، و ماهو إلّا جونغكوك .

" توقفي كيرا ، سيخسر شعره بسببكِ ! "

" إلى أن يعترف ! "

عندما شعر جونغكوك بأنّ شدة امساكها لشعر الفتى قد قلّت أبعده خلفه و نظر لكيرا نظرة تحدي ، قتال جديد بينهما سيبدأ ، وهو ليس بالجديد ، فمنذ أسبوعين من الآن جونغكوك يتبع كيرا كظلها ، و فور أن تبدأ بضرب شخص ما يبعده عنها ، و هي لم تدرك إلى الآن الغاية من فعله .

وجهت لكمة لوجهه ليسقطها أرضا باستعمال قدمه ، أمسكت بكلتا قدميه لتسقطه كذلك و تنهض بخفة ، رفعته من قميصه ليلكمها على بطنها و يبدآ بتبادل اللّكمات من جديد بينما جميع الطّلاب يتناولون غدائهم و يسترقون النّظرات إليهم ، في غمرة قتالهما صدح صوت المدير ليزلزل أركان المطعم .

" كيم كيرا ، جيون جونغكوك ، إلى مكتبي حالًا ! "

مثل الإثنان عدم السّماع و استمرا في مشاجرتهما حتى صدح صوتٌ آخر صادرٌ من قِبل امرأة ، و لأول وهلة رفع كلاهنا بصره لها لتصادفهم " هتلر " ، نظرت لكليهما ثم سحبتهما من أذنيهما إلي مكتب المدير .

" الجحيم " تمتمت قبل أن تدخل إلى المكتب مع جونغكوك ، لو لم تأتِ أمها لأكملا الشّجار .

" و ما هذا الآن ؟ هل جننتما لتفتعلا شجارًا كل مرة ؟ "

" أخبره أن لا يتدخل عندما أكون بصدد ضرب الآخرين و فقط "

" فقط ؟ فقط ؟ جونغكوك لماذا تضع عقلك بعقلها ؟ هي أصغر منكَ بسنة ! و أيضا فتاة ، لماذا تتشاجران ؟ " تنهد المدير بقلة حيلة .

" لا يهم " قال جونغكوك أخيرًا .

" لا يهم ؟ سأريك ما الغير مهم ! ، أنتما مطالبان بتنظيف قاعة الرّياضة لمدة أسبوع لمدة ساعة بعد الدّوام ! " مرر نظراته بينهما .

جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن