تذكير :
سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم .
**
صرخ الولد فور أن ارتطم رأسه بطاولة المطعم المدرسي ، نوعا ما هو يستحق ، ما كان عليه السّخرية من صوتها مع أصدقائه .
" لو كنت شجاعا أيّها الغرُ لقلتها أمامي ، لا
خلف ظهري يا جبان ! "" لم أقصد هذا " .
" تريد أن أتركك ؟ اذن أعد كلامكَ "
" لا "
شدّت على شعره أكثر ليعترفَ ، و لكنّه لا زال مصّرًا على عدم فعل هذا ، شعرت بشيء يبعده عنها لتفتح عينيها بعضب مستعدة للكمِ الفاعل ، نظرت بعينيها المحمرتين لتتضح هويته ، و ماهو إلّا جونغكوك .
" توقفي كيرا ، سيخسر شعره بسببكِ ! "
" إلى أن يعترف ! "
عندما شعر جونغكوك بأنّ شدة امساكها لشعر الفتى قد قلّت أبعده خلفه و نظر لكيرا نظرة تحدي ، قتال جديد بينهما سيبدأ ، وهو ليس بالجديد ، فمنذ أسبوعين من الآن جونغكوك يتبع كيرا كظلها ، و فور أن تبدأ بضرب شخص ما يبعده عنها ، و هي لم تدرك إلى الآن الغاية من فعله .
وجهت لكمة لوجهه ليسقطها أرضا باستعمال قدمه ، أمسكت بكلتا قدميه لتسقطه كذلك و تنهض بخفة ، رفعته من قميصه ليلكمها على بطنها و يبدآ بتبادل اللّكمات من جديد بينما جميع الطّلاب يتناولون غدائهم و يسترقون النّظرات إليهم ، في غمرة قتالهما صدح صوت المدير ليزلزل أركان المطعم .
" كيم كيرا ، جيون جونغكوك ، إلى مكتبي حالًا ! "
مثل الإثنان عدم السّماع و استمرا في مشاجرتهما حتى صدح صوتٌ آخر صادرٌ من قِبل امرأة ، و لأول وهلة رفع كلاهنا بصره لها لتصادفهم " هتلر " ، نظرت لكليهما ثم سحبتهما من أذنيهما إلي مكتب المدير .
" الجحيم " تمتمت قبل أن تدخل إلى المكتب مع جونغكوك ، لو لم تأتِ أمها لأكملا الشّجار .
" و ما هذا الآن ؟ هل جننتما لتفتعلا شجارًا كل مرة ؟ "
" أخبره أن لا يتدخل عندما أكون بصدد ضرب الآخرين و فقط "
" فقط ؟ فقط ؟ جونغكوك لماذا تضع عقلك بعقلها ؟ هي أصغر منكَ بسنة ! و أيضا فتاة ، لماذا تتشاجران ؟ " تنهد المدير بقلة حيلة .
" لا يهم " قال جونغكوك أخيرًا .
" لا يهم ؟ سأريك ما الغير مهم ! ، أنتما مطالبان بتنظيف قاعة الرّياضة لمدة أسبوع لمدة ساعة بعد الدّوام ! " مرر نظراته بينهما .
أنت تقرأ
جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔
Fanfiction° مكتملة. «يكمن سحر الحب الأول في جهلنا أنّه يمكن أن ينتهي أبدًا.» - بنجامين دزرائيلي. المرح،المقالب، جنون المراهقة، الحب والكثير من الغباء! هذا ما يجمع ثنائي جوكي في طيّات الحكاية. × الغلاف من إبداع جنود التصميم. «تجربتي الأولى في عالم أدب الرواية،...