١٦ | يومٌ حافلٌ

265 34 32
                                    

تذكير :

أستغفر الله و بحمدهِ ،
استغفر الله العظيم .

**

- الصّورة فوق عشق ⬆💜 -

**

اكتفى بوضع يده على خده بينما يُراجِع احدى روايات كاتبهِ المفضل لهذا الشّهر ، لحظاتٌ فقط و كان الكتاب يحلقُ بعيدًا في السّماءِ .

" كيرا أعيديه ! " قال بلهجةٍ آمرة .

" باولو كويلو إذن هاه ؟ لقد قرأتُ هذه الرّواية من قبلُ ! " قالت بتهديدٍ .

" كلّا إلّا الخيميائي* فقط لا تخبريني بالنّهاية ! "

وضع يديه على أذنيه متذمرًا لتسحب هي كرسيًا و تجلس بالعكس مقابلةً لوجههِ ، و تقول بنبرة لعوبة :

" سنتياغو* لن يجد الكنز في مِصر ، بل سيجده في مكانٍ قريبٍ من بيته "

" لا ! " صرخ بألمٍ رغم أنّها لم تمسسه بسوءٍ - كما تعتقد هي - .

" ماذا ؟ لم أخبرك بمكان الكنز تحديدًا إنّما لمّحت إليه فقط ! لكن إن كنتَ ترغب بمعرفة مكانه إليك ذلك ! سنتياغو سيجد الكنز في ... "

لم تكمل كلامها لأنّ جونغكوك أغلق فمها ، لأنّه بدأ بقراءة الرّواية باقتراح من نامجون الباكي هناك ولا يرغب بأي شخصٍ قد ' يَحرق ' عليه الأحداث ! .

استدارت لتشوّه وجهه ' الجميل ' بكدمة زرقاء قد تتسبب بها لكمتها .

و ما إن قابلها وجه جونغكوك ' اللّطيف ' غيرت رأيها لتربت على ظهره داعيةً إياهُ إلى احتساء حليب الموز ، تاركين نامجون يتحسر على ضياع - نصف - مستقبلهِ .

هو يبالغُ بردة فعله صحيح ؟ .

**

دخلت جوهي بكل فخامةٍ إلى المكتبة - علّها تجذبُ انتباه نامجون - و لكن سرعان ما انقلبت المشية اللّطيفة إلى ركضٍ أحمقَ فور رؤيتها لنامجون .

" ما بهِ الذّكي خاصتي حزينٌ ؟ " همست بينما تمسح على شعره بدفئ .

" كيرا أخبرتني نهاية الرّواية التي جاهدت لإنهائها ! أخبرتني بالنّهاية حينما كدت أبلغها ! "

انتحب في نهاية كلامهِ .

" لا تخف لدي خطة ! " قالت مواسية .

جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن