Motivation:
«لا تيأس من رحمةِ الله، فمن أنقذ يونس من بطن الحوتِ، و من نجى آل اسرائيل من فرعون، و من خلق الكون، لن يصعب عليه جبر كسركَ.»
**
صباحَ يومٍ مشرقٍ منذرٍ بالخير ، رن منبه الفتاة المنبطحة على السرير في وضعية أقل ما يقال عنها " مرعبة " تناثر شعرها البني هنا و هناك ، قدمٌ تحت الغطاء فوق السرير و الأخرى تلامس الأرض ، يدٌ مبسطة في أقصى اليمين و الأخرى متموضعة فوق معدتها .
استيقظ من في الغرفة المجاورة ليدق بابها مرارا و تكرارا حتى تناهى إلى سمعه تهديدها :
" كيم تاي غبي ، ان لم تذهب أقسم أنك سترى الويل ! "
استدار للجهة الأخرى من الممر قاصدًا الحمام المشترك بين غرف الطابقة الأول ، نظر لنفسه بالمرآة ليلمح طيف لونٍ بنفسجي بجانب شفتيه ، غسل وجهه و أسنانه و تناول المرهم ليساعد في اخفاء العلامة البنفسجية التي خلفها ضرب الفتى له البارحة .
هو ليس على ما يرام هذه الأيام ، و لذا لم يرد له ضرباته ، و لكنّ ل"كيرا" رأي آخر .
صوت عواء صدر من الطابق العلوي ، اتضح له فيما بعد أنّها كيرا ، و للتو استيقظت ، حسنًا المفروض أنها أكثر أنوثة ، قليلا ؟
زارت الحمام لتقوم بروتينها الصباحي ، نزلت للأسفل لتقوم بتناول الإفطار ،
كوب حليبٍ و فطائر محلاة من يدي تايهيونغ كانت كفيلة لإمتلاء معدتها ،
صعدت لأعلى بهدف ارتداء ملابسها و بما أنّه اليوم الأول فلهم الحرية في ارتداء ما يشاؤون ،
سروال أسود عريض لا يصل إلى الكعب مشدود من نهايته ، مع قميصٍ أبيض لا تفاصيل عليه و قبعة سوداء و حذاء أبيض ، حسنا ، صارت جاهزة .
تناولت حقيبتها التي لا تستغني عنها و قصدت غرفة شقيقها و هي تغني باسمه :
" تاي تاي تعال "
لتصمت مسترسلة لاحقا :
" تاي يا غبي تعال ، تعال لأقتلك ضربا يا .."
لم يكن في وسعها انهاء كلامها لأن باب غرفته فتِح فجأة ، لتصرخ مصفقة بمرحٍ :
" ملابسنا كالثنائي ! "
حسنا ، ملابسه كانت كملابسها ، باستثناء القبعة ، لتلاحظ الإختلاف الطفيف و تسارع برمي القبعة جانبا دون الإهتمام لمكان وقوعها :
![](https://img.wattpad.com/cover/215702869-288-k97703.jpg)
أنت تقرأ
جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔
Fanfic° مكتملة. «يكمن سحر الحب الأول في جهلنا أنّه يمكن أن ينتهي أبدًا.» - بنجامين دزرائيلي. المرح،المقالب، جنون المراهقة، الحب والكثير من الغباء! هذا ما يجمع ثنائي جوكي في طيّات الحكاية. × الغلاف من إبداع جنود التصميم. «تجربتي الأولى في عالم أدب الرواية،...