تذكير :
أستغفر الله و بحمده، أستغفر الله العظيم .
**
كان جالسًا في أحد المقاعد ينتظر قدوم أستاذ الفيزياء بعد انتهاء الحصة السّابقة ، و نيلهِ طردًا محترمًا من مكانه بجانب مجموعتهِ ، حتى تناهى إلى سمعه صوت كيرا و هي تناديه .
" بس بس " همست .
" أنا لستُ قطة كيرا " تذمر .
" أنت قطتي اللّطيفة صاحبة الغمازات " عبست بلطفٍ بيتما تقوم بسحب وجنتيه جيئة و ذهابًا .
" يبدو أنّكِ كلبة غمازات "
قالت احدى الفتيات التي لم تعرفها كيرا ، و لكن ما عرفته أنّ الوقت لإفراغ غضبها قد حان ، نهضت ببطءٍ و هي تقوم بثني كمِّ قميصها لتسدّد لكمةً زيّنت وجه تلك الفتاة ، و تباغتها بلكمة أخرى لتشعر بنفسها تحلّق عاليًا .
" أتركني أيها العملاق ! " صرخت .
" عودي إلى رشدك يا فتاة ! " صرخ نامجون بدوره ليتركها و ينزلها أرضا .
عادت إلى مكانها بعد أن أخرجت لسانها و رافقه اصبعها الأوسط سخرية من نامجون .
" دعيه لكِ لأنّك ستحتاجينه! * " قالت تلك الفتاة .
" و اللّعنة ! ..."
نهضت من مكانها لتكمل ما بدأته إلاّ أنّ جونغكوك أجلسها مكانها ، اتخذ نامجون من مقعده مأوى لهُ و بحثت تلك الفتاة عن مقعدٍ لينتهي بها الأمر بالجلوس أمام نامجون .
دلف أستاذ الفيزياء الذي يحبه جميع الطّلاب .
" إنّه مثيرٌ "
همست الفتاة الجالسة بجانب نامجون ، لينظر إليها هذا الأخير بصدمة .
" ماذا ؟ إنّها الحقيقة! " استغربت ردة فعله .
" أوه مرحبًا ! " قال الأستاذ موجهًا كلامه لها ، لتنظر إليه و تجيب :
" لا بل أنا ! لا أعرف من الطّالب الجديد أنا أم أنتِ ؟ " قهقه بخفةٍ لتجيبه الفتاة " أهلًا " .
" قِفي هنا و عرٍفي الطّلاب عن نفسكِ ! " أمر المعلم .
" كانغ جوهي ، ١٨ عامًا ، أُحب الوسيمين " قالت ببساطة و دون خجل لتتسع أعين الطّلاب في الصّف و يبدأ الجميع في الضّحكِ و تقول كيرا :
أنت تقرأ
جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔
Fanfic° مكتملة. «يكمن سحر الحب الأول في جهلنا أنّه يمكن أن ينتهي أبدًا.» - بنجامين دزرائيلي. المرح،المقالب، جنون المراهقة، الحب والكثير من الغباء! هذا ما يجمع ثنائي جوكي في طيّات الحكاية. × الغلاف من إبداع جنود التصميم. «تجربتي الأولى في عالم أدب الرواية،...