١٠ | واعدني!

328 47 88
                                    

تذكير :

أستغفر الله و بحمده، أستغفر الله العظيم .

**

كان جالسًا في أحد المقاعد ينتظر قدوم أستاذ الفيزياء بعد انتهاء الحصة السّابقة ، و نيلهِ طردًا محترمًا من مكانه بجانب مجموعتهِ ، حتى تناهى إلى سمعه صوت كيرا و هي تناديه .

" بس بس " همست .

" أنا لستُ قطة كيرا " تذمر .

" أنت قطتي اللّطيفة صاحبة الغمازات " عبست بلطفٍ بيتما تقوم بسحب وجنتيه جيئة و ذهابًا .

" يبدو أنّكِ كلبة غمازات "

قالت احدى الفتيات التي لم تعرفها كيرا ، و لكن ما عرفته أنّ الوقت لإفراغ غضبها قد حان ، نهضت ببطءٍ و هي تقوم بثني كمِّ قميصها لتسدّد لكمةً زيّنت وجه تلك الفتاة ، و تباغتها بلكمة أخرى لتشعر بنفسها تحلّق عاليًا .

" أتركني أيها العملاق ! " صرخت .

" عودي إلى رشدك يا فتاة ! " صرخ نامجون بدوره ليتركها و ينزلها أرضا .

عادت إلى مكانها بعد أن أخرجت لسانها و رافقه اصبعها الأوسط سخرية من نامجون .

" دعيه لكِ لأنّك ستحتاجينه! * " قالت تلك الفتاة .

" و اللّعنة ! ..."

نهضت من مكانها لتكمل ما بدأته إلاّ أنّ جونغكوك أجلسها مكانها ، اتخذ نامجون من مقعده مأوى لهُ و بحثت تلك الفتاة عن مقعدٍ لينتهي بها الأمر بالجلوس أمام نامجون .

دلف أستاذ الفيزياء الذي يحبه جميع الطّلاب .

" إنّه مثيرٌ "

همست الفتاة الجالسة بجانب نامجون ، لينظر إليها هذا الأخير بصدمة .

" ماذا ؟ إنّها الحقيقة! " استغربت ردة فعله .

" أوه مرحبًا ! " قال الأستاذ موجهًا كلامه لها ، لتنظر إليه و تجيب :

" لا بل أنا ! لا أعرف من الطّالب الجديد أنا أم أنتِ ؟ " قهقه بخفةٍ لتجيبه الفتاة " أهلًا " .

" قِفي هنا و عرٍفي الطّلاب عن نفسكِ ! " أمر المعلم .

" كانغ جوهي ، ١٨ عامًا ، أُحب الوسيمين " قالت ببساطة و دون خجل لتتسع أعين الطّلاب في الصّف و يبدأ الجميع في الضّحكِ و تقول كيرا :

جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن