تذكير :
أستغفر الله و بحمده ، أستغفر الله العظيم .
**
" واقع في الحبِ ؟ إلهي سيغمى علي ! من سعيدة الحظ هذه ؟ هل أعرفها ؟ هل أحبها ؟ متى أُعجبت بها ؟ "
أردفت بحماسٍ و بسرعة تعبر عن سعادتها .
" لي جي سو ، هي بمثل عمري تدرس في الشّعبة سين ، هي اجتماعية كثيرًا ، و صادف أنّنا نرتاد نفس صفوف تطوير مستوى الكتابة ، كانت دائما تحاول ابهاجي ، هي طيّبة جدًا و لطيفة ، تجيدُ كرة القدم كالأولاد ، هي بريئة من هذه الحياة ، بريئة لدرجة أنّها لا تعلم من يريد مصلحتها و من لا " .
ابتسمت الأخرى لتهز رأسها في سعادة و تقول :
" يونغي ، هل هي نفس الفتاة التي تتنمر عليها ؟ "
سألته بريبة ليهز رأسه بالإيجاب ، شهقة أفلتت منها لتقوم بضربه .
" إلهي إنّها ألطف فتاة رأيتها ! لمَ أنت مصرٌ على ازعاجها ! "
" لأريها أنّ العالم ليس زهريا بورود و فراشات ، ليس جميعُ من تضمر لهُ الخير سيكون يبادلك نفس الرّغبة " قال مفسّرًا .
هزت الأخرى رأسها و كأنّها بفعلتها توافق كلامه ، لترسم على شفتيها ابتسامة واسعة و تردف :
" يونغياه ، أنت تستحق كلّ الخيرِ " قالت هذا و قرصته من خدّه ليبتسم من جديد .
يمكنكم القول أنّ هذا أسعد يومٍ مرّ على كليهما .
**
- بعد شهرٍ -" لديكم واجبٌ منزلي يتضمن التمارين العشرة من الصّفحة السّتون حتى الصّفحة الثّالثة و السّتون ، مفهوم ؟! "
قالت المعلمة كيم آمرة طلابها ، توقفت أمام احدى الطّاولات في الأخير و التي تطل على النّافذة ، لأول وهلة قد تبدو لكم هذه الطّاولة طاولة منحرفي الصّف و آخرهم مرتبة ، و لكن للأسف كان يشغلها جونغكوك و كيرا ، كان الإثنان مندمجين - و بشدة - مع مباراة كرة السّلة التي تقام بين طلاب السّنة الثّالثة الشّعبة سين .
كانا يلقيان التّعليقات بهمس ، فيما كان يونغي يضع يده على خده و ينظر لملاكه جي سو ، في حين أنّ نامجون كان يسترق النّظر لفريق التّشجيع .
نقرت على الطّاولتين و ما من ردٍ ، عادت إلى مقعدها لتقول بصوتٍ جهوري :
أنت تقرأ
جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔
Fanfiction° مكتملة. «يكمن سحر الحب الأول في جهلنا أنّه يمكن أن ينتهي أبدًا.» - بنجامين دزرائيلي. المرح،المقالب، جنون المراهقة، الحب والكثير من الغباء! هذا ما يجمع ثنائي جوكي في طيّات الحكاية. × الغلاف من إبداع جنود التصميم. «تجربتي الأولى في عالم أدب الرواية،...