٠٨ | تغيُّر

329 52 101
                                    

تذكير :

أستغفر الله و بحمده ، أستغفر الله العظيم .

**

" واقع في الحبِ ؟ إلهي سيغمى علي ! من سعيدة الحظ هذه ؟ هل أعرفها ؟ هل أحبها ؟ متى أُعجبت بها ؟ "

أردفت بحماسٍ و بسرعة تعبر عن سعادتها .

" لي جي سو ، هي بمثل عمري تدرس في الشّعبة سين ، هي اجتماعية كثيرًا ، و صادف أنّنا نرتاد نفس صفوف تطوير مستوى الكتابة ، كانت دائما تحاول ابهاجي ، هي طيّبة جدًا و لطيفة ، تجيدُ كرة القدم كالأولاد ، هي بريئة من هذه الحياة ، بريئة لدرجة أنّها لا تعلم من يريد مصلحتها و من لا " .

ابتسمت الأخرى لتهز رأسها في سعادة و تقول :

" يونغي ، هل هي نفس الفتاة التي تتنمر عليها ؟ "

سألته بريبة ليهز رأسه بالإيجاب ، شهقة أفلتت منها لتقوم بضربه .

" إلهي إنّها ألطف فتاة رأيتها ! لمَ أنت مصرٌ على ازعاجها ! "

" لأريها أنّ العالم ليس زهريا بورود و فراشات ، ليس جميعُ من تضمر لهُ الخير سيكون يبادلك نفس الرّغبة " قال مفسّرًا .

هزت الأخرى رأسها و كأنّها بفعلتها توافق كلامه ، لترسم على شفتيها ابتسامة واسعة و تردف :

" يونغياه ، أنت تستحق كلّ الخيرِ " قالت هذا و قرصته من خدّه ليبتسم من جديد .

يمكنكم القول أنّ هذا أسعد يومٍ مرّ على كليهما .

**
- بعد شهرٍ -

" لديكم واجبٌ منزلي يتضمن التمارين العشرة من الصّفحة السّتون حتى الصّفحة الثّالثة و السّتون ، مفهوم ؟! "

قالت المعلمة كيم آمرة طلابها ، توقفت أمام احدى الطّاولات في الأخير و التي تطل على النّافذة ، لأول وهلة قد تبدو لكم هذه الطّاولة طاولة منحرفي الصّف  و آخرهم مرتبة ، و لكن للأسف كان يشغلها جونغكوك و كيرا ، كان الإثنان مندمجين - و بشدة - مع مباراة كرة السّلة التي تقام بين طلاب السّنة الثّالثة الشّعبة سين .

كانا يلقيان التّعليقات بهمس ، فيما كان يونغي يضع يده على خده و ينظر لملاكه جي سو ، في حين أنّ نامجون كان يسترق النّظر لفريق التّشجيع .

نقرت على الطّاولتين  و ما من ردٍ ، عادت إلى مقعدها لتقول بصوتٍ جهوري :

جُوكي | ᴊᴜᴋʏ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن