08

2.4K 397 42
                                    


.
.
.

" هي توكِ لقد تجاوز الوقت موعد مغادرتكِ "

رفعت رأسها ترى هوسوك واقفاً أمامها حيث كانت رأسها فوق المنضدة ، ليريه ساعة رسغه فوقفت بهدوء تتمتم

" لم أنتبه سأغادر الآن "

ارتدت معطفها بينما تسير لتخرج من البقالة تاركة زميلها الأكبر مندهشاً وهو يهمس لنفسه

" لقد غادرت دون أخذ الحلوى ولم تودعني حتى ، ما خطبها ؟"

نظر للمغلف بيده بحيرة بينما هي لم تخطو سوى قليلاً لتتوقف عند سماع صوت يهتف من بعيد

" هيي فتاة الوعود توقفي "

التفتت ببطء كي لا تحرج نفسها إن لم تكن المقصودة ولكن تبيّن أنها كذلك ، فلقد رأت خصلاته الشقراء يتأرجح بفعل النسيم وهو يركض نحوها

أنه هو ..

" مرحباً ، غومي صحيح ؟"

نطق يلهث بسبب الركض لتومئ الآخرى بخجل كونها لا تتذكر إسمه جيداً

" وأنت تشي

" أجل جيمين ، بارك جيمين لم أعرفك على نفسي جيداً "

تنهدت براحة كونه قاطعها وقال إسمه الذي كادت تنطقها تشيمين ولكنها تذكرت شئ آخر لتقول بإنفعال

" أين كنت منذ يومين ؟"

تفاجئ هو من سؤالها ولكنها كانت الأكثر تفاجئاً بسبب ما نطقت به لسانها لشخص غريب لم تقابله سوى مرة واحدة ، لماذا هي غاضبة بعد كل شئ من عدم رؤيته؟

" آه ، لقد أنا كنت منشغلاً بالعمل ومكان عملي بعيدُ نوعاً ما لذا لم أستطع القدوم

والآن هو برر لها موقفه وكأنها حبيبته لذا غومي اشتعلت خجلاً لذلك وانحنت له قليلاً

" أسفة لم أقصد أن أتدخل بذلك ، ولكن ...

رفعت إصبعها الخنصر قليلاً تحاول تذكيره بالوعود التي تخلف عنه حتى قبل أن يصنعوه

لاحظ هو إصبعها المتردد ولكنها أنزلته سريعاً ليقول بنبرة خجلة

" لا أنا من يعتذر لتركك وبالنسبة لهذا ،

رفع خنصره كذلك أمام وجهها ليكمل

" يمكنكِ فعلها ، إنه دوركِ "

راقب ملامحها التي بدت حزينة وهي تنظر لإصبعه
و دون تفكير

"

عدني بأنك لن تختفي مجدداً "

حاوطت إصبعه بخاصتها لترفع رأسها نحو وجهه الهادئ حين لم تسمع ما انتظرت سماعه

" أنا أعدكِ "

شعرت بالحرارة بوجنتيها وحدقتيها ما زالت على وجه جيمين الذي ارتسم فيه إبتسامة صغيرة خجلة وعيناه الهلالية اللطيفة يحدق بإصبعيهما المتشابكة

_____________

.
.
.

انتظروا البارتات بنزله اليوم 📢
أحس طاقتي فُل 😎🔥 اند آي لوب يو 💕



أوستحيث تعيش القصص. اكتشف الآن