أوست

17

.
.
.

" قابلني أمام المدرسة "

أرجعت هاتفها داخل جيبها ثم خرجت من غرفتها متوجهة للباب ليوقفها صوت جيان

" إلى أين؟"

" للبحث عن جاي "

فرمقتها تضع كأس الماء جانباً راكضة نحو غرفتها ثم خرجت حاملة حقيبتها

" سأتيّ معكِ "

---

" حقاً؟ اليوم إجازة وأنت تحضرني للمدرسة "

نطق تايهيونغ بإشمئزاز ما أن لمح بناية الثانوية لينقل أنظاره لصديقه الذي يسير أمامه بهدوء

" أنا لم أحضرك ، بل أنت من تتبعني كأننيّ والدتك "

فأبتسم الآخر لتجاوبه معه كونه على غير عادته منذ الصباح فبدأ يلاحقه بفضول

" هنا جيمين "

سمعا صياح غومي من الشارع المقابل ليحدقوا ببعض بإستغراب حتى أوضح تايهيونغ بعد ملاحظته

" أوه ، نبدو كالعصابة حقاً!"

فأربعتهم كانوا يرتدون الأسود للصدفة ليعود ساكتاً بعد أن رمقه جيمين بإنزعاج لتضيف غومي

" على أي حال ، هذه جيان صديقتي وشريكة سكني "

رفعت المعنية رأسها تحدق بالشابان أمامها
فقامت تعرفهم على بعض حتى نبس تايهيونغ مجدداً

" لحظة ، هل نحن ذاهبون لموعد مزدوج ؟"

فقهقهت جيان بصوت فاقد الأنوثة بينما الأقصر منهما توردا خجلاً فتكرر المشهد السابق ، جيمين وكز تاي وغومي بدأت توضح

" أنا هنا للبحث عن شخص ما وجيمين وعدني بالمساعدة لذا هو أيضا هنا ، أما عنك فلا أدري لما أنت هنا ؟"

فوجه تاي سبابته نحو جيان متفادياً الإجابة عن ذلك

" وماذا تفعل هي هنا ؟"

فنقل الإثنان أنظارهما نحو جيان الذي قالت بنبرة مسالمة

" أتيت لألقي التحية للمدير فقط "

" لقد أتت لضربه "

صححت غومي ليشهق تاي رافعاً الإبهامين لها

---

" لن يسمحوا لنا بالدخول ، لنعد أدراجنا "

بادر جيمين بالحديث حين لاحظ تجمع حشد مكون من عشرون شخصِ على الأقل أمام تلك الشركة فسحبته غومي حتى أصبحوا بينهم

" إنها حقاً رائعة "

نطق تايهيونغ بإنبهار وهو يشاهد جيان التي اقترضت المكبر من إحدى الكارهات أمثالها بتلك السهولة وأصبحت تصرخ عبرها ليشجعها الآخرون

" ليسقط المدير ، ليسقط المخرج الفظيع "

فتجاهلته غومي قائلة وهي ترى كمية الكارهين لهذه الشركة

" حقا؟ الشركة بأكمله لا يستحقه ، عليه أن يكون في شركة بيقهيت،أجل"

أكملت وهي تكتب بإحدى اللوحات شيئاً وبقي جيمين يفكر بكلامها

" خذ هذا وتعال "

قوطع شروده صوت غومي وهي تمد إحدى اللوحات له والآخر لتاي ثم هرعت بين الحشد وهي ترفعهم وتصرخ

" نطالبُ بالمتدرب جاي ، نطالب بالملاك جاي "

فأبتسم لا شعورياً للطافتها ليلاحظ وقوف صديقه بجانبها بينما يقلدها كاالأحمق

فأشرت له كذلك ليتنهد ثم سار نحوهما بكسل وبعد تردد رفع اللوحة بينما يصرخ مطالباً لنفسه

- بينما في داخل الشركة

" رائحة الشهرة تفوح من حولي "

أردف المدير سوك بتعالي ليصنع موظفيه تعابير مشمئزة من خلف رئيسهم طبعاً

فدقق الآخر النظر نحو الأسفل كونهم في الطابق الثاني ليلمح جيان الذي لم ينكر خوفه من تعابيرها الشبيه بالأشباح فأبعد نظره عنها سريعاً ليلفته لوحة غومي التي لا تظهر وجهها بسبب كبره ثم قطب حاجبيه حين رأى جيمين يحمل نفس اللوحة

" كنت أعلم بأن هناك خطبُ ما بهذه الفتى "

أقترب إحدى مساعديه بفضول ليرى ما يقصده ثم شهق بخفة ملتصقاً بالزجاج

" أليس هذا المتدرب جيمين ، ماذا يفعل هنا ؟"

_____________

بارت بالغصب..

خلاص بروح انسدح بحساب آيبينك وأنتوا ادعوا ضميري يصحى عشان أكمل ذي الرواية قبل رمضان
🌚📢