أوست

18

.
.
.

- ماذا تفعل هنا أيها المتدرب؟ ، المدير لاحظك وهو غاضب حد اللعنة

قرأ الرسالة بتوتر ثم نقر بأصابعه سريعاً ووقف خلف تايهيونغ يختبئ

- أخبره انه ليس أنا وسأرحل أعدك

ثم يهمس شاداً قميص غومي لتلتفت إليه بإستغراب بينما عينيه الوحيد الظاهر من كتف صديقه

" لنذهب ، أظن بأن الوضع سيسوء "

" ولكن ماذا عن جاي؟"

تعبس فيسمعان صوت حارس المبنى يهدد جيان بأن تنزل وهي تشتمه ، لتسرع نحوها والآخران يلحقانه

---

" إنها عنيفة ولكن تعجبني "

أردف تاي بعد أن تم طردهم بسبب جيان التي حملوها حتى بيتها ثم اتجهوا لأقرب مقهى ليتحدثوا عما حصل

" لا تحاول إنها أكبر منك "

وضحت غومي بتحذير كون شريكتها فتاة جامعية تعرفت عليها بفضل هوسوك الذي يكون زميلها فقال مبتهجة

" لا تبدو كذلك "

فرمقتها بغرابة واتجهت بأنظاره نحو جيمين الهادئ
فتنهدت ليلتفت لها مفكراً وقال

" تاي هل تتركنا للحظة؟"

كان أمراً أكثر من أن يكون طلب فتهكم واقفاً وعقد إصبعي الخنصر خاصته ثم قربها لوجه غومي الحائرة

" إذاً قبل أن اذهب ، سأعدكِ بأنني لن أعدكِ بعدم التقرب من صديقتكِ الجامحة "

ثم يرحل ملوحاً فتحدق بجيمين وتقهقه على فعلته ولكن تستغرب جديته فيمسك بإصبعها ويقول

" عديني..

ولكنها تقاطعه ساحبة يدها وتقول منزعجة

" لن نصنعَ وعوداً قبل أن تفيّ بسابقتها "

فيزفر بعمق مبتلعاً كلماته ليهتز هاتفه فيخرجه ويرى رسالة من مساعد المدير

- لقد أقنعته وأنت تدين لي جاي

يفكر ملياً ويكتب بحذر

- هل أطلب منك شيئ آخر؟

ويحدق بوجه غومي المتهكمة ليرى رسالته بإبتسامة طفيفة

- ما هو؟!

_____________

؟؟؟؟
يرب مشاعري متصحرة بذي الرواية لا مومنت ولا فراشات في البطن

بس راح أحاول في البارتات الجاية

لوب يو - اشتقتلها 💕