ألصہديہقہ ألحہقہيہقہيہ/𝑇𝒉𝑒 𝑡𝑟𝑢𝑒 𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑 ✔

part 3

فراشاتي....

كيف حالكم....

اتمنى ان تكونوا بخير....

اسفة على الأخطاء الإملائية اذا وجد....

لنبدأ....

------------------

في مكان بعيد عن كوريا...داخل احدى الحدائق المغطاه باللون الأخضر....و لكن يوجد بها الكثير و الكثير من الأحجار البيضاء المستطيله...

اجل..انها المقبرة...

كان يسير بهدوء...و بملابسه الراقية المعتادة...يمسك بيده اليمنى باقة من الازهار البيضاء...

وقف امام قبرين بجانب بعضهما البعض...و نقش عليهما ذات التاريخ بإختلاف الأسماء...

دنى جالسا بينهما ناقلا انظاره بين كلا منهم قبل ان يبتسم إبتسامه حزينه قليلا...

.....:كيف حالكما والداي...اشتقت لكما كثيرا...اانتما بخير بدوني...

صمت قليلا محاولا ان يتحكم بدموعه...ليأخذ نفس عميق...ثم استرسل بكلماته

.....:انا...لقد مر وقت طويل..صحيح...مر وقت طويل حقا...اشعر بالملل...و الإشتياق...اريدكم بشدة...و لكن..ايمكنني حقا الذهاب لكما...

تدحرجت بعض الدموع على وجنتيه...ليغلق جفنيه بقوة...

.....:انا قد تعبت حقا...تعبت من الوحدة التي انا بها...هذا امر مؤلم...لا يوجد احد...فقط انا..في بلد غريب...

صمت ناشقا بقوة...

......:و لكن..اتعلمان..سأتحمل..ساتحمل من اجلكما...

وقف يحدق بقبرهما...ثم انحنى لهما بزاوية 90 درجة..و ابتسم لهما قبل ان ياخذ خطواته مبتعدا من هناك...

دخل الى منزله..اوه..اقصد قصره..لينحني له الخدم...ليبتسم لهم بهدوء ثم يتجه لغرفته...

.

.

استيقظ صباحا ببعض الحماس...و لكن اذا كان يعلم ما سيحدث له لما تحمس...

ارتدى ملابسه..و اخبر اخيه ان يسرع لكي لا يتاخرا على مدرستهما...

توجها لوالدتهما و قبلا وجنتيها ثم توجهوا للخارج حيث طريقهما لمدراسهما...

ودع اخيه عند مدرسته و سار بضع خطوات حيث مدرسته...

دخل اليها و ابتسم عندما لمح اصدقائه..ليتوجه اليهم