ألصہديہقہ ألحہقہيہقہيہ/𝑇𝒉𝑒 𝑡𝑟𝑢𝑒 𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑 ✔

part 9

مرحبا....

كيف حالكم فراشاتي....

اتمنى ان تكونوا بخير....

اسفة على الأخطاء الإملائية اذا وجد....

لنبدأ....

-----------------------

ظل يحدق بذلك التعليق لبرهة...و لم يشعر بنفسه و هو يبتسم كالأبله بينما يعيد قراءة التعليق مرارا و تكرارا....

اعتدل بجلسته على فراشه ثم وضع الهاتف بين احضانه و عينيه لم تترك التعليق..

تايهيونغ:بماذا يمكنني اجابته اذا...

التقط الهاتف بين يديه ثم اخذت انامله تكتب بعض الكلمات القليلة..

-ttae03

' اوه...شكرا لك على هذا الإطراء اللطيف...و لكن..بالتأكيد انت ايضا تشجعه '

لا يعلم لما قد شعر بالخجل ما ان وضع ذلك الرد...و ها هو رد آخر قد اتى من هذا المجهول...

-min97

' اوه...يبدو انك لطيف ايها اللطيف...سعدت بالتكلم معك '

نظر تايهيونغ مطولا للتعليق ثم دفن وجهه بالوسادة اسفله و صرخ بسعادة بينما يضحك بقوة...ليبتعد مجددا

-ttae03

' شكرا لك كثيرا..و انا ايضا سعدت بالتكلم معك '

ضغط على كلمة ارسال..و انتظر لبضع دقائق..و لكن لم يأتي رد مجددا...لذا..استسلم و اغلق هاتفه و وضعه مجددا بجانب فراشه مجددا ثم نام و الإبتسامه لم تفارق وجهه...

.

.

مر اسبوع على هذا اليوم...و كان هذا المجهول كثيرا ما يضع تعليقات و ردود على تعليقات تايهيونغ...

في يوم ما...

كان تايهيونغ جالس بغرفته..ليطرق الباب و يأذن له بالدخول

تايهيونغ:اوه..امي..

الأم:تاي...هل انت بخير...

تايهيونغ:اجل...لما ..

جلست الأم بجانب ابنها على الفراش

الأم:بني...انت...لقد تغيرت كثيرا..اين هذا الفتى الذي كانت الإبتسامه لا تفارق وجهه...و كان لا يستطيع ان يجلس بمكان بدون ان يفعل شيء..اين هذا الفتى الذي كان مفعم بالحيوية...اه..لقد اشتقت لك كثيرا...