part 4

2.4K 177 67
                                    


فراشاتي....

كيف حالكم....

اتمنى ان تكونوا بخير....

بارت جديد....

اسفة على الأخطاء الإملائية اذا وجد....

لنبدأ....

------------------

مر هذا السبوع بسرعة فائقة..و كأنه على غير باقي الاسابيع التي امضاها برفقة اصدقائه...

و في عطلة نهاية الأسبوع...تجمع الاصدقاء و مرحوا كثيرا..و من ثم ودعوا بعضهم عند موعد مغادرتهم...و كم آلم تايهيونغ هذا قلبه..و كأنه كان الوداع الأخير...

ها هو اليوم الموعود قد اتى...قابل تايهيونغ اصدقائه عند باب المدرسة و لكن على غير العادة..و لاول مرة..ها هو يتجه الى ممر آخر...لكي يذهب للفصل الجديد...

طرق باب الفصل..ثم دلف للداخل...

شعر ببرودة..على الرغم من ان الجو دافئ بالخارج...

خطى خطوة ثم الأخرى حتى وصل لمقعده..بجانب نامجون..فهو الوحيد الذي كان يعرفه داخل هذا الفصل...

كان يشعر انه قد ذهب لكوكب آخر..كوكب يتكلمون فيه بلغة غريبة...

هو يريد اصدقائه..يريدهم و بشدة..كان فقط ملتصق بنامجون...الذي كان يتعرف على الباقيين..

فنامجون معروف بأنه يصادق اي احد..و يستطيع التعامل مع اي احد موجود..على عكسه هو...فهو كان كل من كان يتكلم معه..كانوا فقط اصدقائه...كان لا يعرف كيف يتعامل مع الآخرين...كانوا دائما اصدقائه فقط من يتكلمون بدل عنه...هم لم يكونوا اصدقاء...هم كانوا اخوة..

مرت الحصص..لياتي و اخيرا وقت الإستراحة...ليسرع خارج الفصل و يتجه الى فصل اصدقائه..و ما ان لمحهم...حتى ارتمى بين احضانهم...

بادلوه الحضن ليبتعد عنهم ماسحا دموعه...رادفا بحزن

تايهيونغ:اشتقت لكم يا رفاق...

فتى²:نحن ايضا تايهيونغاه

تايهيونغ:اذا..لنمرح الآن...

ابتسموا الأصدقاء بسعادة..ثم ذهبوا لكي يقضوا بعض الوقت معا..

مرت الأيام الكثيرة...و اصبحت مقابلة الأصدقاء تقل بسبب عدد الحصص التي تزداد لدى تايهيونغ..و فقط يتقابلون في عطلة الأسبوع...حتى اصبحوا يتقابلون فقط بالصدفة...و كم كان يؤلم هذا قلب بطلنا و كثيرا...و لكنه كان يقول لنفسه.."فترة و ستمر تاي"

و لكنه لا يعلم بأن هذا اليوم قد يأتي ابدا...

كان يسير بممرات المدرسة بعد ان خرج من مكتب احدى المعلمين الذين طلبوه من اجل شيء ما بالدراسة...

كان ينظر للاوراق بين يديه..ثم رفع انظاره لكي يكمل سيره عائدا للفصل..و لكن..و يا ليته لم يرفعها...

كان اصدقائه يسيرون مع بعضهم البعض بينما يضحكون بشدة....إبتسم بقوة و كان على وشك الإقتراب و التكلم معهم و لكن ما صدمه...و جعله يتصنم بمكانه هو...انهم قد ساروا بجانبه بدون ان ينظروا له حتى...و كأنه سراب ليس موجود...

دموعه قد تجمعت بعينيه...هو لم يصدق هذا..ظن بأن هذا ليس حقيقي..فقط كان يتخيل...

التفت ببطء..و ها هو قد سمع صوت انكسار قلبه..فأصدقائه بالفعل يسيرون خلفه بوجهتهم...

ترك رجليه تقوده بسرعة جنونية الى الفصل...طرق الباب ثم دخل و اعطى الاوراق للمعلم و استأذنه للذهاب للحمام...

ها هو يركض مجددا الى الحمام..و ما ان وصل و اغلق الباب..اسند ظهره عليه..و وضع يديه على فمه...بينما دموعه و اخيرا قد تحررت من سجنها...

ظل يبكي و كثيرا..هو لا يصدق انهم قد فعلوا هذا به...لا يصدق و لا يريد ابدا...

بعد عدة دقائق...خرج و قام بغسل وجهه ثم توجه مجددا للفصل..و توجه لمقعده و جلس بهدوء...

في نهاية اليوم...قد خرج بمعادهم و اخيرا بعد اسبوعين من الخروج متاخرا...

توجه لباب المدرسة و ظل واقف هناك قليلا...منتظرا من اصدقائه القدوم..و لكن ها هي نصف ساعة قد مرت و لا احد قد اتى...

انزل رأسه بخيبة..و اخذ بخطواته الى منزله..و دموعه كانت رفيقة وحدته لم ترد تركه وحيدا ابدا اكثر من هذا...

.

.

يتبع....

-----------------------------

فراشاتي....

كيف حالكم....

اتمنى ان تكونوا بخير....

كيف كان البارت....

تايهيونغ و انتقاله....

اصدقائه....

شعوره....

اراكم لاحقا....

كونوا بخير....

احبكم

ألصہديہقہ ألحہقہيہقہيہ/𝑇𝒉𝑒 𝑡𝑟𝑢𝑒 𝑓𝑟𝑖𝑒𝑛𝑑 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن