كاللحنِ أنا!
إن إختَلت ألحاني نَسَوا ما سَمِعوهُ سابِقًا وأوقفوني وإن عادت لجمالها عادوا ليَسمَعوها، كاذِبَة هذا ما تَتَمنين أن تَكوني عَليه ولَيسَ ما أنتِ عَليهِ يا أنا.روحٌ صَنَعَت نَفسها بِنَفسِها
وجنَتانِ سَلبت لونَ الدِماءِ الدافِئة وهذا دَليل أن الأقدارَ تَعلم ما تَفعل
وأما ما يَنسدِلُ على كَتِفيها فَلَهُ الشُعراءُ ليَصِفوه فَهوَ مَزيجٌ مِن لونِ السَماءِ الداكِنَة وسَلاسَةِ قَطَرات النَدى
دع كل ما وصفناه جانبا وما علينا وصفه لاحقا أما الآن فَقَلبها وإن لم نَستَطِع وصفَهُ بالقَدرِ الكافي فَسَتَتَنبؤن بِوصفِه وحدَكُم مع مُرور الأحداث... أتعلمون مما صنع؟ صنع من حطام قد زين بحطام الماضي والحاضر ورهبة المستقبل، كثيرا ما حاولت مواساته ببتلات الأمل و الصداقة ولكن عبثا فلا شيء يعيد الزمن لإصلاح ما مَضى ولاشيء يضع الرحمة بالقلوب الحاقدة.
أنت تقرأ
زهرة الذكريات{Heart of ash}
Mystery / Thrillerعِندما يَترُكُكَ الجَميع وتُعاقَب على خَطَئٍ لَستَ بِمُرتَكِبِه فَتَرتَكِب أكبَرَ مِنه أَضعافً مُضاعَفة!. لَستِ الوَحيدَة ونَظرَة الخِذلان سَتُسجَن حَتى تَموت سَتَقِفين وَيُصَفِق لَكِ كُلُ مَن أذاك وكتُبي عَلى جَبينِهم بِدِمائِهِم {أنتُم حُثالةٌ لا...