.........جلست لوهلة مصدومة من فعل تايلور ،ثم بدأت أحس بشرارات الغضب تنبعت مني و أنا أفكر بما قام به ، بدأت أحس بقوة كبيرة و غامضة لم أشعر بها يوما ، فقدت الإتصال الكلي بكيت ،صرت أحس بأفروديت فقط ،توجهت إلى مرآة فخمة كانت بجانب الباب ، فانصدمت من شكلي ، عيناي أصبحتا سوداوتين ،بشرتي شاحبة ، و هالات سوداء تحت مقلتي ، غيرت نظري الى النافدة لارى قمرا دمويا يملأ الأفق ، أحسست بقوة هائلة ، ثم أخدت أفروديت السيطرة و قالت لي
افروديت : لقد كنت أنتظر هذا منذ زمن بيلا
بيلا :ماذا يحدت لي؟
افروديت :أيتها الغبية اليوم عيد ميلادك و يوم تحولك ،و ألا ترين اني أنا من أخدت السيطرة ليس كيت
بيلا :لنخرج من هذا المكان الملعون أولا...
توجهت أفروديت بهيأة مصاصة دماء ، و كسرت الباب بسهولة ، ثم خرجت ببرود من الغرفة ، كان بإمكانها الخروج من النافذة الا أنها فضلت أن تخرج من الباب الرئيسي بكل كبرياء ، أكملت المشي نحو وجهتها و كأنها في منزلها تعرف كل الإتجاهات ، ثم لمحت باب ضخما امامها يقف بجانبه أربعة حراس ، و ضعت يدها على المقبض لفتحها ، فإذا بيد تلمس منكبها، كانت تعرف أنه تايلور ، و لم تعره إهتمام ،فتحت الباب و خرجت بسرعة كانت أعينها توحي بفكرة شيطانية تخطط لها ، خرج تايلور ورائها ،كان يظن أنها ستهرب إلا أنها استدارت نحوه ، تحدق فيه بعنف و أنيابها بارزة ، المسكين كان يظن أنها خائفة و تريد الهروب ، و لم يعلم أن المغزى من خروجها هو رغبتها في القيام بعملها الإجرامي بعيدا عن الأعين ...
تايلور: لماذا خرجت لقد أمرت بأن تبقي ذاخل القصر ،ممنوع الخروج ...
بيلا(بصوت مرعب):ماذا؟؟؟.....لم أسمع كلامك ....ههههه
تايلور:لماذا تضحكين و هذه النبرة ،هيا انا متعب أدخلي
بيلا: انا لا أحب الشكليات و المزاح سأصف لك مصيرك القادم و الآن ،أولا سأعذبك ،ثانيا سأرفضك و سأعذبك، ثم تالثا سأعذبك قبل أن تموت
نظر لها بسوداوية و بصدمة ، لكن لم تترك له الوقت ، للقيام برد فعل ، ضربته ضربة قوية خلف رقبته ،ثم حملته إلى مكان بعيدا كانت أفروديت غامضة ، توجهت بسرعة الضوء الى منطقة ضخرية و توجهت الى كهف مخبأ في جبل، دخلت إليه كأنه منزلها ...........................
...................
.......
(أهلا لقد غبت طويلا آسفة كان عندي إختبارات ......... لكن توقفت الدراسة الآن بسبب فيروس كورونا
......أتمنى أن يزول هذا البلاء عن العالم قريبا ..........✌❤)
أنت تقرأ
الليكان ( Lycan)
Lobisomem.. قالت بصوت متقطع و غريب: "......أنت الأقوى لن يعترف بها الكثير ...... لكن أحذري أن تظهري كمالك امامهم ...سيستغلونك.......يهددونك....يعذبونك...لكن لن تستطيعي المقاومة... ليس ضعفا...ولكن خوفا عليهم من قوتك الجبارة...جانبك المظلم ...القادر على تدميره...
