......تخالطت أحاسيسي ، بين حزن و خوف ، أمن و دفئ ..استدرت لأقابل الشخص الذي يلمس كتفي و في نفس اللحظة ، انبعت شعاع ذهبي ليعكس ملامح وجهه التي منذ أن رأيتها انتفضت و وقفت فزعا
بيلا "تايلور !!!! أيها الغبي !!! ماذا فعلت لي ؟؟؟ كيف تمكنت من الهروب "
بعد أن رأى الغضب يرسم ملامح وجهه ، نهض
بتوه موجها يده نحوها و قال لها"أنا تايلور رفيقكك الحقيقي ، أما من قابلته هو فقط مكيدة ، سبب كل ما يحدث لك و ما يحدث لي .....فقط ثقي بي و ناوليني يدك ......و ستعرفين كل شيء .....بفسك ....."
دون تردد وضعت يدي فوق كفه المثلج
أغلقت عيني بلاوعي ، لأدخل في نسيج من الذكريات التي مرت أمامي بسرعة كسلسة من الصور لتتوقف أمام صورة رجل يبدو من محياه أنه ساحر عجوز ، قصير القامة ، عريض الجسد ، بشرة رملية و لحية بيضاء طويلة تصل لحدود فخده ، بجانبه فتى مألوف ، يبلغ من العمر أربع أو خمس سنوات ، بشعر أسود و عيون رصاصية ، يرتدي لباسا فخمت و في الجانب الآخر يرقد بسلام ، رضيع صغير فوق مهد مزخرف بنقوش ملكية باللون الوردي الذهبي ،يتواجدون في غرفة مظلمة تغمرها الشموع الدافئة و هالة عظيمة تنبعت من الطفلين
.........................انعمست في المشهد ، لأقف ورائهم و يبدوا أنهم لا يشعرون بوجودي ، اقتربت قليلا ، اذ بالساحر يمسك يد الطفل الخائف بقوة حتى انبعث شعاعا بنفسجي مخيف في الغرفة ، و أصبحت عيون الطفل ، حمراء مشعة ،و نقل الشعاع ليغرسه في قلب الرضيع الذي لم يحرك ساكنا ، ثم نادى طفلا آخر ينتمي لعشيرة السحرة ، و أدخل الشعاع في ساعده ، حتى برز وشم ذئب يكشر أنيابه و الذي كان من قليل يزين ساعد الطفل الآخر ثم اختفى
.............................................. و بعد ان انتهى الساحر من تمتمة بعض الكلمات ، القى تعويذة على الطفل ذو العينين الرصاصيين و الرضيع ، و خرج من الغرفة مناديا خادمتين نقلتا الأطفال، لم أهتم لهما و اتبعت خطوات الساحر الذي انتقل إلى غرفة أخرى ، و بدأ يكلم من وراء الباب رجلا أخر .....................اتكئت على الخشب لأسترق السمع...... لأسقط على الأرض مخترقة الباب كالسحر ، قمت بسرعة لألمح رجلا بوجه مسخ يكلم الساحر و انصدمت مما سمعت ...............................الرضيع كان أنا.....بيلا سكيتوارز .....ابنة ملك مصاصي الدماء ،ادوارد سكيتوارز و تيلا وولسشتر أميرة الليكان ...........الطفل صاحب العيون الرصاصية كان تايلور سميث ، ابن ألفا قطيع القمر الأحمر و أخت ملك مصاص الدماء .....أما الطفل الآخر فكان حفيد الساحر العجوز .....ذلك المجرم علم أن تايلور رفيقي قبل أن نبلغ السن المعلوم و ألقى عليه تعويذة معفنة .............ليتحول عندما يبلغ الثمانية عشر إلى هجيني التالث و يقيده داخل قلبي للأبد ، بينما ألقى على حفيده تعويذة معاكسة ، ستجعله يأخذ هيئة تايلور جسدا و يملك الرابطة المزيفة ، التي ستجعلني أصدق أنه رفيقي ...............
أحسست بالغضب يتملك روحي بدأت بضرب العجوز لكن دون جدوى كانت يدي تخترق جسدهتوقفت لأتابع حديثهما ، لأسقط على الأرض من الصدمة ، هما يخططان لقتلي والداي و والدا تايلور ، السحرة الخونة سيخدعون أبي ليشن حربا على الشياطين بدعم ألفا القمر الأحمر و عشيرة السحرة لكن سيغذروه ليقاتلوا بعدها ضده..........ماذا ...................................
أحسست بدوار ............... لأنقل بعدها وسط ساحة حرب فتاكة ، تتشابك فيها القوى ، يتصارع فيها مسوخ شيطانية إلى جانب السحرة ضد ذئاب ضخمة و مصاصي دماء ، و بين الأشلاء و الكتل المتصادمة ، لمحت رجلا قويا ، يرتدي درعا ملكيا ، و يحمل سيفا ضخما تسيل منه دماء طازجة ، أدار وجهه الملطخ بالدم، و أنيابه تخترق فمه ، لأقابل عيناه الزجاجيتين كالماء و شعره الأسود المظلم ، كانت ملامحه ، تشبح ملامحي بقوة ، و في لمح بصر أصبحت عينه حمراء مشعة ، و هو يدير وجه للخلف ليقطع رأس شيطان ، غرس مخالبه في طرف ذئبة بيضاء ضخمة تملأها الدماء ، بعيون صفراء ذهبية ، كانت تحمي خادمة تحمل بين يديها ، طفلة صغيرة ، بشعر أسود و عيون زجاجية ، بعد لحظات غاب الأربعة عن الأنظار ، مبتعدين عن المشهد في إتجاه الغابة ، توجهت نحوهم ، إلى أن جلسوا بين الأشجار ، فتحولت الذئبة إلى شكلها البشري ، متأثرة بجروحها ، شعرها ذهبي أملس يشبه شعري يغطي وجهها الحزين ، اتجهت نحو الطفلة الصغيرة و بدأت بمعانقتها ، حتى بدأ يتحول شعرها إلى لون شعر أمها ، و سمعتها تأمر الخادمة بحمل بيلا بعيدا في مأمن و وضعت قلادة في عنق الطفلة ، بعد دقائق ، اخترق سهمين جسدي بخفة مخترقين جسد الرجل و المرأة ، اللذان سقطا في ألم ، استدرت ، لأقابل العجوز ، الذي توجه نحوهما ساخرا ، ودهس رأس الرجل ،مناديا اياه " الملك ادوارد" ....."لقد كانا أبي و أمي و تلك الطفلة أنا كيف لم أتذكر ما حدث لأبواي الحبيبين ، أقسم أني سأنتقم "......... انتقلت بعدها إلى وسط الغابة ، بجانب الخادمة التي تركض بين الثلوج التي فرشت الأرض و تحمل الطفلة بين أيديها ، كان شيطان يتبعها ، مرسلا على جسدها سهوما سامة ، لكن تمكنت من الهرب ، إلى أن لمحت شخصان ، جاك و فيوليت ، الوالداي اللذان ربانني ، حمل أبي الخادمة بينما أمي حملت الطفلة و نقلوها إلى بيتنا في قطيع القمر الفضي ، و حدث ما أخبرني به والداي قبل أسبوع تقريبا .......
إذن لقد كانا يقولان الحقيقة .........
بعد ثوان أحسست بخفقان قلبي يتسارع ، إلى أن أغمي علي
.....استيقضت لأجد نفسي فوق سرير ؟؟؟ لقد كنت أحلم أم ماذا ؟؟؟؟
مرحبا ، أعتذر كثيرا ، غبت لأشهر كثيرة بسبب الضرورة ، لم أجد وقتا للكتابة ، الحياة أصبحت مثل أمواج بحر تحملك حيثما شاءت حسب مزاجها 😂 ....
أتمنى ان يعجبكم الفصل❤ ، هو يشرح غموض بداية القصة ، لكن لا تقلقوا لا يزال هناك المزيد 😆 فقط انتظروا...
و كذلك أشكرك الجميع على تعليقاتهم الجميلة و كذلك كل من وضع لي نجمة ، أنتم تشجعونني كثيرا ❤❤❤❤
و أتمنى أن أتفرغ لكتابة الفصل في أقرب وقت ، رغم أنني أشعر أنني سأتأخر ، فلا تزال تنتظرني مجموعة من الأشغال ، و أتمنى أن أتخلص منها😂 ، لأنني مللت حقا😂
أنت تقرأ
الليكان ( Lycan)
Manusia Serigala.. قالت بصوت متقطع و غريب: "......أنت الأقوى لن يعترف بها الكثير ...... لكن أحذري أن تظهري كمالك امامهم ...سيستغلونك.......يهددونك....يعذبونك...لكن لن تستطيعي المقاومة... ليس ضعفا...ولكن خوفا عليهم من قوتك الجبارة...جانبك المظلم ...القادر على تدميره...