chapitre 2

2.5K 119 9
                                    

تاركة فتاة ببشرة بيضاء ناعمة ،شعر أسود لم ارى في حياتي مثل سواده،عيون كبيرة زجاجية ، خدود ممتلئة جميلة ، و ثغر جميل منهمرة بالبكاء ، قمت بحمل المرأة الى البيت بينما حملت أمك الصغيرة . عند وصولنا الى البيت إستيقظت المرأة ،المسكينة كانت في حالة يرثى لها ، و لم تكن لتنجو لو لم تكن حسب رائحتها مصاصة دماء ، بفطرتنا نحن المستذئبين نكره مصاصي الدماء و لكن أشفقنا عليها و بشكل غريب بفضل الفتاة لقد كانت محاطة بهالة قوية جدا ، و رائحتها كانت مختلفة ،فلم نستطيع تمييز صنفها ،أخبرتنا المرأة انا إسمها ليلى و أنها خادمة في مملكة مصاصي الدماء ثم فجأة امسكت بصدرها ، و أخبرتنا أنها تحتضر و هي على بعد خطوات من الموت و طلبت منا وعدها بحفظ الفتاة بيلا و رعايتها ثم أخبرتنا بسر خطير ان تلك الفتاة هي ابنة ملك مصاص الدماء ادوارد و رفيقته أميرة الليكان تيلا و أنه ثم قتلهما من طرف بعض السحرة و الشياطين الذين أرسلهم أخوه  إدوارد طمعا في الحصول على الحكم و القوة "بعد ان أنهى والدي كلامه أحسست بالصدمة، الحزن و الفراغ لم استطيع التحمل ركضت تجاه الغابة بسرعة لم أستطيع الذهاب الى المدرسة ظللت هناك طوال اليوم و عند الغروب توجهت نحو المنزل ، في الطريق احسست بدوار غريب ثم غمر الظلام الأفق لأفتح عيناي في مكان جميل بطبيعة خلابة أشجار الصنوبر بكل مكان وازهار الأقحوان و نرجس غزت الأرض و بين الشجيرات و الاعشاب ، لمحت ذئبة ضخمة بيضاء جميلة، عرفت انها ذئبتي فلقد أحسست بوجودها ،انصدمت فلطالما ظننت أني لن أقابلها يوما توجهت اليها بخطى بطيئة وعندما و صلت الى إرتفاعها لمست فروها الناعم بأصابعي برفق ، فاستجابت لي بتحريك رأسها بشقاء لتكلمني عن طريق التواصل الذهني
الذئبة:مرحبا بيلا أنا اسمي كيت انا هي ذئبتك
بيل:اين كنت لماذا لم تتواصلي معي حتى اليوم
كيت:آسفة لم اكن في أوج قوتي لأكلمك لأنه في كل مرة أريد التواصل معك تستننزف قوتي ولكن لا تقلقي سأبقى معك منذ اليوم
بيلا : انا سعيدة جدا متى سأتحول و تأخدين السيطرة
كيت:أظن أنه سيكون في عيد ميلادك 19 عشر و انا متحمسة جدا
بيل : انا ايضا.....
ثم تساءلت ..
بيل:اين انا الآن كيت ؟
كيت : "بضحكة ماكرة " لقد فقدت الوعي اتناء طريقك الى المنزل و أنتي داخل عالم من الأحلام فيه ذئبة ساحرة الجمال اسمها كيت
بيل : ههه انت مضحكة و ممتعة و لكنني اتكلم بجدية
كيت : و انا ايضا لا اسخر منك ف بالفعل فقدت الوعي في الطريق لكن لا تقلقي ستسترجعينه بعد دقائق قليلة و لن تفقدي التواصل معي سأظل ازعجك الى الآبد بيلا ههه
بيل : سنرى من سيزعج الآخر..

فتحت عيناي لأراني ملقاة على الأرض فوق العشب الذهبي و عيون رصاصية تحدق بي .....

نهاية الفصل اتمنى ان يعجبكم احبائي .........❤❤❤❤❤❤❤

             الليكان                ( Lycan)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن