chapitre7

1.8K 89 8
                                    

.............................................دخلت إليه كأنه منزلها ، توجهت إلى الداخل حتى وصلت إلى ما يشبه غرفة بها سرير ، مكتب و كل الأشياء الضرورية..........
.
.....(وجدت بيلا هذا الكهف عندما كان لديها 16 عشر عاما و لم تخبر أحدا عنه ، و قامت بتجهيزه ليصبح مكانها الخاص )........
.
..تم وضعت تايلور على كرسي ، و ربطته بسلاسل من الفضة ،و جلست على مكتبها تفكر في خطتها الجهنمية ،لم تكن بيلا قط هكذا كانت تخاف أن تؤذي نملة و ها هي على بعد خطوات من قتل رفيقها .......

بيلا.

لا أعرف ماذا حدت لي أصبحت قوية جدا بسبب أفروديت ، و أحس برغبة كبيرة في الإنتقام من تايلور على فعله ،صحيح انني أكن له مشاعر بسبب الرابطة إلا أن مشاعر الحقد و الكراهية داخلي تهيمن ، و أحس أيضا بقوة أخرى داخلي لا أعرف ماهي إلا أن هالتها أقوى من أفروديت ، و كذالك قبل قليل عاد إتصالي بكيت و أخبرتني أن لا أرفضه الآن حتى أتحول إلى ذئب لأنه سيضعفني و إن كنت تحولت إلى مصاص دماء.....وجهت نظري إلى تايلور الذي بدأ يسترجع الوعي ، توجهت نحوه بخطى ثابتة و متوازنة ، ثم حملت سكينا فضيا بيدي اليسرى و خبأته وراء ظهري ، نظرت إلى عينيه و إبتسامة ساخرة رسمت على وجهي ، نظر إلي بغضب و قال

تيلور: ماذا فعلت فكي السلاسل الآن أنا آمرك

بيلا: آسفة سيد تايلور لم أقصد كنت أظنك هو......

تايلور :من هو ؟؟...آه ....تسخرين مني أنا لم أكن أمزح معك ....لقد ظننتك حقا مثلها لكنك كنت حقيقية ...

بيلا: حسنا بدأت أمل أريد سماع قصة خيالية ، أخبرني من هي تلك التي ظننتني هي ....

تايلور: أولا لست أمزح ، و سأخبرك الآن و كل ما سأخبرك به حقيقي

بيلا: حسنا أسمعك

تايلور: كنت في 18 عشر عندما تحولت و في يوم تحولي تعرفت على رائحة رفيقتي ، توجهت نحوها و كانت قد عرفتني هي أيضا قضينا الوقت معا ، كنت سعيدا جدا ، و أصبحت أكن لها مشاعر.......

FLACH BACk....(taylor)
.......إتفقنا على أن نلتقي أنا و جورجيا رفيقتي إلتقيتها منذ سنة و اليوم أنا دعوتها للعشاء من أجل أن أطلب يدها ، لكن أريد أن أفاجئها قبل أن نلتقي لذلك توجهت إلى غرفتها دخلت و أخفيت رائحتي و إختبأت وراء الستائر ، بعد قليلا ، دخلت جورجيا كانت جميلة جدا بشعرها البني و عيونها الخضراء ، كانت ترتدي فستانا جميلا أبيض و قلادتها المعتادة ، لم أرها يوما تنزعها و قد سألتها ذات يوم عن السبب فأخبرتني أنها هدية من أمها المتوفاة ، توجهت جورجيا إلى مرآة قرب الستائر كتمت أنفاسي من كثرة الحماس ، إلا أنني صدمت عندما نزعت قلادتها ، و فقدت رائحتها المميزة  فأصبحت رائحتها مماثلة لمستذئب عادي ، زرعت بذور الشك داخلي ، لكنني تجاوزت الأمر قبل أن يفتح الباب و سمعت خطوات رجل ، ثم بعدها تكلم مخاطبا جورجيا و قالها
الرجل : متى ستتخلصين من ذلك الغبي تايلور و تصبحين ملكي ، هو ليس رفيقك أنا رفيقك الحقيقي

جورجيا: أعلم و لا تقلق سأقتله بخانق الذئب في ليلة الزفاف

الرجل : ماذا هل طلب يدك للزواج

جورجيا: لا ليس بعد لكنه سيفعل اليوم لقد سمعته يقولها للبيتا ، و لا تقلق بمجرد أن أصبح لونا سأقتله ، و أتزوجك أنت ، أنت تعلم لا يمكن لأحد أن يعوض مكانك في قلبي ، ذالك الغبي لقد وقع في الفخ بسبب القلادة التي وضعت فيها تعويذة الرفيق ، المسكين يحس بالرابطة ، لكن أنا أحس فقط بك أنت جوني تيبسون ههه

بمجرد أن سمعت إسم صديقي المفضل نزعت الستائر بعنف فانكسرت القاعدة ، كنت أدعو أن لا يكون جوني ، لكن للأسف عايناه قابلت أعيني ، لم أعطيهما ثانية ليشرحا ، و نزعت قلبهما رميتهما في الأرض و خرجت من الغرفة بعد أن كسرت كل شيء ، لقد كنت أشعر حقا بالقرف ، كيف لها أن تخضعني.........
.... و منذ ذلك اليوم فقدت الثقة المطلقة في الرفقاء...إلا أنك أنت بيلا عندما طعنتك كنت أظن أنك مزيفة و لكنني شعرت بألم الطعنة في نفس المكان لذلك تأكدت من أنك رفيقتي ....

بيلا: ....هههههه فات ..الأوااان..............
..................



( أصدقاء ما هو رأيكم أقتل تايلور أو أتركه حيا عههههه.........😆😈)

             الليكان                ( Lycan)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن