إن أجملَ ما يمكنُ أن يخطّهُ القلمَ يكون هناك .. في ركنٍ منسيٍّ مُنعزِل ..هناك بعيداً خلف الغيومِ ، خلفَ القصور التي شُيّدَت أبراجُها من خيوط الشّمس . 🥀🥀
استمتعوا ❤
_مكتملة_
فتحت عينها لتجد نفسها جالسةً فوق كرسي خشبي مكبلة الايدي والارجل في غرفة صغيرة مظلمة..
بدأت بفتح عينيها المغبشتين شيئاص فشيئا لتجد أمامها شاباَ جالساً واضعا قدماً فوق الأخرى عاضاً على شفتيه، خلفه يقف رجلان طويلا القامة مخيفان .. ولكن جواً من الغرابة موجود .. ثيابهم تبدو غير مألوفة و غريبة كأنهم هاربين من رواية ل"روميو و جولييت" في العصور القديمة" !!
..
تقدم منها رجل من الواقفين في الخلف حاملاً كأساً من الماء وسكبه على رأسها فجأة لكي تستفيق جيدا .. بعدها خرج الجميع بإشارة من الشخص الجالس على الكرسي أمامها ..
بدأت التحديق به، شعره الرمادي المجعد، بشرته البيضاء الخالية من اي عيوب ..
(وهي لا زالت تحت صدمة: "اين انا")
حيرة كبيرة و ذاكرة مفقودة !!
وقف وتقدم نحوها ليقول بصوته الخشن : _ ما اسمك ايتها الجميلة ؟ _ ومن انت لأقول لك اسمي ؟ واين انا ايها اللقيط؟ لما انا مكبلة الايدي هكذا ؟ _ شششش .. انك جميلة و لكنك قوية ايضا شييش .. كيف تخفين كل تلك القوة خلف هذا الوجه الملائكي الناعم ؟
سكت قليلا ليتأمل جسدها المنحوت من اسفل ذلك البنطال الجلدي الضيق والسترة الصغيرة التي تبرز بطنها و ظهرها لتخبئ فقط ما عليها تخبئته ... بدأت تتفقد نفسها من بعد تلك العينان اللتان التهمتاها.. لتتفاجأ بنفسها و تقول بصوت خفيف بداخلها : " اللعنة ما الذي ارتديه؟؟ اين انا ؟؟؟"
تقدم الشاب نحوها اكثر ليبدأ بفك رجليها و من ثم يديها وبكل تأكيد توقع ان تهاجمه و بالطبع فعلت و لكنه استطاع السيطرة عليها .. امسك بشعرها و شدها اليه ليقلص المسافة بينهما و قال لها : _ اولا ادعى كيم تايهيونغ .. ثانيا انتِ لا تعرفينني لذا سأعرفك بنفسي جيدا ولكن ليس هنا بل في مكان آخر .. واما ثالثا انت الآن لي وحدي، لا مفر من ذلك انني اريدك و بقوة ! عاهرتي انا ! ستسمعين هذه الجملة كثيرا في الأيام القادمة بالاضافة الى انك ستفهمين ما الذي اعنيه عما قريب ..
ابتعد عنها ليبتسم تلك الابتسامة الجانبية، امسك بمعصمها بقوة و جرها خلفه و هي تصرخ بقوة : _ من انت بحق الجحيم .. هيا افلتني ايها الحقير ..
اكمل تاي طريقه و كأن لا احد يصرخ و يحاول الافلات من بين يديه ... ________________________
*تسريع الاحداث* :
وصل تاي الى المكان المراد و انزل فتاته من العربة .. و هي تنزل و الاسئلة تملأ رأسها ك : "لما انا في عربة و ليست سيارة ؟؟ لما اولئك الاشخاص يلبسون هكذا و كأنهم من العصور القديمة ؟؟ اين انا بحق السماء ؟؟" (ولكنها ايضا لاحظت شيئا غريبا) "و لما اتكلم بتلك الطريقة وكأنني فتاة عاهرة لا تعرف التكلم بلطف ؟! " .. انزلها لتجد نفسها واقفة امام قصر كبير جدا .. نظر اليها و قال لها بابتسامة ساخرة : _ اهلا بك في منزلك الجديد فتاتي ..
لم تعره اهتمام لأن هناك ما سلب تفكيرها : " لما نحن امام قصر ؟؟ لقد رأيته من قبل و لكن اين ؟؟ انا لا اتذكر شيء ؟؟ اين رأيت هذا القصر و لما يبدو مألوفا بالنسبة لي ؟؟" .. امسك تاي يدها من جديد و بقوة اكبر من السابق و بدأ بالسير داخل القصر الى ان وصل ال باب اسود طويل ..
فتحه ليدخلا الى غرفة كبيرة جداً يتوسطها سرير ضخم .. اما فعن اللون الاسود فهو يتصارع مع باقي الالوان ليُظهر سلطته الكبرى ...
رماها باتجاه السرير قائلاً : _ اعرفك بنفسي من جديد .. انني و كما ترين الامير تايهيونغ امير الامراء و ساحر قلوب النساء .. و هذا قصري الذي ستبقين فيه... _ امير !! قصرك !! هل نحن داخل مسرحية ما ام ماذا؟؟ .. ياااه لما احضرتني الى هنا !! _ انت فعلا مشاكسة ومن الافضل ان تسكتي و تغيري ملابسك هيا اذهبي الى تلك الخزانة هناك و غيري هذه القطع البالية التي ترتديها .. (بنبرة حادة مخيفة) ليذهب الى الاريكة ويجلس هناك !! ::: _ حسنا اريد تغيير ملابسي هيا اخرج.. _ كلا كلا .. و من قال انني سأخرج هيا ابدأي ! _ اللعنة .. لن اغير ملابسي امامك _ بدأت اغضب .. هياااا (بصراخ) خافت في تلك اللحظات و اعطته ظهرها لتبدأ بنزع سترها .. الى ان ...
.
.
.
.
ماذا سيحدث في تلك الغرفة ؟؟
من هي تلك الفتاة ؟؟
و ما كل تلك الاسئلة الغريبة التي تدور في رأسها ؟؟ ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
