1

6K 136 17
                                    

بتمنى من الكل أن يدعمني في هذه القصة
و أتمنى أن أرى تعليقات أو تصويت
القصة كثير حلوة و رومنسية

***
صوت الحضور يتردد في تلك القاعة و ضحكهم يعلو و مجاملاتهم لن تتوقف في هذا الحفل .

تاي الذي يبلغ من العمر 26 عاما
و جونغكوك الذي أتم 28 من السنين
لقد فازا الاثنين بجائزة أفضل فيلم ل عام 2020 ، أقاما أحتفال لهذه الجائزة في أحد أضخم القاعات الاحتفالية
الآن كانا يجلسان مع أفضل و أشهر الشخصيات في الوسط الفني في كوريا الجنوبية على طاولة حوت أكلات خفيفة و نبيذ من أفضل الأنواع .

" لم أتوقع منك هذا ، الشهرة في سن صغير ، هذا جهد منك و إثبات لموهبتك،  أتمنى التوفيق لك أكثر "
قيل هذا الكلام على لسان عجوز يحادث فيه تاي بجانبه
ل يبتسم ذاك الوسيم مردفا: هذا لطف منك ، شكراً لك.

كان هناك أحد غير مرتاح لهذا الجو ، همس ذو العقدة بين الحاجب في أذن اللطيف الجالس بجانبه "تعالى معي قليلاً "

" أين ؟"

" إلى الحمام "

دفعه على الحائط بغضب قائلاً بنبرة حادة : ما هذا ؟

" ماذا ؟ عن ماذا تتحدث "

" عن ماذا كان يحادثك ذاك العجوز القذر ؟"

" ما علاقتك !!"

" لدي الحق لأني أموت عليك من الغيرة "

شعر تاي بالغضب الشديد ليردف : أذهب و غرب عن وجهي جونغكوك.
ضرب يده ب الحائط قائلاً :  لما لا تفهم ؟ تاي ... أرجوك أنا أضاجعك منذ ست أشهر ولم تقع لي ، لم تقع في حبي ... ماذا أفعل لك؟
" أبتعد عني نحن في مكان عام ، و لا تهذي"

دفع تاي الآخر عنه و أراد الخروج من هذا المكان ل يتوقف عندما سمع "هكذا إذا ، حسناً أنتظرك ليلاً حبي "

حزن تاي على نفسه و شعر بالتوتر ، خرج من الحمام عائداً إلى قاعة الحفل.

عند 00 : 12 
يمشي بخطوات متلهفة في أحد المباني الذي يبدو ك مشفى ، يمسك في يده باقة ورد و ابتسامته المربعية لا تفارق شفتيه الوردية ، دخل أحد غرف هذا المبنى ليردف بوجه بشوش طفولي :  مرحباً.

أغلق الباب و أقترب من تلك الجميلة في سرير السقم ، قبل رأسها قائلاً : كيف حالكي حبيبتي أيلي؟

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن