" أريدك على سريري "
حمل كوك ذاك المتخدر بين ذراعيه ليضعه على السرير
و يستعليه و يبدأ بمتصاص عنقه" ك..وك ..آه لا تترك أثار"
" لا ، لن أخون الإتفاق "
أجل أنه أتفاق
* قبل ما يقارب الست أشهر ، أكتشف كوك علاقة تاي الغرامية مع أيلي فطلب تاي منه أن يبقي هذا سرا
لكن جنغكوك لم يوافق على طلب صديقه إلا بشرط
وهو ممارسة الحب معا ، عجز تاي عن الرفض فطلب منه ألا يترك أثار من هذه الممارسة على جسده
حتى لا تعلم أيلي.*
____________
أستيقظ تاي من نومه متوجهاً إلى الحمام بعيونه المحمرة أثر البكاء ، و أثناء أستحمامه كان أيضاً يبكي
و عند أنتهاء خرج من الحمام و هو يرتدي روب الإستحمام، فجاء كوك إليه ليردف : ما هذا الإغراء في هذا الصباح!
لم يقل تاي شيئاً فسأل الآخر : ألن تغازلني؟" و منذ متى أغازلك "
" حسنًا شكراً لك، تعالى و تناول فطورك أنه جاهز "
وعلى طاولة الطعام
كوك نسي طعامه وهو يحدق بالآخر أمامه
" ماذا ؟!"" أنت جميل "
" هل تراني لأول مرة؟ أعرفك منذ سنة"
" صحيح ، وأنت كل يوم في هذه السنة تزداد جمالاً "
" لماذا تحب شاب ؟ لماذا ليست فتاة؟"
" لا أعلم ، هذه طبيعتي "
" ألن تغيرها "
" لا ، ألا اذا أصابك أي مكروه، وقتها لن أعد أنا على قيد الحياة "
" هل إلى هذا الحد تحبني؟"" وأكثر"
صدم تاي من رد كوك له فنهض عن الكرسي ل يمسك الآخر يده قائلاً : أين تذهب ؟
" أريد أن أقضي هذه العطلة مع أيلي قبل البدء بالفيلم الجديد. "
وعندما خرج تاي قال كوك ل وحده : متى سوف تصبح لي وحدي تاي.
قادته أقدامه للمشفى بلهفة، لقد طلب من الأطباء أن يخصصوا جناحا كاملاً ل أيلي بمفردها.
وقف أمام باب غرفتها ، وضع باقة ورد و علبة شوكولاته على الأرض ليدق الباب و يختبئ.
سمعت أيلي صوت طرق الباب ، أردفت بصوت عالي : تفضل.
عاد تاي و طرق الباب مرة ثانية
" قلت تفضل"
أنت تقرأ
من أنا ؟؟؟
Short Storyجميل هو الحب الذي يربط أي ثنائي برباط مجنون ولكن ماذا لو كان هناك طرف ثالث و يكون أيضاً حب محرم " و قعت لكما أنتما الاثنين"