ما بي !

3.1K 111 52
                                    

" أريدك على سريري "

حمل كوك ذاك المتخدر بين ذراعيه ليضعه على السرير
و يستعليه و يبدأ بمتصاص عنقه

" ك..وك ..آه لا تترك أثار"

" لا ، لن أخون الإتفاق "

أجل أنه أتفاق
* قبل ما يقارب الست أشهر ، أكتشف كوك علاقة تاي الغرامية مع أيلي فطلب تاي منه أن يبقي هذا سرا
لكن جنغكوك لم يوافق على طلب صديقه إلا بشرط
وهو ممارسة الحب معا ، عجز تاي عن الرفض فطلب منه ألا يترك أثار من هذه الممارسة على جسده
حتى لا تعلم أيلي.*
____________
أستيقظ تاي من نومه متوجهاً إلى الحمام بعيونه المحمرة أثر البكاء ، و أثناء أستحمامه كان أيضاً يبكي
و عند أنتهاء خرج من الحمام و هو يرتدي روب الإستحمام، فجاء كوك إليه ليردف : ما هذا الإغراء في هذا الصباح!
لم يقل تاي شيئاً فسأل الآخر : ألن تغازلني؟

" و منذ متى أغازلك "

" حسنًا شكراً لك، تعالى و تناول فطورك أنه جاهز "

وعلى طاولة الطعام
كوك نسي طعامه وهو يحدق بالآخر أمامه
" ماذا ؟!"

" أنت جميل "

" هل تراني لأول مرة؟ أعرفك منذ سنة"

" صحيح ، وأنت كل يوم في هذه السنة تزداد جمالاً "

" لماذا تحب شاب ؟ لماذا ليست فتاة؟"

" لا أعلم ، هذه طبيعتي "

" ألن تغيرها "

" لا ، ألا اذا أصابك أي مكروه، وقتها لن أعد أنا على قيد الحياة "
" هل إلى هذا الحد تحبني؟"

" وأكثر"

صدم تاي من رد كوك له فنهض عن الكرسي ل يمسك الآخر يده قائلاً : أين تذهب ؟

" أريد أن أقضي هذه العطلة مع أيلي قبل البدء بالفيلم الجديد. "

وعندما خرج تاي قال كوك ل وحده : متى سوف تصبح لي وحدي تاي.

قادته أقدامه للمشفى بلهفة، لقد طلب من الأطباء أن يخصصوا جناحا كاملاً ل أيلي بمفردها.

وقف أمام باب غرفتها ، وضع باقة ورد و علبة شوكولاته على الأرض ليدق الباب و يختبئ.
سمعت أيلي صوت طرق الباب ، أردفت بصوت عالي : تفضل.
عاد تاي و طرق الباب مرة ثانية
" قلت تفضل"

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن