5

2.5K 89 21
                                    

البارت في أشياء +18
ممكن ترك تعليق و نجمة

******

" قلبك تائه! ! ماذا تقصد؟ "

"  لماذا بدأت أسترخي حين أراك مبتسما؟
لماذا طفلي يجب أن يموت "

" ماذا قلت تسترخي حين ترى ابتسامتي! "

" أجل ...و ... أيلي قد تموت إيضا "

" تاي أثبت على شيء ، هل تخاف على أيلي لدرجة أنك ثمل الآن و تبكي ، إذاً لماذا تسترخي حين ترى ابتسامتي "
كاد تاي أن يقع أرضاً لأنه شعر بالدوار و فقد تركيزه
أمسكه كوك من خصره قائلا : تاي ، كم عدد العلبة التي شربتها؟ 
" أتعلم بأني أريد أخبارك بشيء أردت أن أخبرك به من قبل و لكنني كنت متردد
أنت لماذا جميلٌ هكذا ، هل أنت أنسان مثلنا. لم أرى أحداً جميلا إلى هذا الحد ..."

" ماذا تقول أنت "

حمل كوك ذاك الثمل و توجه به إلى غرفته وضعه على السرير مردفا : تاي نام الآن ، أنت ثمل لحد اللعنة لدرجة أنك تتغزل بي يا غبي "

و عندما أراد كوك الذهاب،
" إلى أين تذهب ساعدني أنا أتألم "

" أرجوك توقف و غدا سوف نجد حل لك"

" أنا منتصب. .. ساعدني أريدك "

خرج كوك من الغرفة لأنه يعلم بأن تاي ثمل و لا يدري ماذا يفعل ، لكن الآخر نهض و لحق ب كوك إلى غرفته

" تاي ما بك جننت ؟ لما أتيت "

إندفع تاي على جسد جونغكوك قائلاً : ألم تعد تحبني. ...قل ها....

" تاي ..."

" إذاً لماذا تبتعد ، قلت لك اني منتصب لما لم تفعل شيء؟ "

فقد تاي كامل عقله ليدفع كوك على السرير و يفرق قدميه و يجلس على عضو كوك ، أدخل تاي لسانه داخل فم كوك يمتص شفاهه بقوة ، و بطبع كوك لم يحتمل هذا ف انتصب بسهولة و كان وجهه محمر .
انتقل تاي من شفاه كوك إلى عنقه ل يتأوه الآخر بخفة
فأردف تاي : أول مرة تكون أنت أسفلي و أول مرة أسمع صوت تأوهاتك،  عشقت هذا .

لم يحتمل كوك هذا ليدفع تاي و يقلب الوضعية
فأصبح هو المسيطر كالعادة .

******

أشرقت شمس الصباح
أستيقظ تاي من نومه ليجد نفسه على فراش جونغكوك
نهض و كان يشعر بالدوار
توجه إلى المطبخ لشرب الماء ، ليرى كوك هناك يحضر الطعام
" لما أنا نائم على سريرك"

" ألا تذكر ماذا فعلت ليلة البارحة؟ !"

" لا ، ماذا حدث "

شعر كوك بخيبة أمل ليرد : لا شيء ، لقد جاءت ثمل البارحة و يبدو بأنك دخلت إلى غرفتي بدلاً من غرفتك
ثم فقدت  وعيك و وضعتك على سريري ، لا تخف لم أنام بجانبك أعرف لا تحب هذا .

" هذا فقط ؟"

" أجل ، هل أعد لك القهوة ؟"

" أجل "

" حسنًا أذهب و أستحم إذاً "

وعندما ذهب تاي قال كوك لنفسه : جيد لا يتذكر ماذا فعل البارحة "
__________
     بعد أن  ذهب تاي إلى التصوير ، ذهب كوك إلى غرفته بدل ملابسه و توجه إلى المشفى عند أيلي
دخل مبتسما قائلاً : مرحباً أيلي .

" آوه. ..كوكي تعالى تفضل "

دخل و جلس بعد أن وضع باقة ورد بيضاء على الطاولة لتقول هي : آه .... ما أجملها شكراً كوكي .

" عفواً،  أنتي صديقتي يا فتاة "

ابتسمت له ليردف لها : أتعلمين ، أرى حزن في هذه الابتسامة اللطيفة.

"أجل "

" أسمعكي أخبريني ماذا هناك "

أخبرت أيلي كل قصتها ل كوك ، جاء تاي بعدها ولكن توقف خلف الباب لأنه سمع صوت كوك يقول :
أيلي لا أعلم ماذا أقول لكي ولكن يجب عليكي أن تقومي ب إجهاض الطفل .

" حتى أنت جونغكوك "

" أيلي لا أريد أن ألحق بكي الضرر ولا حتى تاي
لا يقدر على العيش من دونك ، تقبلي هذا الموضوع ، صدقيني عندما تتعافين سوف تستطيعين الإنجاب بكل راحة هل تعتقدين انها آخر مرة ؟"

لم يصدق تاي ما قاله كوك ل أيلي هل هو حقاً يخاف عليها ، دخل هناك كما لو لم يسمع شيئاً و قال : مرحباً.

"مرحبا تاي "

" كيف حالك صديقي"

" جيد شكراً لك لأنك هنا "

تعجبت أيلي عندما كانت تنظر إلى عنق جونغوك قالت
كوكي ما هذا الذي على عنقك؟؟!!

" ماذا ؟"

" أنها علامات ملكية "

*******

شو رأيكم
شو ممكن يعمل كوكي بهاي المصيبة
أو شو ح يكون رد تاي

يا رب تتحمسوا

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن