3

2.6K 92 46
                                    

بطبع لقد شعر بألم كبير في فؤاده و هذا ما يشعر به بستمرار عندما يترك معشوقه مع شخص غيره
هذا هو حال جونغكوك .

___________

" تاي حبيبي ما بك في ماذا تفكر"

" أوه ... لا ، لا شيء"

" بماذا كنت شارد الذهن ؟"

" بتلك المسألة التي كنا نحل بها قبل مجيء كوك.

أحمر وجه أيلي ، حملها تاي و توجه بها إلى الحمام.

********
عاد تاي إلى المنزل بعد أن قضى أسبوعاً كاملاً مع إيلي في المشفى ، كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.

كان كوك وقتها جالساً على الأريكة يشرب الخمر
فعند دخول تاي المنزل كان الجو مظلم و بارد
" أهلاً ب العصفور العاشق "

نظر له المعني بالكلام نظرة استهزاء و أراد الذهاب إلى غرفته
" إلى متى سوف تبقى تهرب من النقاش معي"

" إلى أن تتوقف عن أفعالك و أحاديثك التافهة و القذرة"

  كسر الصمت صوت بكاء كوك

" ما بك ؟!"

" لماذا تسأل منذ متى و انت تهتم لمشاعري"

" توقف عن البكاء أنت رجل في عمر السادسة و العشرون بجسم معضلة و عقل مدبر ، لا تبكي"

" لقد كسرتني و كسرت كبريائي. .. تاي "

" ماذا ؟ أنا ...ماذا فعلت لك"

" سوف أقول لك شيئاً واحداً فقط ، يكفي أني أترك أكثر شخص عزيزي على قلبي و سبب بقائي على قيد الحياة ..... أتركه في يد شخص آخر.

شعر تاي بالحزن على كوك ليردف : هذه ليست أول مرة "
" حبي لك يزداد كل ثانية "

فجأة إندفع تاي على كوك الذي كان يجلس على الأريكة معانقا إياه،  ل ينصدم كوك من فعلته
" لا تبكي توقف يا رجل "

توقف كوك عن البكاء و بادل الآخر العناق
انتهى يوم تاي عندما إستقام متجهاً إلى غرفته لينام
و يستقبل يوم جديد .

كان يقود سيارته قاصداً عمله ، وبعد وقت من التدريب على التصوير للفيلم الجديد ، أخذ أستراحة هو و طاقم العمل،  فسمع صوت رسالة وردة له على هاتفه
وعندما فتحها كانت من أيلي ورد بها : تعالى بسرعة.

خاف تاي على محبوبته إن أصابها مكروه ، ركب سيارته و قادها بسرعة عالية من خوفه .
نزل من سيارته حين وصل مقصده راكضا إلى غرفتها ليجد كوك هناك أيضا
"ماذا هناك ؟؟؟"

أحمر وجه إيلي ليردف كوك ببتسامه :
مبارك لك صديقي سوف تصبح أب.

*****
أسف البارت قصير بس حاب أشوف حماس
القصة نار 😃😃😃😈

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن