صدم تاي ، ليس من أجل أن أيلي حامل
بل كل ما كان يفكر به هو ابتسامة كوك أمامه و هو يخبره بهذا الخبر." تاي ألم تفرح؟"
سألت أيلي هذا عندما لم تلاحظ أي حماس أو ردة فعل جميلة من الذي سوف يصبح والد طفلها المستقبلي ." آه ... لا .... أنا فقط أشعر ب...بصدمة، هل هذه مزحة؟"
" ما بك تاي ، أنت حقاً سوف تصبح أب يا صديقي"أجاب بهذا كوك الذي كان يصعب على أحد فهم مشاعره .
ابتسم بسعادة و طبع قبلة على جبهة محبوبته ليردف ذلك المسكين بعد أن نهض عن الكرسي : حسناً أردت أن اطمئن على أيلي فقط ، لذا صار علي المغادرة الآن.
أيلي : لا أبقى قليلاً.
" لا يجدر بي البقاء هنا ، لأني أرى في عيون صديقي لهفة لكي ، و أنا على أي حال لدي عمل ، لقد بدأت بتصوير فيلم جديد "
" أليس تاي معك في هذا الفيلم "
" لا تاي لديه فيلم خاص به ، والآن أرجو المعذرة
أريد الذهاب ، سوف أزوركي لاحقا
إلى اللقاء"
خرج كوك لتردف هي : إلى اللقاء كوكي.شعور غريب تملكه شعر بأن كل مشاعره أختلطت مع بعضها .
" ما بك تاي ؟"" لا شيء ، أنا أسعد رجل في الدنيا الآن "
" أردت أن تكون أنت أول من يعرف بالخبر، لكن كوك بصدفة جاء للأطمئنان علي"
" لا عليكي وردتي "
مسك يدها ل يقبلها ثم وجه ناظره إلى عيونها مردفا : حبيبتي أريد أن ألحق ب كوك قبل أن يذهب ، أريد أن أخبره شيئاً عن العمل ، لن أتأخر. "
" لا عليك أذهب بسرعة هيا "
خرج راكضا من الغرفة و هو لا يعرف لماذا كذب على أيلي أو لماذا هو يلحق ب جونغكوك دون أي سبب .
بالكاد الآن يفتح باب سيارته ل يدفعه الآخر بقوة قاصداً أغلاقه، أستغرب كوك من ظهور تاي المفاجئ
فسأل تاي : أين ذاهب ؟" ما بك تاي! أنا ذاهب لتصوير "
" لماذا ؟"
" ماذا !!"
وعى تاي على تصرفه ليشعر بأنه في مصيبة
فتجمد مكانه من فعلته" هاي تاي .... هل أنت بخير ؟ "
" لا ... أقصد ... بخير "
أنت تقرأ
من أنا ؟؟؟
Short Storyجميل هو الحب الذي يربط أي ثنائي برباط مجنون ولكن ماذا لو كان هناك طرف ثالث و يكون أيضاً حب محرم " و قعت لكما أنتما الاثنين"