4

2.5K 87 20
                                    

صدم تاي ، ليس من أجل أن أيلي حامل
بل كل ما كان يفكر به هو ابتسامة كوك أمامه و هو يخبره بهذا الخبر.

" تاي ألم تفرح؟"
سألت أيلي هذا عندما لم تلاحظ أي حماس أو ردة فعل جميلة من الذي سوف يصبح والد طفلها المستقبلي .

" آه ... لا .... أنا فقط أشعر ب...بصدمة، هل هذه مزحة؟"
" ما بك تاي ، أنت حقاً سوف تصبح أب يا صديقي"

أجاب بهذا كوك الذي كان يصعب على أحد فهم مشاعره .

ابتسم بسعادة و طبع قبلة على جبهة محبوبته ليردف ذلك المسكين بعد أن نهض عن الكرسي : حسناً أردت أن اطمئن على أيلي فقط ، لذا صار علي المغادرة الآن.

أيلي : لا أبقى قليلاً.

" لا يجدر بي البقاء هنا ، لأني أرى في عيون صديقي لهفة لكي ، و أنا على أي حال لدي عمل ، لقد بدأت بتصوير فيلم جديد "

" أليس تاي معك في هذا الفيلم "

" لا تاي لديه فيلم خاص به ، والآن أرجو المعذرة
أريد الذهاب ، سوف أزوركي لاحقا
إلى اللقاء"
خرج كوك لتردف هي : إلى اللقاء كوكي.

شعور غريب تملكه شعر بأن كل مشاعره أختلطت مع بعضها .
" ما بك تاي ؟"

" لا شيء ، أنا أسعد رجل في الدنيا الآن "

" أردت أن تكون أنت أول من يعرف بالخبر،  لكن كوك بصدفة جاء للأطمئنان علي"

" لا عليكي وردتي "

مسك يدها ل يقبلها ثم وجه ناظره إلى عيونها مردفا : حبيبتي أريد أن ألحق ب كوك قبل أن يذهب ، أريد أن أخبره شيئاً عن العمل ، لن أتأخر. "

" لا عليك أذهب بسرعة هيا "

خرج راكضا من الغرفة و هو لا يعرف لماذا كذب على أيلي أو لماذا هو يلحق ب جونغكوك دون أي سبب .

بالكاد الآن يفتح باب سيارته ل يدفعه الآخر بقوة قاصداً أغلاقه،  أستغرب كوك من ظهور تاي المفاجئ
فسأل تاي : أين ذاهب ؟

" ما بك تاي! أنا ذاهب لتصوير "

" لماذا ؟"

" ماذا !!"

وعى تاي على تصرفه ليشعر بأنه في مصيبة
فتجمد مكانه من فعلته

" هاي تاي .... هل أنت بخير ؟ "

" لا ... أقصد ... بخير "

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن