6

2.5K 83 24
                                    

" أنها علامات ملكية "

توسعت عيون كوك بقلق من هذا المأزق ولم تكن صدمته ك صدمة تاي الذي كان ينسى بأنه هو صاحب تلك العلامات.
" يبدو أن كوكي يقيم علاقة حميمة مع فتاة ما ، و الدليل تلك العاملات الملكية. "
قالت هذا أيلي وهي لا تعلم بأن هناك أحد يشعر بالغيرة أردف كوك بعدما نهض : أرجو المعذرة أريد المغادرة.

بقي تاي ينظر له متعجب إلى أن خرج و لم يوعى على نفسه إلا عندما قالت أيلي كاسرة هذا التحديق : لما لم يخبرك ، لكن سوف يخفي هذا عن الجميع لا عنك فقط
مثلما نفعل نحن .

أختلطت مشاعر تاي بين الغيرة على كوك و الحزن على أيلي لم يستطع التحمل لأنه شعر بالاختناق
" أيلي أنا سوف أعود أنتظريني قليلاً "

خرج تاي إلى حديقة المشفى ليأخذ شهيقا عميقاً يروي به عروقه التي جفت من تلك المتاهة .
_____________

كان قلقاً على محبوبه إذ حل الليل ولم يعد إلى المنزل و اتصل عليه أكثر من مرة ولم يرد عليه ، طفح كيله فأخذ مفاتيح سيارته و توجه إلى مكان التصوير ، سأل عنه الجميع هناك و كان ردهم أن تاي غادرة منذ مدة ، هذا أدى إلى زيادة خوفه عليه .
الآن كان يقود سيارته وهو يتحدث على هاتفه
" كيف الحال أيلي ؟"

" بخير ، وأنت ؟"

" جيد ، أردت أن أطمأن عليكي "

" أنا بخير ، و لكن تاي ليس بخير ، هل تعلم ما به ؟ لقد كان حزيناً جداً اليوم ، و قال أنه سوف يبيت في عمله "

شعر جونغكوك وقتها أن هناك خنجر دخل قلبه مئة مرة من الخوف على تاي ، هو أيضا لم يرد من أيلي أن تعلم بختفائه،  وهي لا تعلم بأنه يعش مع تاي في نفس البيت
"لماذا ؟ ما به؟!"

" لا أعلم ، أحسست بأنه تغير عندما عرف أنك تخفي على علاقة مع أحد ما ، لما أخفيت هذا عنه  ، هو صديقك الوحيد كوك "

" لا أعلم، ألان سوف اتصل به أسف على ازعاجكي في هذا الوقت المتأخر "

فصل كوك المكالمة وكان حقاً يشعر بنوع من السعادة ليسأل نفسه : أيعقل انه يشعر بالغيرة ؟ هل كان صادقاً البارحة فيما قاله عندما كان ثملا ، حسناً
أن كان حزيناً هو لا يذهب إلا إلى ذاك المكان .

__________
كان يجلس في أحد المنازل يراقب أنوار المدينة من تلك النافذة الكبيرة و كان أيضاً يشرب النبيذ مستمع بذاك الصمت ، أنزعج عندما انقطع هذا الصمت بصوت جرس المنزل ، إستقام ليجد أن هذا المزعج هو جونغكوك.
" هذا أنت ؟ ماذا ؟"

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن