The End

3.1K 127 77
                                    


ركب سيارته بعد أن جهز نفسه بشكلٍ رسمي
لحفل تسليم جوائز فيلمه الجديد

هو يشعر بشعور غريب و مخيف ليس مطمئن
ولا يريد الذهاب يشعر بالقلق
هذه أول مرة يشعر بها بهذا الشعور حين يذهب إلى حفل يخص عمل قام به
فهو يملك ثقة عالية بنفسه لأن شهرته و محبة الجمهور له تشعره بالقوة و الثقة
لكنه الآن لا ...هو خائف

يجلس في المقعد الخلفي من سيارته الفخمة التي يقوده بها سائقه المعتاد
و هو يراقب الأضواء و السيارت و الناس في الشوارع الليلية بكل هدوء و بكل توتر من داخله

نزل من سيارته بعد أن قام أحد رجاله بفتح باب السيارة له ، خرج بطلته الفاتنة و المثيرة
و التي جعلت من جمهوره يصرخ و ينده بسمه بجنون
ومن أضواء الكاميرات تلاحقه

ابتسامة عريضة مربعية على وجهه كانت لا تفارقه بسبب حب الناس له و لأعماله

خطى على السجادة الحمراء بثقة و لا زالت أضواء الكاميرات تلاحقه  و صوت صراخ الجمهور يعلو أكثر و أكثر حين يقترب منهم و يقوم ب التوقيع على دفاترهم و كتبهم  و الذي يفصل بينهم تلك الحواجز المعدنية

هذا حفل يخص فيلمه لنهاية عام  2030
والذي حقق الكثير من النجاحات و جعله يكسب جائزة أفضل ممثل لهذا العام

قضى الكثير من الوقت في الحفل و ألقى الكثير من الخطابات على منصة الحفل و أمام أهم الشخصيات و الممثلين و عدد كبير من الجمهور الذي يعشقه

فقبل ما يقارب الستة أشهر
هو عرض عليه أن يقوم بالتمثيل في هذا العمل الفني
و الذي كان سوف يجمعه مع محبوبه السابق و الذي لم يقابله منذ عشر سنوات

لكن جونغكوك أعتذر من التصوير في هذا الفيلم بحجة أنشغاله في عمل آخر
وهذا ألم تايهيونغ الذي كان بطل هذا الفيلم و جعل من دماغه يسأل عدة أسئلة لم يجد لها جواب بعد وهي

لما أبتعد !

لما أنسحب حين علم بأني سوف أكون قريباً منه !

هل تعمد حقاً أن يفعل هذا ؟

لماذا! ؟

وهو حقاً لم يكن مشغولاً ولم يصور فيلماً آخراً ؟
....

لكنه في النهاية أقنع نفسه بأنه ليس مهتم لأمره
وأنه يجب أن يكون أب صالحاً  ل طفلته أيلي

الآن يقود سيارته بنفسه في الشوارع الخالية من هذا الوقت المتأخر من الليل ، يسرح في ذهنه أثناء قيادته و يدرف الدموع على نفسه

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن