8

2.4K 84 16
                                    

" ماذا قلت ؟ جونغكوك! "

شعر تاي انه في مصيبة فقال بثبات كي لا يفضح نفسه : أريد أن اتصل ب جونغكوك الآن قبل أن أنسى ذلك .

" آه . . . حسناً،  أذهب "

استرخى تاي حينما أنقذ نفسه ، لكن هل يعقل أيلي سوف تشعر بما يخفيه زوجها؟
خرج إلى شرفة المنزل يتصنع الاتصال ب كوك ليعد بعدها إلى أيلي
" لم تتأخر بالمحادثة مع كوك "

" لأنه لا يجيب على هاتفه ، سوف اتصل به لاحقاً "

" حسنًا،  ألان يجب أن أعود إلى المشفى "

" لماذا ؟ نحن حتى لم نحتفل معا "

" هكذا أفضل ، سوف أذهب و ابدل الفستان لن اتأخر"

********
يقف أمام شرفة المنزل يشعر كما لو كان جسدا بلا روح يردد في ذهنه الكثير من الأسئلة ك
لما تزوج ؟ هل أنا من كنت ثمل آن ذاك؟  كيف يقول انه مغرم بي وهو الآن ملك لغيري ؟
يردد و يردد هذه الأسئلة كل يوم
__________

" أيلي أريد التحدث معكي "

" في ماذا ؟ "

" من أجل الطفل "

" لا تكمل تاي "

" أيلي أرجوك ل...

" تاي أنا والدته "

" وأنا والده ، هل تظنين اني لن أحزن عليه ، لكن إن حدث شيء لكي سوف أموت كل ثانية عليكي "

" أنا متفائلة تاي "
ل

مح تاي الصدق و البرائة في عيون زوجته فقال لها : أرجوك. ..
" أنا من أرجوك أن تتوقف ، لا تكرر هذا صدقني لن يحدث "
تنهد بحزن ثم غمرها إلى حضنه قائلاً : أحبكي.
بادلته هي بحب ليفصله عندما رن هاتفه ، ابتسم داخلياً و أردف في ذهنه : هل يعقل هذا جونغكوك؟

لكنه سرعان ما أمسك الهاتف طارت ابتسامته و شعر بخيبة أمل ليرد : مرحباً سيد بيون!

" مرحباً تاي ، مبارك الزواج "

" هل علمت ؟!"

" لا يخفى علي شيء ، هل نسيت من أكون ؟"

" أنا من يعرفك "

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن