7

2.4K 86 30
                                    

بليز تعليق و نجمة 😢

*******
توسعت عيونه ولم يصدق ، خطى خطواته عائداً للخلف من حيث أتى ، ركب سيارته و كان يشعر بصدمة قوية في قلبه ، شعر أن تلك الكلمات عبارة عن خناجر تدخل قلبه و تخرج ببطء
ليسأل نفسه و دموعه منسابة على وجهه
" ما الذي حدث البارحة إذاً،  من كان يطلب أن أكون معه بشدة ، هل كان يهذي لأنه ثمل ، لما يا تاي كل هذا هل تنتقم مني ....

كان كوك حقاً ك المجنون لا يصدق أن تاي عرض على أيلي الزواج لقد رأى هذا بعيونه
________
عاد تاي إلى المنزل

" مرحباً بعودتك "

" أهلاً "

" إذ أردت تناول العشاء فهو في المطبخ و أنا أريد الذهاب لنوم "

" ما بك هل أنت بخير؟ "

ابتسم ابتسامة زائفة و قال : بخير.
ثم ألتفت ليذهب إلى غرفته لكن يد تاي أوقفته عندما أمسك ب ذراعه مردفا : قلت لك ما بك .

" لا شيء لما هذا السؤال ؟"

" أنا أرى الحزن في عيونك لا بل الدمع فيها "

" أنها دموع الفرح ، ف حبيبي سوف يتزوج غداً "

صدم تاي ل يبعد الآخر يده و يدخل غرفته .
" كيف عرف ؟ هل كان وقتها ؟ ما بي هل أنا خائف على حزنه ؟ كيف أقع لهما الاثنين من هو الحبيب الحقيقي ، آه تعبت .

********
أصبح زواجهما في صباح اليوم الجديد زواج رسمي
لم يكن أحدا موجودا في تلك الكنيسة سوى مكسور القلب كوك ، الذي كان ينظر لهما ببتسامه ألم
وتئاكل قلبه حين لحمت شفاه حبيبه أمامه مع عروسه الجديدة .

تقدم لهما قائلاً : مبارك لك صديقي.

" شكراً "

" مبارك أيلي ، أتعلمين أن هذا الفستان الأبيض فاتن ل درجة إني  أحسد صديقي عليكي ، ولكن عندما يكبر بطنك لن يدخل هذا الفستان بكي فلا تحزني  "

" شكراً لك كوكي ، لا أحد يتكلم عن الجمال بوجودك و من أجل الفستان لا عليك سوف أعطيه ل محبوبتك في يوم زفافك"

" من محبوبتي ؟!"

" صاحبة العلامات على عنقك "

كوك و أيلي في دنيا و تاي في عالم أخر كل ما كان يفعله هو التحديق في ذاك الوسيم الماثل أمامه ولك وخزه قلبه بالغيرة حين سمع كلام أيلي ل جونغكوك عن العلامات الملكية و الحبيبة ليردف : أتركيه حبيبتي فهو سر يخصه.

قالها وهو يحدق في عيونه التي كانت تقول الكثير

" حسنًا،  لقد تزوجتما و أخيراً أتمنى لكما السعادة 
و انا يجب أن أعود الآن .

سلم على أيلي و على الآخر الذي عندما لامست يده يد محبوبه أراد أن يسحبه إلى حضنه و يعنفه بقبلاته ويصرخ  بحبه له في وجهه ، لكن لم يكن في مقدوره هذا
خرج بهدوء و العاصفة في قلبه تقتله بصمت .

*********
أما الآخر فأخذ زوجته و عاد بها إلى منزلهما
" كما تركته قبل سنة "

أردفت بهذا هي عندما دخلت إلى بيتها الذي تركته بسبب مرضها
تقدم تاي منها وعانقها قائلاً : أحبك .

" أعشقك "

" ليس بوسعي الآن أن أتمتع مع عروسي وهذا كله من طفلنا المشاكس،  يا طفل كن مطيع "

" سوف أقبلك اذا أردت "

" أنا ملككي يا فتاة "

ابتسمت و تقدمت لتأخذ شفاه زوجها بين شفتيها نزولا إلى عنقه و هذه الحركة أدت إلى أن يتأوه تاي و يتذكر كوك ليردف دون وعي منه : آه .... جونغ ...كوك ...آه.

ابتعدت أيلي حينما سمعت ما قاله ثغر زوجها
" ماذا قلت ؟ جونغكوك! !!   

________

بعرف قصير بس جد بليز بدي دعم

تعليق    •  نجمة

أي شي😆😆😆

وشكرا

آه و صورة كوك فوق هاد يلي كان لابسه بالكنبسة

من أنا ؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن