آلـونا | ALUNA

Ch 01

بِسْـمـِ الْلَّٰـهِ الرَحْـمَٰنِ الرَّحِـيٖمـْ

لا اِلٰه الا الواحد الأحد سبحانه و تعالى
كل ما سيذكر بالرواية بعيد كل البعد عن أن يكون شِركـا بالله و اِنما هي فقط محض لبعض الأساطير بُنيت عليها اركان الرواية 3>

••

"أَنَـا أُوزِيـلْ زِينُـوڤـَايْ سَلـِيلَةُ بُـوسَايْدِنْ إِلَهُ المُحِيطـَات وَ سَيِّـد الصَـوَاعِقْ، ، أَتَعَـهدُ أَمَـامَكُم يَا شَعْبَ أُوسِـينْـيَا بِقَطَـراتٍ مِـنْ دَمـيَ الْمُقَدَسْ و أُقْسِـمُ لكُم أَنَنِّي سـأكُونُ مَلِـكَةً بِالعَدْلِ و الإِنْصـافْ تَتَصـِف و بالـقوَّةِ وَ الصِدقْ تُعْـرَف و بأَمـانِكُم و رَاحتِكُم تَسْعـى حَتَّـى المَـمَاتْ"

تـردد صوتـي مِـلؤهُ ثـقة و قـوة مُرددةً بِكلمـات التَتويج

قـامت وزيـرة المـملكة الأولى بعدها بتمريـر السكيـن الفضـي الحَاد فوق يدي لِتنْسـاب دمَاء ذهبِيـة اللون في وعـاء شابَه لون السِكـين الصغـير

اِلْتَـأم الجـرح بعْد مُدَة لَم تتجَاوَز الخَمسَ ثوَانٍ، وُضِعَ عَقِبَه تَـاجٌ فَوق رأْسي زُيِنَـت حوَافُه بصَدفات مختَلِفة الأَحجام و بعض اللآلـئ تصاحبها...

ثـم اِلتفَتُ نَحوَ شَعـبي بِنَفـسِ الإبتِسامَةِ الوَاثقِة  على محياي ليَلِي رَفْـعُ يدي المُلوِحة نَحوَهمْ هَتافَاتـهم السَعيـدة "تَـحْــيَا الْمَـلِـكَةُ أُوزِيــلْ ، مَلِكَتُـنَا".

بـَعـدَ مُـرورِ عـَامٍ وَ نِصْفْ

مُـنْذ تَوَلـيْتُ الحـكْم ، أصـبَح شُغـلي الشَاغِل حِمَـاية مملكتِـي مِن الأَعـدَاء و تـأْمِـين كُل ما تحتَاجـه رَعِيَـتي من حـاجات يوميـة و حـياة خالِيَةٍ مِن كـلّ العـَوائِق

و كَمـا سَرت العَـادة جـَالِسَة فِـي مَكتَبـي أُراجـع و أَتحَقق مِن أمـور مَمْلكتـي، بَيْنَـما تحـاوِل وَزيـرتي الأُولى اِقنـاعي بحضـورِ حفـلٍ لِمَجمُوعة مِنَ المُتَحَوِليين المُخْتَلين و ذَلـك بَعْـد إستِـلامها لدعـوة مِن مَبعوث مسْتَذْئبْ