Ch 08

8.3K 558 69
                                    


"مَرحَـبًا بالشَـاردَة حَمـراء الرأس"

قَـفز الشَاحب أمامِي فجأة

"آلهَـتي، لَقَـد أفزعت لَـعنتي أكان عليـك الظهور هَكذا؟"

صِـحت بِـه بفزع

"حسَـنا، ظُـهوري عَـادي كَـمصاص دماء أنت من تسيرين بلا وعي "

سَخـر ، هل القفز أمامي ملتصقا بوجهي عادي؟

دفَـعته بيدي ، أزيـحُه عن طريقي بعـدمَا رميتُـه بنظَـرات بَـاردة غَير مُـبالية ، إلَّا أَنَـه أكمل السَـير معي ملتصقا بِي

"لَـم تخبـريني بعد ، مَا الذي يَشغل بَالَك؟"

سأل بِـفضول

"لَيس مِن شَأنك"

بصقـت ببـرود

"تَـبا يا امْـرأة ، لِمَا العنف؟"

"أنظـر يا بعُـوضة ، لست بمِـزاج يسمح لي بالمُزاح الآن ، فَـلتَلهو بعيـدا عَن لعنـتي"

أردفت بنفس النبرة بينما أحدجه بنظرات قاتـلة

"حسنا حسنا ، لتهدئي أولا ثم نتحدث كمتحـولين بالغـين"

قَـال بِـجِدية لأقطـب حاجباي له و لكن شيء ما داخلي دفعـني لأومئَ لَـهُ

"هَـيّا الآن أفرغي ما بجعبتك يا سَمَكة"

سخـر أول مـا حَطـت مُؤخرتيـنا مقعدين في الحديـقة الخلفيـة للقصـر المهيـب

قَلَـبت عيْـناي لَـه

لِـمَا عَليَّ الوُثُـوق بِكَ ربما؟"

سألته بِتَـوجس و شَك

مَـثّل أنـه يفكر في الاجـابة ثم اقتـرب لدَرجـة خطيرة من يرانا يظن أنه يقبـلني ، بينـما همس بِـمرح

"ممم ، رُبّـما لأنني كُـنت شَـاهدا عَلى حَادثة تَجَسس 'ملكة أوسيـنيا المُـوقرة' ، أمـام مكتب 'البيتا المَـلكي' "

آلـونا | ALUNAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن