اِنْـتَفض الجمِـيعُ وَاقِـفًا مُسْـتَغْربًا ، هَلِـعًا ، مُتَـوتِرًا و أَكْثَرُهُـم أَنا ، شَعَـرْتُ بمَـشَاعر غَـريبة ، مُبْـهمة و مَجْـهولة ، دقَّ قَلْـبي لَهَـا ، لَيْسَ خَـوْفًا مِنْـهَا !لَمَحْـتُ عَيْـنا سـيڨِين اِنْـقلَبت لأخرى شَديـدَة البياض ، لاشَّـك أنه يتـخاطر مَع أحدِهِـم ، وَ لَكِن لَم يَطُـل ذلك فَسُـرعان ما اِنْطَلق مُسْـرعا ، تَبعَتْـه ساليـتي
ما يدُور الآن في رأسي أسئلة كثِـيرة لا أملك أجوبة مُقْنِـعة لها ، و لِأُشْـبِعَ فضُـولي اِنْـسَحبت ببطْـئ مِنَ القَـاعَة بِـدون أن يُـلاحِظ الأربعة
تَوَجَـهت أسْـلُك نَفْـس المَمَـر الذي مَرّا مِنه ، و بالطبْـع حَـرصت على إخْـفاء رائِـحَتي لِـكي لا أُكشَف قبْـل أن أَكْـتِشف ما يحْـصل
مَشَيْـت اِلى أن وَصَلـت لِنِـهَايَـة الممَـر ما أَحْـبَطَـني بِشِـدَّة و جَعَل دَمي يَغْـلي غضَبًـا
"اللعنَـة ! كَيْـفَ أَجِدُهُـما الآن"
خَـاطبت نفسي بِعَـصَبية ، ثُـمّ تَوَقَفـت للحـظات جَامِدَةً أفَـكِر
لَفَحَنِـي نَسِـيم بَـارِد غَـير مَعْـلومٍ مصْـدَره ، تَـجاهَلتُه
"قَـريبٌ جِـدًّا"
اِنْتَفَـض جَسَدي للوَرَاءِ دَهْشَـة مِنْ سَمَـاعي نَفْـسَ ذَلِك الهَمْـس الأُنْـثَوي ، عَقَـدت بين حاجِـبي باستِـغراب مِن كَلِـماتها
"مَن القَـريب و مَنْ أَنْـتِ ؟"
سألتُ بِجِـدية و اِسْتغـراب
"الحـائط سِحْـري غَـيْر حقِـيقي حَـاولي عُبُـورَه"
خَـاطبني الصَوت مِن العَدم ، تُرشدُني !
لَمْ أجَادلْـها و حَاولـْتُ تَـطبِـيق مَـا قَـالَتْه إلَّا أن ذَلِك لَمْ ينْـجح
"ذَلِـك لا يُـجدي نَفْـعا"
"حَـاولي أَن تَقـومي بذلك و كَأنَـك تعبرين مِن خِـلاله"
أنت تقرأ
آلـونا | ALUNA
Фэнтезиاعاد التحديق بي و لأول مرة أردف بصوت رجولي خشن زعزع أسوار قلبي لوهلة "اذا ملكـي" • تحـديث عشوائـي •جَمـيعُ الحُقُـوقْ مَحْفُـوظـَة لِلكَاتِـبَة ©