Ch 17

6.3K 431 124
                                    


"مولاتـي..."

همسات ريڨـر المتكـررة أفاقتـني

"...لقد وصلنا"

همست مجددا ما أن وجهت نظري المشوش نحوها

أومئت ثم اعتدلت أمسح وجهـي و قـبل ان تمسك يدي بالمقبض فـتحه أويـن

"شـكرا"

شكرته بلطف فورما نزلت فأومأ لي بابتسامة لطف تعلو محياه

"مـولاتـــــــــــي"

صاحت غلـوريـا مرتميـة بين أحضانـي

قهقهت بخفـة أبادلها العناق الحـار

"اشـتقت لك و للمملكـة ، كيـف هي الأحـوال؟"

بدأنا في السير معا فورما فصلنـا العناق

"كُـل شيء على ما يـرام ، الأمـور كما هي منذ غادرت سمُوك"

ربت على كتفها

"ممتنـة لكل عمـل شاق قمت به عزيزتي"

"لا شكر على واجب أحـبُه مولاتـي"

ثم تبـادلنا أطراف الحديث حول أمـور مختلـفة في طريـقنا نحـو القصـر

فورما وقفـنا في منتصـف القـاعة الشاسعة أردفت بهدوء

"لا توقظـي أحدا غلوريـا لازال الوقت متأخـرا يمكنـك الذهـاب للراحـة قلـيلا"

"متأكدة لا تحتاجيـن شيئا سموُّك؟"

أومأت لها بابتسامة هادئة

"حسنـا سيـدتي سأنصرف الآن"

جررت رجلاي نحو الدرج أصعده بعدما رحلت أتجه نحو جنـاحـي في الطـابق الـثالث

لا رفيق لـي الآن غير كـثير من الأفـكار تدور بخلـدي و انا من لا طاقـة لي للتفكـير

احاول طرد جميعـها و لكنـها عاصيـة لأمـر وحيـد رغبت به

صداع

ما كنـت اخشاه و قد حـلّ برأسـي كمستبـد لعيـن ، أحـتاج للماء علـّه يخفف معانـاتي ، كالعادة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

آلـونا | ALUNAحيث تعيش القصص. اكتشف الآن