《6》
سكرت فاطمه التليفون من ولدها محمد وكانت جنبها وفاء ..
وفاء: من قالك حنان بتوافق؟
فاطمه: حنان خوافه و جبانه وضعيفه اكيد بتوافق 🙂
وفاء وهي تشبح لامها بخوف: قعدت نخاف منك يا ماما و نخاف عليك من ربي..
فاطمه شبحتلها بنص عين: انتي بنتي مش حنضرك بس اللي يجي لصغاري ناكله ..
وفاء: الموت لما جت لبابا و احمد ماقدرتيش تاكليها ..ربي اقوى منك يا ماما ..خافي منه😔
فاطمه: تعرفي اللي سيارته خشت في ولدي و عاش شنو درتلا 🙂.. وصيت عليه جماعه خطفوه و عذبوه و يومين القوه اهله ملوح مقتول ..
وفاء تشبح لامها بصدمه: انتي مش طبيعيه ياماما انتي قعدتي شيطان قعدتي تخوفي ..
فاطمه : هههههه الشيطان مسجل عندي ياخد في كورسات ههههه
وفاء ناضت من جنب امها و هي تشبحلها بخووف منها و عليها..
........
مرو 12 ايام على حنان تقول عشرة سنين ..
ايناس: وكلي فيها ربي ..
حنان بصوت حزين: ندعي عليها ليل نهار مش حنمل من الدعا لين ربي ياخد حقي منها ..
ايناس: خلي عندك ايمان بالله يمكن حياتك تتغير معاه يمكن هوا كويس مش زي خوه..
حنان: عيله كناسه شنو متوقعه يطلع من الكناسه غير العفن و الدود و الحشرات..
ايناس: لو عندك حل قوليلي والله نوقف معاك..
حنان: اما حل ..حتى امي خافت على روحها وولادها وحستني خطر عليهم .. حنرضى و نتوكل على ربي .. ونريح عيلتي مني و زي ماكانت الحياة معاه حنعيشها مش حيكون اسوء من خوه و من خوتي ..
ايناس: انتي حتى ماتعرفيش شكله ولا طبعه ولاشي..
حنان وهي تتنهد :هذا الكلام ينقال للبنت المرتاحه في حوش بوها اللي شورها في ايدها مش اني 😔
ايناس: كتري استغفار و ادعي ربي مش حيرخي بيك ..
حنان: اصلا ماعندي غيرا.. ربي يكون معاياا
ايناس: امتا بيجو يخطبوك..
حنان: امس امه كلمت امي ع الموضوع مش حيديرو خطبه عقد طول و امي وافقت من غير حتى ما تشاورني ..
ايناس: ماتوقعت امك ترخي بيك..
حنان: امي نعذرها .. مرا طيبه على حالها خايفه عليا و على خوتي ..
ايناس سكتت شوي وبعدين قالت :امتا بيعقد عليك ..
حنان:قالت امه بكرا بيجي من برا بيعقد و بعد بكرا ....
سكتت و خنقتها العبره بس مابكت دموعها خانوها ومانزلوش دموعها جفو...
ايناس حضنتها بالقوه وقعدت تبكي
.....
جا بكرا جا يوم العقد وصل محمد للحوش و واضح على وجهه انه معصب و ان اللي قاعد يصير مش عاجبه ..
محمد: وين المأذون..؟؟ ماعنديش وقت بكرا ضروري نكون في امريكا عندي شغل
فاطمه: حاضر ياوليدي كل شي جاااهز خليني نشبع من شوفتك قبل
محمد: سامحيني يا امي مستعجل ...
فاطمه : اهو عمك وصل .. هيا امشي مع عمك عشان تعقدو على البنت ..
محمد: بنت هه .. هيا بسرعه خلي هالمهزله اتم ..
ركب محمد مع عمه في السياره و وصلو للمكان اللي بيعقدو فيه تلاقى مع بوها و خوتها الزوز حس محمد ان بوها راجل طيب و غلبان و حس ان خوتها متاعين حشيش و خمر ..اشمئز منهم و قال في خاطره " اخرتها اني نتزوج وحده هما خوتها..لكن بوها شكله طيب و شخص بسيط"
تم العقد و روح بوها للحوش هوا و خوتها، كان حوشهم فيه عماتها و خالاتها و نساوين عمامها مشت لبوها خذت رضاه و باركلها
بوها: ربي يرضى عليك يابنيتي و ان شاء الله ترتاحي و تتهني
امها تقهر في عماتها: اكيد بترتاح بنيتك حظها ابيض زي نيتي مايجيها كان الصقوره ولاد العز..
شبحت حنان لامها نظرة عتاب الام جت عينها في عين بنتها و تحشمت امها ونزلت عينها..
عمتها توشوش لاختها: وتقوليلي مش دايره خطووط شكلها موكلة البسبوسه للعيلة كلها حتى اللي قاعد برا دزتهوله في بريد ....
.......
في اليوم الثاني جا موعد السفر ودعت حنان امها و هي تبكي حضنتها و قالتلها في وذنها
زينب: سامحيني يابنيتي سامحيني مافي يدي شي
حنان وعيونها مافيهم ولا دمعه: مسامحتك مسامحتك..
جت ايناس حضنتها
ايناس: كلميني ديما اني معاك و ندعيلك ديما تذكري ان عندك صاحبه واقفه معاك في كل قرار تاخديه 😢
حنان: ان شاء الله 😔
مشت لبوها ودعاته .. شافت لخوتها من بعيد نظرة كره و مشت وعيونها جامدات و بكل برود ركبت في السياره اللي فيها عم محمد و خوه منذر و فاطمه مقعمزه ورا ..قعمزت حنان جنبها بعد ماحط منذر شنطتها في السياره ..
تحركت السياره للمطار وين مايستنى فيها قدرها الجديد و طريقها الغامضه ..محمد...
فاطمه في الطريق بهزوه وبصوت واطي: شنو جايبه معاك في الشنطه😉 ارواب و حركات هههههه
حنان شبحتلها نظره قويه و لفت راسها للروشن..
فاطمه : شدي حيلك عاد😉 ..4 شهور و تروحي ع حالك هكي الاتفاق مع ولدي محمد مانوصيك😉..
حنان في داخلها :عيلةوامهم فاطمه ..
......
واقف محمد بعجله و توتر يشبح لساعته كل شوي وكل دقيقه يرن تلفونه من امريكا يتصلو بيه مدراء الشركات و المشاريع متاعه ..لابس بدله سوده رسميه و كأنه بيحضر اجتماع ..لانه عابي بيحط حنان في الحوش و بيمشي طوول للعمل .. يفكر شنو بيدير و كيف بيتصرف ليه9سنين عايش عزابي و بروحه كيف بيتعامل مع انسانه في الحوش معاه و هي مفروض زوجته ...
وصلو للمطار نزل منذر و حنان و فاطمه للمطار و العم مشى بيدرس السياره ..
حنان خايفه و متوتره تقول بيرفعوها لمنصة الاعدام..
حنان: ننبي الحمام ..
فاطمه: وقته توا🤨
منذر: عيب يا امي .. تعالي ياحنان نوصلك للحمام ..
فاطمه : بسررعه ماتتاخريش .. نراجو فيك في صالة الانتظار ..
خشت حنان للحمام و غسلت وجهها و طلعت مالقتش منذر قدام الحمام مشت تدور عليه ..كانت لابسه جيبوطي اسود و وشاح اسود و جينز ازرق و سبيدرو اسود تقول ماشيه لعزا ... وهي ماشيه تتلفت يمين و يسار تدور فيهم خبطت في محمد لانه محمد بروحه كان يدور فيهم و يتلفت يمين و يسار و هي ماتعرفش ان هذا محمد ولا محمد يعرفها ...
محمد: عمى ...
حنان: يعميك ..
محمد: هذا هوا الليبيات الا طولة اللسان حاجه غيرها لا..
حنان: الليبيات امك و اختك و ..
قاطعها محمد: هاااه بدينا في هالدسكه متع امك و اختك و بنتك و الجو القديم .. ومن قالك ان امي لسانها مش اطول من ساحل ليبيا ..🤨
حنان: ووووه مكثر دوتك ... ماصدق يلقو بنت فتحتلهم مجال يهدرزو طول ..
محمد: قصدك اني بندور الهدرزه معاك ...
اشر بصبعه عليها من فوق لي لوطه ..
حنان رفعت صبعها في وجهه : احترم نفسك ..
قاطعتهم فاطمه و منذر
فاطمه : تعرفو العرسان 😉
منذر يضحك و يشوف لخوه محمد ..
محمد متفاجئ: حنان
حنان متفاجئه اكثر منه: انت ...
محمد في داخله :عليك ايامات مسلفرات بالاسود جاياتني..
حنان بصوت واطي ماسمعها الا محمد شافت في فاطمه و قالت: حق اطول من ساحل ليبيا😒
محمد شبحلها ع الجنب بنظرة غل
.......