《10》
حنان: وانت شنو دخلك ..!!؟
محمد سكت شوي يستوعب في كلامها رجع لعقله وكأنه يسأل في نفسه "صح اني علاش معصب"بعدين نقص طبقة صوته شوي و قال: كيف شنو دخلني .. انتي مهما كان زوجتي..
حنان وهي تحاول تهرب بعيونها ماتبيش تشبح فيه لانه عيونه كانو نار و شرار: زوجتك هه ..قصدك زوجتك ع ورق بس..
محمد قرب منها و استفزه جوابها: على ورق على لوح هذا بيت محترم واني ولد عيله محترمه كان انتي متعوده في حوش اماليك تطلعي هكي احني عندنا عيب و حرام ..
حنان انصدمت من كلامه و شكوكه في تربيتها عصبت ومعاد عرفت تسيطر ع كلامها:عيلة محترمه انتو صح .. تضربو و تهينو و تبيعو وتشرو في الناس بفلوسكم و تهددو ..بس تطلعو هكي عندكم لا وعيب و حرام و معاااااذ الله ... تي انتم عيلة كناسه انتم عيلة و امكم فاطمه ..
محمد من قوة كلامها واتهاماتها اللي في نظره " باطله" لانه مايعرفش حقيقة امه رفع ايده بيضربها، بس لما رفعها حنان تلقائيا غطت وجهها ، لما شافها هكي وشاف لعيونها كيف خايفه منه حس بالضعف قدام عيونها نزل يده و كسر الطواسي اللي كانو ع الطاولة و طلع من الحوش ..
حنان كان قلبها بيطلع من الخوف و رجليها يرعشو مشت بشوي لين قعمزت ع الكرسي و الخوف راكبها خاصة من فاطمه لانه كلامها بيكشف حقيقة امه و تهديداتها و معاملة احمد الزفته ليها ..
....
محمد ركب في سيارته و كلام حنان يتردد في دماغه ..
محمد: شنو قصدها .. من اللي يشري في الناس .. من اللي يضرب و ايهين من عيلتي زعما تقصد احمد خوي .. باهي من اللي هددها ..وشنو دخل امي .. اكيد تكذب مستحيل امي و خوي هكي يكونو مستحييل....هففففف دماغي بينفجر ناقصها اني حياتي باش تجيبلي امي بلوى نقعد غير نحل في الغازها و نفكر في كلامها ...
درس سيارته ..وتذكر عيونها و هي خايفه منه حس بالذنب و حس روحه كان بيضربها وهوا اللي يكره اي ذكر يستقوى على بنت و يضربها مهما كان غلطها وحس بضعفه قدام نظرة عيونها وضعفها قدامه : اني علاش حسيت هكي .. علاش عيونها .. خلاص خلاص معاد نبي نفكر فيها ولا نفكر في شي خلي نمشي لعملي افضل..
ولع سيارته و كمل طريقه للعمل وهوا يقاوم في نفسه ويصد فيها عن التفكير في حنان ..❤
........
فاطمه مقعمزه في الجنان تراجي في منذر يروح شوي و خش منذر ..
منذر: اووو الحكومه 😉
فاطمه: تعالى هني نبيك
منذر: العيون والعات بالنار ان شاء الله خير ..
فاطمه: امتى بتسيبها بنت الشوارع هادي
منذر تغيرو ملامح وجهه: لو سمحتي يا امي ماتقوليش عنها هكي ..
فاطمه : شششنو ؟ توا بتعلمني انت شنو نقول ..
البنت هادي معاد تكلمها و خليها تجي منك ..وتوا تتصل بيها قدامي و تقوللها اللي بيننا انتهى ..
منذر: تعرفي لو خيروني بين الجنه و النار و النار القيت فيها آيه ننقز في النار بس لانها فيها ..
فاطمه وقفت و هي مصدومه ماتوقعتش البنت لافه على ولدها للدرجه هادي: ياغبي يا مضحكه العزوز هذي تضحك عليك تبي غير فلوسك وانت مزال عيل صغير بكرا نخطبلك سيدتها ..
منذر: مانبيش غير آيه .. يابتمشي تخطبيهالي يا والله وجهي معاد تشوفيه ..
مشى منذر و فاطمه قعمزت و تفكر في تهديد آيه ع الفيديو و توا تهديد ولدها ..حطت يدها على راسها و قالت في داخلها: اني فاطمه اللي ماقدر حد يخوفني لعند توا عقابها عويله زي هما الزوز يرعشوني هكي .. امالا تو تشوفي يا آيه .. توا نكلم جماعتي يزبطوك ولو ندفع اللي وراي و اللي قدامي ..
طلعت فاطمه تليفونها و قعدت تتلفت يمين و يسار عن مايسمعها حد اتصلت برقم الراجل اللي ديما يقضيلها في امورها ..
فاطمه:اسمعني ..نبيك في مهمه جديده
الراجل: عيوننا ليك يا مدام انتي اؤمري بس
فاطمه:في بنت نبيكم تقضولي عليها تخطفوها تقطعوها اللي بتديروه فيها ديروه المهم نفهمها ميته..
الراجل: اللي تبيه يصير..اهم شي الدفع مسبقا
فاطمه : ولا يهمك تعرفني كريمه..
الراجل:هيا عطينا اسمها و معلومات عنها..
فاطمه: اسمها آية ********** و تسكن في *****
قبل ماتكمل فاطمه المعلومات .. قاطعها صوت الراجل وهوا يرعش و نبرة صوته تغيرت..
الراجل: لالالا آيه لا ..انتي من جدك ..تبيه يقتلني تبيه يحرقني..
فاطمه : منووو؟؟؟
الراجل: تي هادي البنت يحبها رئيس العصابه اللي اني و جماعتي فرع منها ..هادي مايقدرش حتى حد يقوللها وخري عن الطريق .. كان حد يلوح عليها ورده اللي مكبد عليها يرميه بقاذف ..
فاطمه نصدمت و تفاجأت ..
الراجل: هيا هيا وكأنك ماتعرفيني ولا كأني سمعتك ومعاد تتصلي بيا رقمي احذفيه..
سكر على وجهها بلا مايسمع حتى ردها ..
فاطمه حطت التليفون وقعدت تخبط على وجهها: حي عليك يافطومه حي عليك الفيديو متاعي و ولدي مشى فيها .. معقوله بنرضخلها اني فاطمه بنرضخ للشوارعيه هادي .. ياناري على وليدي ..هكي بنسلمه ليها ....
قعمزت و قعدت تفكر كيف بتمشي و تنزل لمقام عيلة آية اللي معروف عنها انها عيلة خفيفه و كيف بترضخلها و بتجي تتقدملها .. وكيف بتواجه كلام الناس و هي خاطبه لولدها من عيلة امهم و بناتهم و ولادهم لا اخلاق ولا سمعه باهيه..
.......
آيه مع امها يهدرزو ..
سناء أم آيه: سلمها بنيتي تربااايتي ياحنه قعدتي وراه لين اهو بيجي يخطبك
آيه: شوفتي يا ماماا بنيتك😉..
سناء: توا تليفونك هداك اللي تخدمي بيه مقابل الرصيد سكريه عاد اهو بتنخطبي
آيه: مزال يا ماما خليه نخدم بيه حتى واني متزوجه ماعنديش مشكله ههههههههه
سناء: بنيتي ترباااااايتي ..بس ماقلتيلي هذا متع العصابات لما بيسمع انك نخطبتي وتزوجتي شنو بيصير فيه مش خايفه منه يقتلك ..
آيه:ومن قاالك بنتزوج منذر هههههه
سناء: غير ما تأذيه لأن منذر امه واعره مابتريحك..
آيه: واعره علي روحها ياماما ..مش عليا اني ..حاطتها في شيشه هي و شيطانها هههههه
"وهاااادي العيله اللي بتناسبها فطومه .."
........
جي الليل و حنان مشغوله و قلبها يدق خايفه على محمد من لما طلع الصبح مارجع لاتغدى ولا حتى اتصل و توا الساعه 2و نص الليل ومزال ماروحش .. خايفه يكون اتصل ب امه وحكالها و خافت على اهلها و خافت يكون صاير فيه شي، افكارها كلهم خوف تقول ربي كاتب عليها تكمل عمرها و هي خايفه ...
قعدت فايقه في الصاله لين جاها النوم و رقدت ع الصالون .. بعد ساعه جي محمد وفتح الباب .. القاها راقده ع الصالون سكر الباب بشوي قرب منها بهدوء و قعد يشبحلها اول مره يشبحلها بشكل متواصل بلا مايخاف انها تلاحظه، يتاملها براحته بلا ماتعرف ان يشوف فيها و تقرا عيونه و تحس بالضعف اللي يحس بيه لما عيونهم يتلاقو..
قعمز ع الطاوله اللي مقابله الصالون اللي راقده فيه ،كان شعرها مطلوق و نازل عليها ولابسه نفس الماليه متع الصبح .. لما تذكر انها طلعت هكي للشارع في الصبح عصب و زي عادته لما يعصب عصر يده بالقوه ..شوي و تحركت حنان .. سرح فيها مره ثانيه .. طاحت خصله على وجهها ..مد يده بلا اراده منه يبي يرفعها عن وجهها.. لما قربت يده ..ناضت حنان و فتحت عيونها.. وتلاقو عيونهم...
.......
