ف منزل سلمى
بعد مرور فتره اقترب موعد زفاف محمد وسلمى
نبيله بحزن: فاضل يومين وتسبينا ي قلبي معدتش مصدقه انك خلاص هتسيبي البيت وتفارقينا البيت هيبقا وحش م غيرك ي حبيبي وبدات ف البكاء
سلمى بدموع حزن وهيا تحتضن والدتها: خلاص ي ماما ونبي انا مش حمل زعلك كفايا اني هسيب البيت متخلنيش احلف ما اسيب البيت ويتفلق الجواز واللي عاوز يتجوزنبيله وهيا تربط ع كتف ابنتها وتمسح دموعها: لا ي حببتي مينفعش تزعلي جوزك مهما كان انتي مراته ولازم هتروحي معاه ومينفعش تسيبي البيت مهما كان لا ي حببتي مينفعش تزعلي جوزك مهما كان انتو ملكمش الا بعض اياكي تكسري كلامه مهما كان واياكي تعصي أمره حتى لو رفض يجيبك هنا عند ابوكي لان رضا الزوج م رضا الرب واي مشكله بينكم اياكي تدخلي حد فيها اي كلمه بينكم متطلعش لجنس مخلوق بينك وبينه بس فاهمه حطي الكلام دا حلقه ف ودنك فاهمه ي قلب ماما
سلمى هزت راسها معلنه موافقتها
نبيله قامت بمسح دموعها: متعيطيش انتي لازم تستريحي ع الاخر عشان وشك يفضل منور دا الفرح بعد بكرا يلا روحي خدي دوش عشان تريحي جسمك عشان الحنه بليل يلا
سلمى ب ابتسامة لارضاء والدتها: حاضر ي ماما
......... أيتها الوردة ..
والياقوتة ..
والريحانة ..
والسلطانة ..
والشعبية ..
والشرعية بين جميع الملكات . .
يا سمكاً يسبح في ماء حياتي
نزار قباني
........ف المساء اتى جميع الاقارب والأصدقاء للتهنئة والمباركة والتمني ب الحياه السعيدة
كانت سلمى متألقه كثيرا رغم انها لاتريد هذا الزواج ولكن ما باليد حيله لا تريد احراج ابيها امام الناس فابيها اغلى ما عندها وسمعته اهم م اي شيء هيا لا تعرف الي متى سوف تستمر ف هذه اللعبه اللعينه كانت تريد ان تختار شريك حياتها بعد ان تحب وان يكون بينهم قصة حب جميله يتحدث بها الناس جميعا وان تكون سعيده ب اختيارها انا الان فهي مجبره ع ان ترسم ضحكة ذائفه ع وجهها كانت تفكر كيف تتخلص م هذه الورطه التي وقعت بها ومن تسلط ذالك الشيطان وما يحيرها معاملته اوقات تشعر بانه شيطان وأوقات لا تشعر انه شخص ضعيف يرسم القوه امام الجميع ليقطع تفكيرها احدى السيداتسيدة ما تحتضنها: الف مبروك ي حبيبتي وربنا يتمم ع خير يارب ويسعدك انتي وهو ويرزقك الزريه الصالحه يارب
سلمى ب ابتسامة تكلف: شكرا ليكي ي طنط
نبيله ب ابتسامة فرحة: تسلمي ي ام محمو عقبال محمود
ام محمود بعتاب : والله انا عاتبه عليكي ي ام احمد يعني ينفع كدا تقولولي ع جواز المحروسه وانتي عارفه ان كنت عوزاها لمحمود ابني بس ربنا ماردش ربنا يفرحهانبيله ب ابتسامه: كل شيء قسمه ونصيب وربنا يرزق محمود ببنت الحلال اللي تسعده وتفرحه
ام محمود ب ابتسامه: يارب ي ام احمد يارب
بعد وقت ليس بقليل دلف محمد مع والدته وأصدقائه
قام محمد بالجلوس بجانب سلمى التي كانت ترتدي فستان م الكاشمير الذي ابرز أنوثتها وطفولتها كانت تشبه الأميرات بذالك الميكاب البسيط قام محمد بمسك يدها وتقبيلها
أنت تقرأ
ملاك ام شيطان
Romanceمغرور انت ي سيدي تبرز وسامتك لأبعد مدى .. من انت لتتحدى كبريائي ستغضع لي رغم عنك .. قاسي ف تعاملك ولكن ليس لي هذه القسوه ستغضع رغم غرورك وكبريائك ... انت تبدو كالجبل القاسي لا يهتز لاكن ف عشقي سوف يقع لا محال.. ساحطم كبريائك وغرورك وستكون لي وحدي دو...